أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


العموش يكتب: صراخ وصمم

بقلم : د . بسام العموش
21-02-2019 12:48 AM

الاعتصامات الأسبوعية قرب الدوار الرابع هي صرخة مستمرة تطالب بالإصلاح لا تأبه لها حكومة الرزاز بل تارة تستخدمها لتقول للناس إنها حكومة ديموقراطية ، وتارة تجلب البادية لإسالة دماء الناس وكأن الدرك غير كافٍ بسبق اصرار وترصد لإرسال رسالة تثير فئوية وجهوية نسيناها من زمن بعيد !! واليوم صرخة من العقبة تطالب بالعمل وحقها في الشغل وتزحف نحو عمان للوصول الى ( المقر ) : اي الديوان الملكي ، كما كان يسمى أيام الملك المؤسس ، فهو زحف الجوع والعمل ولقمة العيش ، ويقابله زاحفون اخرون من اربد وذيبان وربما مناطق أخرى بنفس الصراخ : العمل والشغل ولقمة العيش . كل هذه الصرخات تقابلها آذان صماء لا تسمع عن سبق اصرار وترصد واستهزاء شعار الحكومة في ذلك : ليوسعوننا شتما' ولكننا سنودي بالإبل . ليصرخوا وليقولوا فالقناوي موجودة وهي جاهزة لأننا سنقول : بينهم مندسون متطاولون لكننا مع حق التعبير لأننا ديمقراطيون وكلنا مع الحرية، وستغني الحكومة للذين يصرخون ويزحفون : قلبي معكم وسلامي لكم .
إن صم الأذن الحكومية عن صراخ الناس لا يفيد وطنا' ولا يبني مستقبلا' بل هو الخطر بعينه فالأوطان لا تدار بطريقة التذاكي على الناس وملاعبتهم والتعبيرات العاطفية والتضامن القلبي والنفسي . الشباب يريدون طحنا' لان مجرد الجعجة لا تصنع الطحين كما قالوا في المثل :
أسمع جعجعة ولا أرى طحنا'
إن ذهاب الزاحفين الى ( المقر ) هو إعلان سياسي أن لا ثقة بالحكومة ولا بمجلس النواب ولهذا نحن ذاهبون الى صاحب القرار ( جلالة الملك ) وهو أمر يقر به كثيرون ممن لم ولن يشاركوا في الاعتصامات وعمليات الزحف .
إن سياسة التطنيش لا تنفع بل سياسة التعامل مع أوجاع الناس ومسح جراحهم والشعور بأنينهم وبخاصة أن هذا الشعب قد قدم نموذجا' منذ عام 2011 على انضباطه وخوفه على بلده وأمنه واستقراره فليحترم المسؤول هذه النفوس الطيبة وهذه المواطنة الحرة الشريفة التي لا تطالب بشيء فوق العادة ولا بشيء معجز .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012