أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الاسلام المعتدل والخطر القادم- مشروع الشرق الاوسط الجديد- الحلقة الثانية
13-12-2011 08:25 AM
كل الاردن -

 

alt
 
عدنان العطيات : كانت النية تتجه ليكون هذا البحث على حلقتين, ولكن لاهمية موضوع " الشرق الاويسط الجديد" فقد قمنا بالاستفاضة في شرح هذا القسم من البحث حتى يتبين للقارئ الكريم خلفيات وتفاصيل هذا المشروع والذي يهدف الى تقسيم وطننا العربي الى كنتونات سياسية متنازعة , نزاعا عقائديا اولا ومن ثم جيوسياسي ثانيا. وافردنا لهذا الموضوع حلقة كاملة.
 
الشرق الاوسط الجديد
 
لقد تم تقديم مصطلح " الشرق الاوسط الجديد" للعالم, من تل ابيب في حزيران 2006, على لسان وزيرة الخارجية الامريكية في ذلك الوقت "كوندليزا رايس" كبديل عن المصطلح القديم الاكثر استفزازية " الشرق الاوسط الكبير" , وذلك بالتزامن مع الهجوم الاسرائيلي على لبنان والذي كان اصلا بتشجيع ومباركة امريكية بريطانية.
وكان هذا الاعلان تأكيدا على الشراكة الاسرائيلية الامريكية تحت مسمى " خارطة الطريق العسكري" في الشرق الاوسط, ويتمثل هذا المشروع في خلق قوس من من عدم الاستقرار والفوضى والعنف, تمتد من لبنان وفلسطين وسوريا, الى العراق ودول الخليج العربي وايران وحدود افغانستان, وكان التوقع ان يكون لبنان نقطة الضغط لاعادة ترتيب منطقة الشرق الاوسط برمتها, وبذلك تطلق العنان لقوى " الفوضة البناءة" وتسنتخدم هذه " الفوضى البناءة" في خلق ظروف العنف والحرب في جميع انحاء المنطقة, بحيث تمكن اسرائيل وامريكا من اعادة رسم خارطة الشرق الاوسط وفقا للاحتياجات والاهداف الجغرافية والاستراتيجية.
فتقول كوندليزا رايس خلال تصريح صحفي: " نحن نشاهد هنا " تقصد الحرب الاسرائيلية على لبنان" بداية ولادة الشرق الاوسط الجديد, ومهما كان علينا ان نفعل " تقصد الولايات المتحدة" يجب ان نكون متأكدين ان هذا المشروع سوف يسير قدما, واننا لن نرجع الى الشرق الاوسط القديم".
ونذكر هنا ان خارطة " الشرق الاوسط الجديد" كانت نتاج افكار المقدم المتقاعد " رالف بيترز" والذي خدم في وحدة الاستخبارات الامريكية, والتي قدمها الى وزارة الدفاع الامريكية والتي اقرتها بدورها واحالتها للبيت الابيض, وقد وافق عليها الكونجرس الامريكي في جلسة سرية, وسمح للمقدم " رالف بيترز" بالاعلان عنها ونشرها في مجلة القوات المسلحة الامريكية في عددها الصادر في حزيران 2006, بالتزامن مع اعلان وزيرة الخارجية الامريكية "كوندليزا رايس" السابق ذكره, وقام " رالف بيترز" بأدراجها في كتابه " لا توقف الحرب ابدا" والذي نشر في شهر تموز 2006. 
يتحدّث "رالف بيترز" في هذا التقرير عن عملية تغيير لمعالم دول الشرق الأوسط من الناحية الجغرافية تنشأ عبرها دول جديدة و تتقسم دول أخرى و تتغير معالم دول و تندمج دول أخرى
و يعرض التقرير المنشور في المجلة خرائط لمنطقّة الشرق الأوسط بشكلها الحالي و خرائط للشكل الذي يتم العمل على تحقيقه. و يعتمد التقرير لتبرير هذا المخطط على عدد من الحجج المنطقية الجدلية لتمرير هذا مشروع و منها:
أولا: انّ الحدود الحالية هي حدود قديمة رسمتها كل من بريطانيا و فرنسا بشكل عشوائي في القرن التاسع عشر هي حدود غير عادلة.
ثانيا: انّ الحدود الأكثر تشابكا و فوضوية في العالم هي في أفريقيا و الشرق الأوسط, و انّ هذه الحدود تعمل على اثارة الحروب و الموت في هذه المنطقة من العالم, و لذلك يجب تغييرها و اعادة رسمها لاعطاء الاقليات المذهبية او القومية و الاثنية حقوقها المسلوبة.
