أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


مركز الثقل في ثورات الربيع العربي
21-12-2011 08:48 AM
كل الاردن -

alt
 فريق ركن متقاعد موسى العدوان

مركز الثقل هو مصطلح عسكري يعتمده القادة العسكريون في التخطيط لعملياتهم الإستراتيجية سواء كانت تعرّضية أو دفاعية . وقد عرّفه المنظّر البروسي ' كلاوتزفتز ' قبل أكثر من مئتي عاما بأنه : ' محور القوة والحركة الذي يعتمد عليه كل شيء ' . وهذا يعني بأنه العامل الحاسم في جميع النشاطات العسكرية الذي يجب أن توجه إليه كافة الطاقات المتوفرة . وعلى الصعيد المدني يمكن تعريف مركز الثقل بأنه المصدر الذي يعطي النظام قدرته على العمل .
أما الثورة فيمكن تعريفها بأنها حركة معارضة احتجاجية تعبر عن مشاعر الشعب ، نتيجة لعدم رضاه عن سياسة الدولة المتبعة . وتهدف الحركة في النهاية إلى استبدال النظام السياسي القائم بنظام سياسي جديد يعبر عن إرادة الشعب . وقد تكون الثورة مسبوقة بمطالبات واعتصامات ومظاهرات سلمية تدعو لإصلاح النظام ، وإذا لم يستجب لها تتحول إلى ثورة تطالب بإسقاط النظام .
 لقد أظهرت التجارب السابقة أن تحقيق أهداف الثورة ، يعتمد على توجيه كافة قواها إلى مصدر قوة النظام والذي يمثل مركز ثقله . وهذا من شأنه إفقاد النظام توازنه وقدرته على الحركة ، فهو السبيل الوحيد الذي يمكن بواسطته دحر النظام  وتحقيق النصر عليه .
 من خلال هذه المقالة التحليلية ، سأحاول إسقاط مصطلح ' مركز الثقل ' على ثورات الربيع العربي التي شقت طريقها في بعض الأقطار العربية هذا العام ، لمعرفة الدور الذي لعبه مركز الثقل في انتصار أو تعثر تلك الثورات . وأوأ كد للقراء الكرام بأنني لا أنطلق في مقالتي هذه من مواقف سياسية أو طائفية أو قطرية ، وإنما من وجهة نظر عسكرية تفرضها الأحداث القائمة على الأرض .
لقد تميز عام 2011 منذ بدايته بنشاطات أطلق عليه اسم ' الربيع العربي ' حيث تخللته ثورات شعبية في عدد من الأقطار العربيةفمنها ما نجحت وحققت أهدافها خلال فترة قصيرة ، ومنها ما زالت تتعثر ولم تحسم أمرها بعد . وفي كلا الحالتين جرى إزهاق أرواح بشرية كثيرة ،  انعكست نتائجها سلبا على النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية في الأقطار المتأثرة . ولكنها من ناحية أخرى عبّدت الطريق إلى فضاء الحرية والديمقراطية التي تشكل هدفا ساميا للشعوب المتحضرة.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : لماذا حققت ثورات الربيع العربي نجاحا في بعض الأقطار العربية خلال فترة قصيرة ، بينما لم تحقق مثيلاتها النجاح في أقطار عربية أخرى وما زال إوارها مشتعلا حتى الآن ، رغم مرور مدة طويلة على انفجارها ؟
وللإجابة على هذا السؤال أقول بأن العامل الحاسم في جميع تلك  الثورات هو القوات المسلحة والتي شكلت ' مركز الثقل ' الذي لعب دورا حاسما في نجاح أو تعثر تلك الثورات . فالنجاح أو التعثر في تلك النشاطات اعتمد على الكيفية التي عمل بها  مركز الثقل في كلا طرفي النزاع .
ولا شك بأن لكل ثورة مقوماتها التي تميزها عن غيرها من الثورات اعتمادا على طبيعتها المحلية . فعند إطلاعنا على تاريخ الثورات الشعبية في العالم ، إضافة لثورات الربيع العربي وما تركته من بصمات على وجه التاريخ ، يمكننا الاهتداء إلى بعض مقومات نجاحها أو تعثرها في الماضي ، وتشكل منارة مفيدة لأية ثورات قد تحدث في المستقبل . فمن أهم تلك المقومات ما يلي :  
 1. رأي عام محتقن وحانق على النظام القائم وراغب في تغييره ، مع استعداد الثوار أو لتقديم التضحيات مهما بلغ الثمن .
 2.  معارضة متفقة على الحد الأدنى من المطالب وأسلوب العمل المشترك ، تحت قيادة تحظى بالقبول الشعبي دون رفع شعارات طائفية أو دينية أو عنصرية .
 3. موقف إيجابي من قبل القوات المسلحة تتعاطف به مع المعارضة الراغبة بالتغيير .
