أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


المجلس الوطني السوري – طرح أنثى عمره شهرين!
10-12-2011 07:56 PM
كل الاردن -



 

alt

وراشد الغنوشي في معهد سياسات الشرق الأدنى!
 المحامي محمد احمد الروسان

وعلى ذمة مصادر أكاديمية دولية عليمة, يعد (معهد سياسات الشرق الأدنى) في العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي, بمثابة 'المعقل الذهني والفكري' للمحافظين الحربائيين الجدد الأمريكان, وزملائهم من الأيباك, لا بل معقل غلاة المتعصبين للدولة العبرية – 'إسرائيل', والحركة الصهيونية العالمية, في طول وعرض الولايات المتحدة الأمريكية. والتساؤلات التي تدغدغ العقل البشري, وتحفزّه على العصف الذهني والتفكير, 'وتناكح' عنوةً الذات الإنسانية, للخروج من حالة الشذوذ السياسي العربية - الراهنة, تتموضع في التالي:-
لماذا حلّ زعيم حركة النهضة التونسية – وخازن بيت مال جماعة الأخوان المسلمين, ضيفاً كريماً معزّزاًً, على المعهد الأنف ذكره؟ هل الدعوة وجهت لراشد الغنوشي, من لجنة الشؤون العامة الأمريكية – الإسرائيلية – الأيباك, بشكل منفرد؟ أم أنّ الدعوة كانت مشتركة, بين الأيباك ومعهد سياسات الشرق الأدنى؟ هل قدّم الغنوشي راشد, مقاربات سياسية ومخابراتية, ومنظورات سياسية مستقبلية, عن أدوار مرتقبة للحركة الإسلامية في تونس, ودول شمال أفريقيا, والعالم العربي؟ لماذا أسهب بالشرح - كما تقول المعلومات - السيد راشد الغنوشي, للباحثين وصانعي القرار في واشنطن دي سي, عن شكل ومضمون علاقات الأخوان المسلمين, بالولايات المتحدة؟ ماذا قال الغنوشي للأمريكان, عن رؤيتهم كتنظيم دولي للإخوان المسلمين, للصراع العربي – الإسرائيلي, في ربيع تحالفاتهم مع الغرب, مقابل السلطة في الساحات العربية؟ هل تنصل الغنوشي راشد من تصريحات سابقة له, داعمة لحماس وحكومتها في غزّة؟ هل تنصل من تصريحاته ومواقفه, التي دعم فيها حكومة طالبان – الأفغانية, وأخواتها في الباكستان, وجل شبه القارة الهندية, في مواجهة واشنطن وحلفائها هناك؟ كيف شرح الغنوشي راشد, للباحثين وصانعي القرار, في مراكز الدراسات في واشنطن, مفهوماته وتنظيمه الدولي, لما يسمّى: بالإسلام التركي – الناتوي؟ وكيف قارب في مقارباته, تخليه وتنظيمه, عن تبني الإسلام الجهادي المعادي, للغرب ما بعد قطارات الربيع العربي؟ ما هي خارطة طريق راشد الغنوشي, وتنظيمه الأممي, لتوحيد المعارضة السورية, إن لجهة الداخل السوري, وان لجهة الخارج السوري, تحت راية ما يسمى 'بالمجلس الوطني السوري', والأخير - من وجهة نظري - هو بمثابة طرح أنثى حامل, عمره شهرين ونصف؟.
بالمقابل نتساءل أيضاً:- لماذا سعت كل من تركيا والسعودية, إلى توظيفات رأسية وعرضية, لموجات الاحتجاجات السياسية الشرق الوسطية الشعبوية؟ هل بسبب صعودات شاملة, لتيار الإسلام السياسي, حيث الأخير يتيح ويمنح, أنقرا والرياض, القدرة على القيام, بدور القائد الإقليمي الشرق الأوسطي, بعد اضعافات للحلقة الإيرانية, عبر الحلقة السورية؟ ما هي آفاق نجاحات المشروعين التركي والسعودي؟ هل استطاعت كل من العاصمتين الإقليميتين, تحقيق الطموحات على أرض الميدان وواقعه؟ هل نجح مشروع النفوذ التركي, في رهاناته المستميته على الإسلام المدني, عبر دعومات, لحزب العدالة والتنمية بنسخه الثلاث:- المصرية, والسورية, والمغربية؟ وهل نجح مشروع النفوذ السعودي, في رهاناته على الإسلام السلفي أو الأسلافي, عبر دعومات الأحزاب السياسية, ذات التوجهات السلفية أو الأسلافية, مثل حزب النور المصري – الوهّابي؟.
أنقرا لجأت إلى القيام, بعمليات الدعم المباشر والعلني, لحلفائها الإقليميين من الأحزاب السياسية, المشابهة لتوجهات, حزب العدالة والتنمية التركي الأم, بينما الرياض لجأت, إلى استخدامات داعمة غير معلنة, وعبر 'البروكسي' القطري الشامل؟ وبالمناسبة يعد 'البروكسي' القطري, بمثابة صندوق بريد سريع, لجهة الدولة العبرية – ' إسرائيل', وتعد عاصمته, عاصمة القواعد العسكرية الأمريكية, إن لجهة المنطقة الشرق الأوسطية, وان لجهة المعمورة – الدولية.
بسبب دخول أطراف مثلث واشنطن – باريس – لندن, في أتونات اللعبة السياسية في المنطقة, وعبر فعاليات الربيع العربي, هل ستلجأ كل من تركيا والسعودية – مكرهتين, على رعاية ' زبدة', مصالح هذه الأطراف الخارجية, وهي الحفاظ على أمن 'إسرائيل'؟ هل تحطّمت طموحات, أنقرا والرياض, واصطدمت بالصخرة السورية؟ هل ستكون سوريا بنسقها السياسي الدولاتي, نقطة النهاية في الربيع العربي ؟.  