ثالثا: صحيح انّه في بعض الحالات, قد تتفاهم مجموعات مختلفة متعددة الأعراق او الديانات و الاثنيات بحيث تتعايش و تتداخل مع بعضها البعض, لكنّ الغالب انّ التداخل بالدم او المعتقد في اماكن اخرى قد لا يكون ناجحا بقدر الاتحاد الذي يحصل في داخل المجموعة الواحدة, لذلك لا بد من اجراء هذا التغيير في خريطة الشرق الأوسط.
رابعا: أنّ الحدود المرسومة للدول ليست ثابتة على الاطلاق و العديد من الحدود من الكونغو الى القوقاز مرورا في كوسوفو تتغيّر الآن, و من هنا فانه لا يجب التجاوب مع الحجّة القائلة انّ هذه الحدود لهذه الدول لا يجب تغييرها لأنّها تعبّر عن واقع موجود منذ آلاف السنيين, و انّ المحافظة عليها تتطلب تحمّل ضريبة المشاكل التي تحصل فيها
خامسا: أنّ حدود الشرق الأوسط تسبب خللا وظيفيا داخل الدولة نفسها و بين الدول بعضها البعض خاصّة من خلال الممارسات ضد الأقليات القومية والدينية والأثنية, أو بسبب التطرف الديني أو القومي والمذهبي, و لضلك يجب انهاء هذا الامر.
ويضيف " رالف بيتر" في تقريره, انه على الحكومة الامريكية ان تسوق هذا المشروع بصورة مقبولة في الشرق الاوسط, ويقترح في تقريره بأتباع بعض الاساليب من اجل تسويق المشروع منها:
أولا: الترويج انّ هذا التغيير و التعديل هو لمصلحة الجميع خاصّة أنّه و على عكس ما قامت به كل من فرنسا و بريطانيا, يراعي مصالح القوميات و الاثنيات و المذاهب و المجموعات المختلفة المنتشرة في المنطقة القائمة حاليا لأنه قائم على أساس وقائع ديموغرافية تشمل الأقليّات المذهبيّة و الأثنيّة و القوميّة.
ثانيا: انّ هذا التغيير في الحدود المرسومة حاليا و تعديلها لخلق شرق اوسط جديد لا يمكن ان يتم بسهولة و سرعة و لأن إعادة تصحيح الحدود الدولية يتطلب توافقا لإرادات الشعوب التي قد تكون مستحيلة في الوقت الراهن, و لضيق الوقت فانه لابد من سفك الدماء للوصول إلى هذه الغاية و استغلال عامل الوقت لصالح هذه الخطّة.
ويقول تقرير "بيترز" ان الغاية من هذا المشروع " الشرق الاوسط الجديد" هو تحقيق العدالة الانسانية في هذه المنطقة واتحقيق الديمقراطية والتوازن , واهداف اخرى رئيسية هي:
أولا: انهاء الظلم الذي يعاني منه عدد من الأقليات في الشرق الأوسط و منها: الأكراد, البلوش و الشيعة العرب. و على الرغم من انّ التعديلات المرتقبة تأخذ بعين الاعتبار مصالح هذه الفئات, الاّ انّ هذه التعديلات المرتقبة قد لا تستطيع ان تحقق مصالح اقليات اخرى بالكامل مثل: المسيحيين, البهائيين, الاسماعيليين النقشبنديين, و عدد من الأقليات الأقل عددا.
ثانيا: محاربة الارهاب بشكل كامل بواسطة القوات الامريكية المتمركزة في المنطقة و حلفائها من الدول المحلية او العالمية.
ثالثا: تأمين تدفق النفط بشكل تام و كامل للغرب دون اي قيود.
رابعا: تحقيق السلام الكامل عبر احداث تعديلات في الحدود الجيو-سياسية للدول الموجودة حاليا في الشرق الأوسط, و نشر الديمقراطية.
خارطة الشرق الاوسط الجديد:
الدولة الكردية " كردستان": يعتبر التقرير ان الاكراد والذين قدر عددهم ما بين 27 و 36 مليون نسمة والذين يعيشون موزعين بين اربع دول هي تركيا , ايران, العراق وسوري كأكبر قومية في العالم لا يملكون دولة مستقلة. وانه يجب منحهم حق تشكيل دولتهم المستقلة من خلال الخطوات التالية:
أولا: استغلال الفرصة التاريخية التي لاحت للولايات المتّحدة بعد سقوط بغداد في انشاء دولة كردية اثر تقسيم العراق الى ثلاث دول, لأن الاكراد سيصوتون بنسبة 100% لصالح قيام دولة مستقلة اذا عرضت عليهم فرصة قيام دولة مستقلة.