 4. وضع إقليمي ودولي يدعم المعارضة سياسيا وإعلاميا ولوجستيا ويؤيد أقامة نظام جديد .
5. اعتماد إستراتيجية سلمية تسعى لكسب التعاطف المحلي والإقليمي والدولي ، ومحاولة تجنب اللجوء إلى المقاومة المسلحة قدر الإمكان ، والتي قد تؤدي للانزلاق في حرب أهلية بين المواطنين المتأثر بالثورة .
من الواضح أن ' مركز الثقل ' في ثورات الربيع العربي التي حدثت خلال عام 2011 ، سواء التي انتصرت أو التي ما زالت في طريقها إلى النصر هو ' القوات المسلحة ' في  كل دولة . ففي الثورتين التونسية والمصرية  انحازت القوات المسلحة ( مركز الثقل في كل منهما ) إلى جانب الشعب وحسمت الموقف منذ بداية الثورة .
وفي ليبيا لم تكن هناك قوات مسلحة بالمعنى المفهوم ، بل كانت هناك بعض الوحدات العسكرية التي يقودها أحد أبناء رئيس النظام ، وهي أقرب إلى المليشيات منها إلى القوات المسلحة . ورغم عدم كفاءة تلك القوات إلا أن قسما منها انشق ووقف إلى جانب الثورة. وعليه فإنها لم تشكل ' مركز ثقل ' قادر على حسم الصراع لأي من الجانبين .
 وهنا دخلت قوات الناتو إلى ساحة العمليات ، وقامت بتوجيه ضرباتها الجوية الفعالة إلى الأهداف الحيوية التابعة للنظام ، فساعدت الثوار في السيطرة على المدن والقرى الهامة في البلاد. وهكذا فإنها شكلت ' مركز ثقل جديد ' استطاع أن يحسم الموقف لصالح الثوار وإسقاط النظام القائم .
في اليمن انقسمت القوات المسلحة ( مركز الثقل ) إلى قسمين ، قسم يؤيد النظام يسنده نصف الشعب اليمني تقريبا ، والقسم الآخر يؤيد الثوار ويسنده النصف الآخر من الشعب . ولهذا استمرت الثورة مشتعلة بصورة سلمية لما يزيد على تسعة أشهر ، ورغم وقوع بعض حوادث الاقتتال هنا وهناك ، إلا أنها حافظت على طابعها السلمي فاكتسبت تأييد الرأي العام الإقليمي والدولي . وقد ختمت هذه الثورة خلال الأسابيع الماضية بتوقيع الاتفاقية التي طرحها مجلس التعاون الخليجي بين المعارضة ورئيس النظام ، نأمل أن تكون قد أنهت النزاع بين الطرفين وأن يتوجه النظام الجديد لتحقيق الحرية والديمقراطية ووحدة للشعب اليمني الشقيق .
أما في سوريا فقد امتدت الثورة السلمية لأكثر من ثمانية أشهر ، شملت معظم المدن السورية ما عدا مركزي دمشق وحلب . وقد استخدم النظام القوات المسلحة ( مركز الثقل ) لقمع الثورة باستعمال مختلف الأسلحة بما في ذلك الطائرات المقاتلة ، وسقطت نتيجة لذلك أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى إضافة للمعتقلين ، وما زالت آلة القتل والاعتقال مستمرة بأداء مهمتها اليومية في مختلف أنحاء البلاد حتى الآن .
لقد ظهرت تنظيمات سورية معارضة للنظام في الداخل والخارج ، تدعو لتوحيد جهود الثائرين في وجه النظام ، ومحاولة كسب التعاطف الدولي لتأييدها في استبدال النظام القائم ، وتحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية . وقد بنت ' هيئة التنسيق الوطنية للتغيير ' والتي تعمل خارج سوريا ، نشاطاتها على سلمية الحراك الشعبي ، والمطالبة بتوفير الحماية للمدنيين من بطش النظام ، حيث رفعت شعارا  ثلاثيا : ( لا للعنف ، لا للطائفية ، لا للتدخل الخارجي ) وهو شعار شكل إستراتيجية عمل الثورة .
 وبعد كل المجازر التي أقدمت عليها القوات المسلحة ضد مواطنيها ، فقد ازدادت  الثورة توسعا واشتعالا في مختلف أنحاء سوريا ، وقد برز عنصر مفاجئ جديد ممثلا بالجيش السوري الحر كنواة لقوة وطنية تعمل على حماية الشعب . ورغم كل هذه الأحداث فيبدو إن النظام مازال متماسكا حتى هذه اللحظة ، ولم تظهر انشقاقات بأحجام كبيرة بين صفوف القوات المسلحة ؟ وهنا نتساءل : ما هي أسباب تماسك النظام حتى الآن ؟
وللإجابة على هذا السؤال أقول بأن العوامل التالية قد تكون  من أسباب  تماسك  النظام ، ومحاولاته لإخماد الثورة بالقوة مستخدما القوات  المسلحة ، التي تقف إلى جانبه ضد أبناء الشعب :