المحامي محمد احمد الروسان
عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية
www.roussanlegal.0pi.com
mohd_ahamd2003@yahoo.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-12-2011 09:46 PM

أرجو أن انوه عن حقيقة تاريخية يجب الا ننساها في الصراعات الشرق أوسطيه .عندما تسلم ألأسد الاب الحكم بدعم من الولايات المتحدة الأمريكيةفي بداية السبعبنيات طلبت حكومة وشنطن من الأسد الأب ثلاثة شروط ..الشرط الأول استمرار العلاقة متينة مع أيران .الشرط الثاني التدخل والتأثير السياسي على الحكومات اللبنانيةوالتدخل العسكري في كافة أمورها ..ودعم حزب الله ..الشرط الثالث هو ابقاء حالة الهدؤ في كل الحدود السورية والاسرائيلية ..ووعدوه بأن يعيدوا له الجولان اذا حافظ على هذا الدور ..لعب الأسد الأب لعبته على أحسن مايرام ، حتى أن الولايات المتحدى دفعت مئات ملاين الدولارات لأقناع كل مجلس النواب وألأعضاء في الحكومة على تعديل الدستور السوري المقدس عند السورين ، ربما ايضا بتهديد من جيش الأسد الخاص..وعندما استلم الحكم الأسد الأبن حافظ على العلاقات ، ولكن حينها غيرت الولايات المتحدة اللعبة ، ولكنها استمرت بحكم الاسد الأبن ليسفك بأرواح السورين حتى يكون هنالك مبررا لدخول الحلفاء سوريا .ويذهب الأسد الأبن الى بريطانيا ليمارس مهنته كطبيب اسنان ..وقبل اسابيع صرح مفتي سوريا بأن الأسد الأبن يريد أن يستقيل ليزاول مهمته كطبيب أسنان ...والمخطط الجديد ان ينقسم لبنان الى دويلات ، علوية وكردية ودرزيه وربما مسيحية ..وفي المدى البعيد فأمريكا عما تخطط الى حرب ضرووس بين السنة والشيعة تستمر اعوام طويلة .ويشتري الفريقان الأسلحة الأمريكية نقدا وبالدولار .وستشترك ايران وتركيا باثراء الخزينة الأمريكية الى سنين عادة . وأفلاس خزائن المال في تركيا وايران والخليج العربي .ليبقى ملك البحرين وعشرين بالمئة من السنة معه على قيد الحياة

2) تعليق بواسطة :
13-12-2011 09:50 PM

الغنوشي كان ضيفا على " round table discussion " في معهد " واشنطن" " Washington institute"...و لم يكن ضيفا لا على ايباك و لا على مركز دراسات الشرق الادنى...


