أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


إلى متى ستستمر «إسرائيل» بقصف دمشق؟

بقلم : عمر العياصرة
24-01-2019 04:12 AM

«لا تغيير بقواعد الاشتباك ولا ما يحزنون»، تواصل اسرائيل قصفها المناطق التي يتواجد فيها الجيش السوري والايرانيون دون رادع او خوف او تردد.
الهجوم الاسرائيلي الاخير كان الاكثر عنفا، والجديد، ان نتنياهو بات يعلن عن هجماته بصراحة ووضوح، مما يشي بتوافقات مع الروس، تساعده بتسويق الهجوم ليزيد من فرص فوزه بالانتخابات القادمة.
لكن هناك سؤال هام عن منظومة صواريخ «اس 300» التي اشترتها دمشق من موسكو، لماذا لا يستخدمونها، ام انها مرتبطة بضوء اخضر روسي يجعلها بلا فاعلية او قيمة؟
معادلة القصف الاسرائيلي في مقابل الصمت الميداني السوري والايراني، لا يمكن ان تستمر بهذه الكيفية المهينة، لكن بالمقابل لا تتوافر لدى دمشق قدرة عسكرية على الرد الرادع.
كما ان ايران وحزب الله يميلان للاحتواء اكثر من الدخول في حرب شاملة او جزئية، لكنهما يشعران بالحرج، مما يجعلهما يفكران برد من اي نوع حتى لو كان متواضعا.
لا اتفق مع من يقول ان موسكو تشعر بالحرج، غير صحيح، بل ما اراه ان الكرملين يرغب بقوة في اضعاف الحضور الايراني في الاراضي السورية، وان اسرائيل واحدة من اهم الادوات لتنفيذ ذلك.
لكن رغم كل ذلك، هناك حدود لطاقة احتمال كل الاطراف ازاء الهجمات الاسرائيلية العنيفة، هناك اهانة وعربدة وقتل وتدمير، تستدعي مقاربة جديدة من الاطراف المسيطرة على المشهد السوري.
الحل، لا يبدو انه سيكون على شاكلة مواجهة شاملة بين سوريا واسرائيل، ولا اعتقد ان حزب الله يفكر بفتح جبهة لبنان مجددا، لذلك تبدو روسيا هي المعبر الوحيد لضبط الايقاع.
وهنا يتأتى السؤال الهام عن رغبة موسكو في ذلك، وعن كيفية قراءتها للمخاطر على نفوذها في سوريا الناجمة عن تلك الهجمات.
فالقضية متشابكة ومعقدة، تتداخل فيها رغبة الكرملين بتقليص الوجود الايراني على الاراضي السورية، مع القلق من انفلات الامور بسبب هجمات تل ابيب في الآونة الاخيرة.
تسوية ام مواجهة ام بقاء الحال على ما هو عليه، كلها احتمالات قائمة بنسب مختلفة، مع ايماني المطلق بأن بقاء الحال من المحال، وقادم الايام والشهور سيكون لها وقعها في المشهد السوري.السبيل

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-01-2019 09:33 AM

جميل ان يكون هناك من يفكر بهذا القطر الشقيق الذي يئن على مرأى و مسمع العرب و المجتمع الدولي اتفقنا مع نظامة ام اختلفنا فالروابط روابط دم اخوة و نسب وعزوة فالحدود يجب ان لاتعني شيء للاحرار.
اخي عمر لم تتساءل اين الدور العربي اين الجامعة العربية اين الدور الاردني الذي يستطيع الضغط على الاسرائيلين

2) تعليق بواسطة :
24-01-2019 01:30 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
24-01-2019 07:18 PM

امكانيات سوريا بالرد محدوده وذلك بعد ٨ سنوات من القتال. ايران لن تحارب اسرائيل اطلاقا فليس لديها خطط او اسلحه للمواجهه. روسيا حاليا ترغب بخروج الايرانين وحزب الله من الساحه السوريه فهي تنسق بالكامل مع اسرائيل. حزب الله لا يمكنه شن حرب شامله بل محدوده مع ضغوطات الدوله اللبنانيه لن يفعل شيى.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012