          1. طول الفترة التي حكمت بها عائلة الأسد سوريا والتي زادت عن الأربعين عاما، مما مكن النظام من زرع القادة الموالين له في المراكز الحساسة داخل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، وإبقائها تحت مراقبة خمسة عشر جهازا أمنيا كل منها يراقب الآخرين ، إضافة لوجود شقيق الرئيس (ماهر الأسد ) قائدا لأقوى قوة ضاربة في الجيش السوري وهي الفرقة المدرعة الرابعة .
 2. خشية الضباط من ذوي الرتب الصغيرة والجنود ، من انتقام النظام وإيقاع العقاب عليهم وعلى أقاربهم ، في حالة تحولهم ضد النظام والوقوف إلى جانب الثورة . ومن المعلوم أن القادة الميدانيين يقومون بالتصفية الفورية لأي فرد يتمرد على الأوامر ، ويرفض إطلاق النار على المواطنين.  
3. وجود دعم خارجي سياسي ولوجستي للنظام من قبل بعض الدول العربية والدولية ،    مما زاد في تعنت النظام والاستمرار بعملياته القمعية .
 4. عدم وجود مصادر النفط بكميات كبيرة في سوريا والتي تشكل إغراء للدول الاستعمارية للتدخل العسكري ، ووقف المذابح التي ترتكب على مدار الساعة في مختلف أنحاء القطر .
     5. مماطلة الجامعة العربية في إيجاد حل عملي للأزمة  ، والاكتفاء بالمبادرات الكلامية ومن ثم اللجوء لتمديدها فترة بعد أخرى دون حسم ، بينما عمليات قتل المواطنين السوريين تجري على قدم وساق . وبالرغم من موافقة النظام السوري على بروتوكول الجامعة العربية يوم الاثنين 19/12/2011 إلا أن الخشية تتمثل في بروز تصرفات مفتعلة من قبل النظام السوري ، تعطل به عمل المراقبين الذين أقرتهم الجامعة العربية ، الأمر الذي سيدفع الأمم المتحدة للتدخل  تحت شعار حماية المواطنين من عمليات الإبادة التي يتعرضون لها ، وكما ورد بتقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية .
إن الخروج من المأزق السوري يبدو بعيد المنال في الوقت الحاضر نظرا لتشدد الطرفين وتمسك كل طرف بموقفه . ولكن حل الأزمة على المدى البعيد قد يأخذ أحد السيناريوهات التالية:      
* السيناريو الأول . مبادرة الرئيس بشار الأسد للتنحي عن الحكم طواعية ، مؤثِرا مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية ، مع توفير ملجأ آمن له ولأعوانه في إحدى الدول العربية أو الأجنبية .
* السيناريو الثاني . في حالة فشل مهمة المراقبين الذين اعتمدتهم الجامعة العربية، فقد تفرض الأمم المتحدة مناطق عازلة على الحدود الشمالية والجنوبية لسوريا ، لحماية المواطنين السوريين الذين يفرون من بطش النظام ، وتقديم المساعدات اللوجستية للثوار للمحافظة على استمرارية الثورة حتي يسقط النظام .
* السيناريو الثالث . حصول انشقاقات بأحجام كبيرة في القوات المسلحة السورية وانضمامها إلى الثورة بحيث يفقد النظام قوته ، خاصة إذا ما فُرضت مناطق عازلة تحت حماية الأمم المتحدة .
* السيناريو الرابع . تدخل الأمم المتحدة عسكريا واستخدام قواعد بعض الدول المجاورة لسوريا ، لضرب أهداف حيوية بالطائرات والصواريخ الموجهة داخل أراضي القطر ، ينتج عنها رد فعل سوري معاكس بضرب أهداف عشوائية داخل أراضي الدول التي تنطلق منها طائرات الناتو وصواريخه ، مما يؤدي إلى وقوع أحداث كارثية يتعذر التنبؤ بنطاقها ونتائجها لكونها قد تشمل أطرافا أخرى .    
إنه من الصعب التكهن حاليا في أي من هذه السيناريوهات سيأخذ طريقة إلى التطبيق ، فهذا يعتمد على تطور الأحداث خلال الأيام القادمة . ولكن علينا أن نتذكر أن إرادة الشعوب هي المنتصرة  في النهاية  مهما  طال الزمن  ومهما  بلغت  التضحيات . فالنظام  قابل للتغيير والتبديل ، ولكن الوطن والشعب  دائمين ما دامت هناك حياة على وجه الأرض . ولهذا فإن أملنا كبير بأن يختار الرئيس بشار الأسد السيناريو الأفضل ، للحفاظ على وطنه وحقن دماء شعبه أمام الله والتاريخ .
وفي الختام أدعو الله أن يحفظ سوريا وشعبها العربي الأصيل من كل سوء ، وأن يحقق طموحاته في الحرية والديمقراطية .