لا أؤمن بقدرة الاخوان على التغيير و اتعامل معهم بوصفهم ساعين للسلطة و ليس رجال دين ....

لكن ايضا لا يجوز بناء الموقف على معلومات مغلوطة او تسريبات ...خاصة اذا كانت التsريبات تتحدث عن مواقف بهذا الحجم من الخطورة !!!

3) تعليق بواسطة :
14-12-2011 12:12 AM

الى الأخ كفاح الجبلي...ارجع الى تصريحات السيد مارتن كريمر مؤخراً وما تم عرضه من اشرطة فيديو على الغنوشي عندما انكر مضامين ما تحدثت به في تحليلي, كذلك ارجع الى نصوص باللغة النجليزية يا جبلي لمجلة ويكي ستانداردوالتابعة للمحافظين الجدد , وازيدك بيتا من الشعر لدي معلومات أكثر مما قلته في التحليل ولكني يكفي ما قلناه

4) تعليق بواسطة :
14-12-2011 06:45 AM

نا جاء في المقال هو محض هراء مع الاحترام لشخص الكاتب

5) تعليق بواسطة :
14-12-2011 09:58 AM

شكرا لمن نعت ما كتبته بانّه محض هراء \ ولكنه ليس خواء أليس كذلك يا عزيزي تعليق رقم 4؟

6) تعليق بواسطة :
14-12-2011 11:18 AM

المشكله رقم 4 انه حاط اردني يا روسان ....اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

7) تعليق بواسطة :
14-12-2011 11:46 AM

حد علمى لا يوجد سوى دولتين في العالم ليس لهما علاقة بالبنك الدولي او صندوق النقد الدولي وبالتالي ليس لهما اية علاقة بنادي لندن او نادي باريس او نادي روما وبالتالي فهما مستقلتين عن النظام المالي العالمي وهما أفغانستان والصومال بالرغم من الاحتلال العسكري لهما فهما مستقلتين عن النظام المالي العالمي أو الفدرالي الامريكي....وهذا شئ عظيم وكبير.

8) تعليق بواسطة :
15-12-2011 08:34 AM

ارجو من حضرة الكاتب ان يتسع صدره لهذه النقاط المهمة : 1- لقد بدى في الآونة الأخيرة عدة كتابات تتحدث عن مرجعيات المعارضة الخرجية السورية وزيارة الغنوشي وغيرها . السؤال هو لو اتفقنا جدلا على ان هؤلاء شياطين , فلنسأل الملائكة المكرمين عن ماضي الدول التي ينتمي لها هؤلاء هل هي ملائكية ؟؟؟!!! 2- ما الذي قدمناه في سوريا للشعب الذي يذبح على يد نظام سادي نازي دخل على قراه ومدنه بالدبابات والزعران يقتل وينهب ويغتصب !!! هل الوقت حان للحديث عن احتواء دول غربية لمعارضته.. ولا نسأل انفسنا لماذا لا نحتويهم نحن العرب ؟؟؟!!! الم ينشف ريقهم في الدول العربية بحثا عن مناصر على الأقل وليس اعترافا؟؟؟!!!! اذا انت زلمة حريص على الشعب السوري كما تدعون . فرجينا شو عندك حتى توقف القتل هناك. والا شو رايك نقعد بالبيوت نُنظر على من حاسو في الدنيا بحثا عن نصير لقضيتهم ومن يخرجون بالداخل ليواجهوا الة قمع لم تحصل ابدا في التاريخ المعاصر سوى في فلسطين وكمبوديا!!!!! خليني نشمر انا واياك عن ذرعاننا وننقذ الشعوب العربية من الطغاة .. وبعدها يا سيدي كل العالم صهاينة وكلهم متآمرين .. ولا يهمك...

9) تعليق بواسطة :
15-12-2011 08:55 PM

أحترم رايك يا صاحب تعليق رقم 8 وحياك الله \ شكرا لك ملاحظات تحتاج الى توقف

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012