أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


من معك يا دولة الرئيس؟!

بقلم : محمد داودية
14-02-2019 06:38 AM

يجدر ان يسأل رئيس الوزراء نفسه صبحًا ومساء كل يوم هذا السؤال البدهي: من معي؟
انه السؤال البوصلة الذي يحدد لرئيس الحكومة من هي القوى والأطراف المؤثرة، ذات العمق الشعبي، التي تقف إلى جانب الحكومة وتدعمها وتحقق لها «الثقة الشعبية» بأغلبية مريحة.
مجلس النواب. مجلس الأعيان. القصر. الأجهزة الأمنية. الإعلام. النقابات المهنية والعمالية ونقابات أصحاب العمل. العشائر. الشباب. المحافظون، التقدميون، القوى الاجتماعية الأردنية الجديدة، الأندية. الاتحادات الطلابية والمتقاعدون. القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية. البنوك. الأحزاب. جمعيات المستهلكين. منظمات المجتمع المدني. الحراكات.
التناظر والتعادل في حساب القوى التي مع، والتي ضد، والتي لا تعلن موقفا، وضع مقبول بصعوبة.
والمديونية في هذا الميزان، مؤشر على ان الحكومة أصبحت عبئا وجسما رخوا ثقيلا، غير قادر على الوقوف والحركة والفعل، ويحتاج الى حمل وعكاكيز وجبائر ودعم، هذا الدعم، هو من رصيد النظام لا غير.
صاحب القرار يرصد كل صغيرة وكبيرة، ومؤشر الخطر يستدعي مراجعة فورية للرصيد الذي كان والذي أصبح والذي يجب أن يكون.
من الغرائب والعجائب ان يتم اختيار وزراء ممن فشلوا في الانتخابات النيابية، ولا يتم اختيار وزراء ممن فازوا في تلك الانتخابات النيابية. وأن يصبح من فشلوا في الانتخابات النيابية، وزراء ولا تتم إعادة من فشل فيها إلى وظائفهم، وهم الذين خسروها للقيام بواجب الترشح الوطني.
سؤال «من معك» ذو عدة شعب:
أولا: من كان معك وخسرته يا دولة الرئيس؟.
ثانيا: من ظل معك ولماذا ظل يا دولة الرئيس؟.
ثالثا: من يجدر ان تستقطب وتسترد يا دولة الرئيس؟.
رابعا: من يجدر ان تلقيه عن ظهرك ويشكل عبئا عليك، بدل ان يحمل معك يا دولة الرئيس؟.
كل مشروع سياسي واقتصادي قابل للربح وللخسارة. والرهان هو على وقف الخسارة، ثم استرداد الخسارة التي تمت.
أحيانا يكون وقف الخسارة بإغلاق المشروع كله، لوقف نزيفه.
ذهب تاجر إلى الحاج حمدي الطباع، شهبندر التجار، يشكو له الخسارة المتواصلة التي يمنى بها.
فلما تيقن الحاج الخبير أن الرجل استنفد كل محاولات التصحيح، سأله: هل تريد أن تربح تجارتك؟
رد الرجل: طبعا طبعا. إيدي بحزامك يا حج.
قال له الحاج حمدي: اذن، سكر الدكانة، لتتخلص من خسائرها.الدستور

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-02-2019 03:29 PM

نعم تم ويتم اختيار بعض رجال سقطوا في الانتخابات النيابيه من قبل اهلهم فليس من المعقول ان يأتوا بمناصب عليا لا تليق بهم وعشنا وشفنا وهذا يعني لي ولغيري تحديا للشعب وعباد الله هنا وهذا كار معروف منذ صغري لذلك سنبقى على هذا الفلكلور المتخلف .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012