adwanjo@hotmail.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-12-2011 09:09 AM

تحليل منطقي وواقعي ومليء بالمعلومات والعبر ،،وفيما يتعلق بالحالة السورية فأنني اذهب مع ما توصل اليه الياشا من سيناريوهات ولا اعتقد ان نظام بشار الاسد سيقدم مصلحة الوطن على مصالحه الشخصية ،فكما تفضل بذكره الباشا فإن مركز الثقل ليس فقط في الجيش السوري الذي يقف الى جانب نظامه ، بل ان مركز الثقل يقع في العاصمة دمشق التي تعيش حياة طبيعية وكأن الاحداث في مكان أخر ،، فمتى تدخلت دمشق بثقلها ومعها ايضاً حلب فمن المعتقد ان تكون بداية انهيار النظام ،، اما سيناريو التدخل الدولي والمناطق العازلة فهذا محتمل لكن عواقبه كما ورد في المقالة وخيمة خاصة على الحدود الجنوبية وقد هدد النظام قبل أشهر وبلغة واضحة انه سيضرب المدن وليس القواعد العسكرية التي تنطلق منها اية عمليات عسكرية ضده ،،، مرة اخرى شكراً لعطوفة الباشا على هذا المقال التحليلي وحفظ الله سوريا وشعبها من كل سوء .

2) تعليق بواسطة :
21-12-2011 10:20 AM

طول عمر الباشا متألق فكريا~ ولكن ارجو ان يسمح لي بإضافة السينوريهات التالية: السيناريو الخامس:الحرب الآهلية وتقوقع عائلة الآسد إلى جبل النصيريين (اللاذقية) السيناريو السادس:إنقلاب عسكري بقيادة أحد الضباط العلويين الكبار ليبقى الحكم للطائفة العلوية