ثانيا: دعم أكراد تركيا على الرغم من انّ هجماتهم في الداخل قد خفّت خلال العشر سنوات الماضية, الاّ انهم عادوا من جديد الآن و عليه, يجب استغلال هذه الفرصة للضغط على تركيا و اظهار الجزء الشرقي منها كما و انّها "منطقة محتّلة".
ثالثا: بعد قيام الدولة الكرديّة المستقلة في العراق و تركيا, فانّ أكراد ايران و سوريا سينضمون بمناطقهم مباشرة اليها و سيشكلون "دولة كردستان الكبرى المستقلّة" بحدودها النهائية.
و ستكون هذه الدولة الكرديّة الممتدة من ديار بكر في تركيا الى تبريز في ايران أكبر حليف للغرب في المنطقة ما بين اليابان و بلغاريا.
الدولة الشيعية العربية :وفقا للتقرير, فانّ الجزء الجنوبي من العراق سيكون نواة لتشكيل دولة شيعية عربية تنضم اليها مناطق واسعة من الاراضي المحيطة بها ليشكل حزاما على المنطقة المحاذية للخليج "الفارسي" على ان تشمل المنطاق التالية:
أولا: الجزء الجنوبي الغربي من ايران و المعروف بمنطقة الأهواز أو عربستان و التي تضم معظم الشيعة العرب في ايران.
ثانيا: الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية و الذي يضم العدد الاكبر من الاقلية الشيعية في المملكة.
دولة سوريا الكبرى: بعد تقسيم العراق الى 3 أقسام, كردي في الشمال, شيعي في الجنوب و سني في الوسط, سيضطر الجزء السني الى الالتحاق بسوريا و ذلك لأنه سيصبح دولة لا مقومات لها بين مطرقة الدولة الكردية الكبرى الى شماله و سندان الدولة الشيعية الى جنوبه اذا لم ينضم الى سوريا. و سيتم اجبار سوريا عن التخلي عن جزء صغير منها لضمّه الى لبنان لتشكيل "دولة لبنان الكبير" على البحر المتوسط لاعادة احياء دولة فينيقيا.
تقسيم المملكة العربية السعودية: ستكون المملكة الى جانب الباكستان بالاضافة الى تركيا من اكثر الدول التي ستعاني نتيجة للتغيير الذي سيطرأ على المنطقة. و سيتم تقسيم المملكة الى خمس اقسام:
أولا: القسم الشرقي الساحلي حيث تتواجد الأقلية الشيعية في المملكة و سيتم الحاق هذا القسم بالدولة العربية الشيعية التي تحدثنا عنها اعلاه.
ثانيا: القسم الثاني هو جزء يقع في شمال غرب و شرق المملكة و سيتم الحاقه بالأردن الذي سيشكّل بحدوده الموجودة حاليا اضافة الى الجزء السعودي دولة "الأردن الكبرى" التي ستضم كل الفلسطينيين في الشتات. تشكيل الدولة الاردنية الفلسطينية على هذه الرقعة من الارض.
ثالثا: القسم الثالث من المملكة سيضم كل المدن الدينية لاسيما مكّة المكرّمة و المدينة المنوّرة التي سيتم تشكيل دولة دينية عليهما يحكمها مجمّع ديني من مختلف الطوائف و المذاهب الاسلامية يشبه الى حد كبير الفاتيكان.
رابعا: الحاق قسم من جنوب المملكة الى الجمهورية اليمنية التي سيزيد حجمها.
خامسا: تشكيل دولة سياسية في القسم المتبقي من حجم المملكة الأصلي.
الجمهورية الايرانية: صحيح انّه سيتم اقتسام بعض الاجزاء من ايران لصالح تشكيل دولة كردية و دولة شيعية عربية و دولة بلوشية و جزء صغير لضمّه لدولة أذربيجان , الاّ أنّه سيتم اقتطاع جزء من أفغانستان المجاورة لتشكيل دولة قومية فارسية تحلّ محل الجمهورية الايرانية الحالية.
أفغانستان و باكستان: القسم الذ سيتم اقتطاعه من أفغانستان لمنحه لايران سيتم تعويضه من خلال منح أفغانستان جزء كبير من الباكستان حيث العديد من القبائل الافغانية و القريبة لها, و سيتم اقتطاع جزء آخر ايضا من الباكستان حيث يقيم البلوش لمنحه لدولة بلوشستان الحرة و بذلك يتبقى مساحة ثلث او اقل من حجم الباكستان الحالية التي ستشكّل الدولة الجديدة المنتظرة.
 
