17-12-2011 08:13 AM
كل الاردن -
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضيه مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )) صدق الله العظيم
بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدرة وحق حكمته وواسع رحمته وبقلوبا خاشعاً مؤمنه لأمر وعده تقبلنا نبأ رحيل فقيدنا المأسوف على أيام بسمته
الحاج رياض سعد الدين المجالي ((أبو لؤي))
الثالث عشر من كانون الأول ليوم الثلاثاء الماضي في مدينة القصر مسقط رأس الفقيد وبعد أداء فريضة العصر وإتباعاً لسنة رسولنا الأمين.
شيع أبناء مدينة القصر احد رجالاته ومن الذين وهبوا أنفسهم ومنذ شبابه لخدمة مليكهم ووطنهم وبشرف الجندية التي تقلدها الراحل ضابطا لامعاً وفياً بكل معاني العطاء وأميناً مخلصاً ولبعدها في وظيفته المدنية بين محبة الناس الممزوجة بالبسمة والحنكة وخفة الظل حين كان عنوانا للضحكة البريئة وحتى ترك بصمات عديدة بين بيت أهله وعشيرته جعل الله في عمله هذا عبادة بكل اجر وثواب .
أنعمتنا واحرمتنا لقاك ((أبو لؤي)) فا الفراق صعب وخاصة عندما تكون أنت وكيف لا تدمى قلوبنا على القلب المليء بالمحبة والبسمة وكيف لا تدمى قلوبنا وكنت وساماً للعطف والبسمة والعطاء بعزة نفسك ولله العزة وللرسول وللمؤمنين" صدق الله العظيم
فارقتنا فقيدنا ((ابو لؤي)) إلى جنه الخلد أن شاء الله لكن ستبقى في قلوبنا في عروقنا في مواقفنا ومازالت كلماتك تدوي في مسامعنا وستبقى شعلة تستضاء في ظلماتنا ولأننا نؤمن بأن هناك أناس رحلوا عنا لأكنهم أحياءً ببصماتهم وبسماتهم وعطاءهم وسنذكرك فقيدنا حتى نلقاك ولان الذكرى شكل من أشكال اللقاء ولن نحلف بأنك حياتنا لان الحياة فانية ولا بأنك عمرنا لان العمر يمضي بل نقول بأنك فخرنا واعتزازنا بك سيبقى أبديا...
اللهم ارحم أموات المسلمين جميعا واللهم لا مصيبة إلا وجعلتها سهلة وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا والحمد لله على منح عطاءه وحكمة رد أمانته
وأنا لله وأنا إليه راجعون