3) تعليق بواسطة :
21-12-2011 10:26 AM

تحية للباشا ولعلمه الغزير الذي لا اخاله يتجاهل الحالة المعنوية السيئة التي انحدر اليها المواطن العربي ودور الجيوش العربية السلبي بها .الجيوش العربية في الدول التي نجحت فيها الثورات مثل تونس لم يكن لها دورا محوريا في تأجيج الثورة بل هي الارادة الثورية التي تبلورت عند المواطن العربي الذي وصلت به الحالة الثورية الى الاستعداد لحرق نفسه .الجيوش في الوطن العربي تعكس اليوم وبصدق الانحطاط السياسي للقادة العرب وانعدام ارادة التحرر من التبعية للخارج وقد عبرت السيناريوهات التي اوردها الكاتب للحالة السورية عن ارتهان الوطن العربي للتاثير الخارجي . لم يرد ولو من باب الامل بروز قوة عربية تمثل الارادة العربية الحرة التي تمثل الكبير العربي الذي يمسك بزمام الامور ويمثل مركز الثقل في توجيه الاحداث المستقبلية .
الجيوش العربية مدجنة ولا يمكن القياس عليها وهي مكبلة بقيود من صنع الامر الناهي الاجنبي .الدليل على ذلك مانلمسه اليوم من الانفصام بين عقلية الثورة في مصر وعقلية العسكر الذين تربوا على الخوف من الحرية والتقدم وتمكن هاجس الامن والحفاظ عليه بقهر المواطنين والحرص على المكاسب الفردية .
مركز الئقل في الثورات دائما الارادة الشعبية وهي في واد وجيوشنا العربية في واد اخر , حتى في الظروف العادية تبقى الجيوش تابعة ومعبرة عن الارادة السياسية للقادة وهم في حالتنا العربية في واد والشعوب في واد
السؤال هل من الحكمة اسقاط ما تربينا عليه كعسكر على منطق الثورات ام العكس ؟

4) تعليق بواسطة :
21-12-2011 11:06 AM

افكار كبيره من انسان كبير وتحليل عسكري من انسان عسكري...

5) تعليق بواسطة :
21-12-2011 12:16 PM

دائما يا باشا تثرينا بالمعلومات والتحليل

6) تعليق بواسطة :
21-12-2011 01:31 PM

ممكن

7) تعليق بواسطة :
21-12-2011 02:11 PM

لااختلف مع احد على ان علم الباشا العسكري غزير ولا اشكك يوما بوطنيته وقد يكون الاختلاف في ناحية اخرى تتعلق بتوظيف هذا العلم وتلك الوطنية .
اتمنى على الباشا اعادة نشر مقال له رد فيه على المشكيين بقدرة الجيوش العربية وذلك عندما انتقد احدهم المعلقين من المتقاعدين العسكريين العرب على غزو امريكا للعراق وان يعيد ما كتبه عن السياسين العرب , فقد كان يومها في غاية الصدق مع الذات ومع الاخرين .

اما المشاهد الحية التي اطمع كغيري من الباشا الحديث فيها وابداء الرأي حولها :
- المشهد غير اللائق الذي ظهر فيه المتقاعدون العسكريون الاردنيون وهم يتبادلون الاتهامات على شاشات الفضائيات ومظهرهم وهم يعكسون تمزقهم في اكثر من جهة واتجاه الى درجة ان المدنيين استهجنوا هذا الاسلوب واستغربوا ما وصلت اليه الحال في قطاع كانوا يعقدون عليه الامل خاصة بعد بيانهم المشهور .
- مشهد الجنرال الكندي وهو يتحدث عن عمليات التاتو في ليبيا العربية التي تبنت جامعة الدول العربية فكرة ضربها وتدميوها وغياب ظهور اي جنرال عربي رسمي او غير ذلك يطمئن العرب بوجود جيوش تهتم بشأنهم .
-المشهد المأساوي للوطن العربي وغياب الاحساس به وكانه عرس عند جيرانا,مجلس التعاون يشكو من تهديد خارجي , العراق يشكو من انكشاف ارضه وسمائه , سوريا .. اليمن ... مصر .. لبنان .. كل ذلك يجري ولا صوت عسكري حر ولا حتى من المتقاعدين الذين تنصب كل تعليقاتهم على امور لا تليق بدورهم المأمول منهم .
- مشهد خطابنا في الاردن عن قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية المتكرر والحالة التي وصلنا اليها من الفساد ومن مظاهرها بيع رموز عزتنا الوطنية العسكرية ومظاهر لاتخفى على احد

8) تعليق بواسطة :
21-12-2011 02:34 PM

سننجح كاردنيين في حل كل مشاكلنا السياسية والعسكرية في حالة واحدةوهي الصدق وان يكون ما نقوله في مدارسنا وجامعاتنا وكنائسنا ومساجدنا ومجالسنا موحدا او على الاقل لا تناقض فيه . وان لانصل الى مستوى التقديس اذا مدحنا ولا الى مستوى التدنييس اذا انتقدنا