 
 
 
في لقاء صحفي مع " رالف بيترز" وفي معرض اجابته عن افضل السبل للوصول لتحقيق مشروع " الشرق الاوسط الجديد" وان كان الحل العسكري الامريكي هو الوسيلة الوحيدة للوصول لهذا الهدف, يقول "بيترز": " بالطبع ان الحل العسكري قد يكون احد الخيارات في مرحلة ما, ولكنه سيكون باهض الثمن, ان افضل الطرق للوصول لهذه الغاية, هي التحالف الاستراتيجي مع اصدقائنا في الشرق الاوسط, من الذين يملكون قبولا شعبيا ولهم امتدادات اقليمية في المنطقة خارج حدود الدول الموجودة الان.....!!! وان لم نستطع اقناعهم, فمن الممكن خلق اصدقاء جدد ونقوم بدعمهم من اجل تحقيق هذه الشعبية",
ومن الواضح ان " بيترز" قد تاثر كثيرا في فكر " صن تزو" ( 500 قبل الميلاد) واستراتيجيات الحروب الطويلة والتي لخصها "تزو" في كتاب " فن الحرب" فيقول " صن تزو" في كتابه ´تقييم الحرب من حيث العوامل الاساسية, واول هذه العوامل هو التأثير المعنوي" , وكذلك " اسهل الطرق للانتصار على العدو, هي ان تقتل روح القتال عنده", " ان تفسد العدو افضل من تقتل نصف جنوده". ويؤيده في هذا الاتجاه " برنارد ليفي" المعروف الان بأسم " صديق الثورات العربية", كما نرى هذا الاتجاه في دراسات معهد " بروكنجز" والذي اعد دراسة في استراتيجية الشرق الاوسط يدعو فيها الرئيس اوباما لفتح باب الحوار مع الاخوان المسلمين, وكذلك مركز "سابان" لسياسات الشرق الاوسط , ففي تقرير اعده الباحث " شادي حميد" تحت عنوان " رد فعل الاسلاميين تجاه القمع.....هل ستلجأ الجماعات الاسلامية السائدة للتطرف" فقد دعا الى فتح الحوار مع الجماعات الاسلامية وتعزيز دورها في رسم السياسات في الشرق الاوسط وضمان مشاركتها في اي انتخابات قادمة.
نكتفي بهذا القدر في هذه الحلقة , لنتابع بحثنا في الحلقة القادمة والتي سنتناول بها الثورات العربية ومن ثم النتائج والحلول
 
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-12-2011 08:51 AM

:D متوقع ولكن لآ أظن أن هذا ما سيحدث بخصوص الأردن

2) تعليق بواسطة :
13-12-2011 09:02 AM

انم ينجحون بذلك بامتياز وان كانت بنفس الالية وفي المراحل الاولى

3) تعليق بواسطة :
13-12-2011 09:08 AM

تحياتي للكاتب وكلامه صحيح 100%

ولكننا يجب أن نتحدى هذا التخطيط الجديد، فبنفس منطق "بيترز"، يجب علينا العمل على تجنيب أمريكا من الصدامات الداخلية والتفرقة العنصرية وسوء توزيع الثروة وتركزها في ذوي البشرة البيضاء فقط:

فيجب علينا أن نسعى بالطرق السلمية على نظرية "صن تشو" و الحاج أبو عطا البرغوثي أيضا! الى:

منح السكان الهنود الاصليين والافارقة المضطهدين والاقلية اللاتينية واليهودية والاسلامية دولا مستقلة في أمريكا:

الدولة الهندية الحمراء في الوسط وعاصمتها أيداهو سيتي
الدولة اليهودية في الشمال الشرقي نيويورك ونيوجيرسي وبوسطن وعاصمتها نيويورك سيتي
الدولة اللاتينية الكاثوليك في الغرب والجنوب بجيث تضم كاليفورنيا وجنوب تكساس وعاصمتها لوس أنجيليس
الدولة الاسلاموية المعتدلة جدا جدا! في الشمال والشمال الغربي وعاصمتها شيكاغو بحيث تعقد صلح حديبية جديد مع الدولة اليهودية في الشرق (أحفاد القردة والخنازير السابقين)!!!!!
الدولة الافريقية في شمال الوسط وحتى لويزيانا جنوبا وعاصمتها واشنطن
الدولة البيضاء الانجلو ساكسونية في نورث وساوث كارولاينا وشمال تكساس وعاصمتها أوستن

نطالب مجالس النواب "والنائبات والنوائب" العرب! بتيني المشروع، ونأمل أن يرى مشروعنا لأمريكا الجديدة الحبيبة النور قريبا، ونحث أصدقاءنا الامريكان مساعدتنا على تنفيذ ذلك لمصلحتهم أولا وأخيرا !!.

4) تعليق بواسطة :
13-12-2011 11:06 AM

لا يوجد شيء اسمه اسلام معتدل واسلام غير معتدل، الاسلام واحد وهو ما جاء به رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام.

5) تعليق بواسطة :
13-12-2011 11:22 AM

لقد تم افشال هذا المخطط عام 2006 بسبب انتصار المقاومة في لبنان ، وتعود الكرة الان في المؤامرة على سوريا فسوريا هي مفتاح المنطقة ومفتاح الشرق الاوسط
الجديد فاذا سقطت سوريا سقطت كل الدول العربية، المشكلة ان بعض الدول العربية
هي رأس حربة لهذا المخطط وهي غافلة عن ان نتائج هذا المخطط سيطالها وستقسم
وستسود اسرائيل على هذه المنطقة ، والتعويل الان على الشعوب العربية لافشاله
وليس على الانظمة الخائنة والغبية في آن واحد.

6) تعليق بواسطة :
13-12-2011 11:25 AM

الله يعطيك العافيه .

7) تعليق بواسطة :
13-12-2011 06:27 PM

عاجل: الرجاء من أصحاب الأقلام الحرة لفت إنتباه الجميع لما يعيشه المواطن هذه الساعات: المواطن الأردني لا يجد سوى الحطب للتدفئة، بات عاجزا عن شراء الوقود، الرجاء تنبيه مسؤولينا وشيوخ الخليج الغافلين بضرورة تزويد الناس بالوقود بأسعار مناسبة’ هذا حقهم يا آكلي حقوق الفقراء. وشكرا لكل صاحب ضمير.

8) تعليق بواسطة :
14-12-2011 02:43 PM

المقدم المتقاعد بامريكيا بخطط لدولة وعندنا بخطط بس كيف يامن عيش ولادة واللة مفارقة عجيبة

9) تعليق بواسطة :
14-12-2011 09:14 PM

المثل على ببغاوية الكاتب وتصديق ما يكتبه اي غربي هو وصول التونسي العطيم المنصف المرزوقي الى كرسي الرئاسه اسأ اي شخص من هو افضل بن علي ام المنصف -مبارك ام الرئيس القادم - بشار المجرم قاهر السنه في سوريا والعراق ولبنان ام القادم - اتقوا الله وفكرو وتدبروا انها من المعجزات الالهيه ما يحدث- سيزول بشار وغيره رغم انف امريكيا والمرجفون-انها ثورات حقيقه يحاول الغرب ركوبها -

10) تعليق بواسطة :
14-12-2011 10:00 PM

الذي يتبنى هذا التحليل يسعى الى اضعاف الثورات العربية وتفريغها من مضمونها وهو يدرك ان نتيجة الثورات ليست هذه التحليلات ويدرك كما يدرك ساسة الغرب ان الخارطة الجديدية تقود الى زوال الانظمة والدول المتسلطة وانهيار الدول الكبرى التي تقوم على جهلنا هذه تحليلات تطبخ وتقدم لنا حتى نكف عن مساندة الثورات ولكن كما قال الهالك علي صالح فاتكم القطار

11) تعليق بواسطة :
15-12-2011 05:44 AM

خلاصة الكلام هذا هو "" الاسلام الامريكي "" قادم تحت ستار الديمقراطية لان ""الاسلام الانجليزي "" انتهى مفعوله كل هذا لاجل شعب الله المختار المزيف واساطيره الكاذبة .

12) تعليق بواسطة :
15-12-2011 08:43 AM

ذابحك الحقد على الاسلاميين موت بغيظك لن تكون وطنيا اكثر من المخابرات

13) تعليق بواسطة :
15-12-2011 08:46 AM

لماذا لا تقرا مقال الدكتور هاشم غرايبه وهو بجانب مقالك وهو من عايش الاحوان عن قرب فعلا انك حاقد

14) تعليق بواسطة :
16-12-2011 10:55 PM

ممكن يكون هذا الكلام صحيح ولكن الثورات العربيه قطعت الطريق على الجميع والدولة القادمه هي دولة الخلافة الاسلاميه باذن الله

15) تعليق بواسطة :
28-03-2015 05:26 PM

حقي ومالي من ايام اجداد اجدادي من بترول الخليج هذا بترول كل العرب وانا مش مسامح احد لا دنيا ولا اخره كل واحد اكل حقي وحق اهلي اتقوا الله فينا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012