9) تعليق بواسطة :
22-12-2011 06:11 AM

ولكن ماذا عن العامل الاخر الذي هو اسرائيل الذي يفشل مساعي جهود الامم المتحدة والدول الغربية بعدم التدخل بشأن سوريا، هذا لأن النظام السوري اثبت بجدارة لاسرائيل بأنه النظام الوحيد القادر على حماية حدوده مع اسرائيل ، حتى انه لم تخرج طلقة واحدة على اسرائيل، وعليه فإن اسرائيل سوف تخسر نظام يحمي حدوده معها.
اشرف 

10) تعليق بواسطة :
22-12-2011 12:26 PM

قرأت المقال كاملاً فلم أتمكن من تصنيفه ، أهو مقال أم تحليل ، فأراحني سيادة الفريق الركن عندما وصف ما كتبه بأنه (مقال تحليلي) !!
المقال "العظيم" مكون من شقين :- شق عسكري وشق سياسي ، أما الشق السياسي من المقال فهو كلام العوام الذي يمكن سماعه على المقاهي وورش الميكانيك وفي الشارع ، وليس ذلك غريباً لأن الرجل أصلاً ليس رجل سياسة بل هو رجل "عسكري" ولا يُطلب منه الكلام في السياسة ، أما ما يثير الدهشة والإستغراب هو الشق العسكري من المقال الذي أسبغ عليه الكاتب صفة "التحليل العسكري" !!
أنا لست عسكرياً ، ولكن ما أستطيع أن أجزم به هو أن التحليل لا يُبنى إلا على معلومات ، وعندما يكون التحليل عسكرياً فلا بد حينئذٍ من أن يُبنى هذا التحليل على معلومات إستخباراتية موثوقة سواءً من حيث واقع وحقيقة الأحداث التي أطلق عليها الكاتب وصف "الثورة" أو من حيث المعلومات عن تركيبة الجيش العربي السوري ، فهل بنى الكاتب تحليله على معلومات إستخباراتية ؟ ومن هي الجهة الإستخباراتية التي حصل منها الكاتب على هذه المعلومات التي بنى عليها تحليله العظيم عندما قال أن "الثورة" "...شملت معظم المدن السورية ما عدا مركزي دمشق وحلب . وقد استخدم النظام القوات المسلحة ( مركز الثقل ) لقمع الثورة باستعمال مختلف الأسلحة بما في ذلك الطائرات المقاتلة..."

11) تعليق بواسطة :
22-12-2011 12:28 PM

قد لا توجد ضرورة لمناقشة تحليل الكاتب دون مناقشة المعلومة التي بُني عليها التحليل، فالجيش العربي السوري يقارب تعداده النصف مليون جندي وضابط وغالبيتهم من الأرياف السورية، بمعنى أنه تكاد لا توجد عائلة سورية إلا وفيها جندي في الجيش العربي السوري ، والجيش السوري هو جيش وطني وليس مستورداً أو جيش مرتزقة ، فهل من الممكن أن يقبل الجندي العربي السوري بالإستمرار في ولائه للمؤسسة العسكرية ولقيادته وهو يعلم أنه يقتل شقيقه وقريبه أو أن رفيقه العسكري هو من يقتل أهله ؟! هل من الممكن تصوُّر ذلك ؟ لا يمكن تصور ذلك من جيش وطني وإلا لكان كل جندي سوري يعاني الآن من عقدة "أوديب" وهو الجندي الإغريقي الذي قتل أباه وتزوج أمه وأنجب منها !!
عزيزي الفريق الركن :- مقالك وتحليلك لا يخرج عن إطار كلام العوام الذي نسمعه في الشارع ، ولكن المثير للشفقة هو أن يقدم هذا التحليل عسكري متخصص وبرتبة فريق ركن !! هذه هي المأساة في تحليلك

12) تعليق بواسطة :
22-12-2011 01:29 PM

الى السيد عبد الناصر :ارجو ان تعلم ان استئهزاءك بالمقال التحليلي للباشا ووصفك له بانه كلام عوام انما يدل ويوءكد على جهلك وضحالة فكرك وليست هذه المأساه ولكن المأساة ان موقع اليكتروني محترم كموقع (كل الآردن) ينشر تعليقك التافه ولكنها حرية الرأي والرأي ألآخر

13) تعليق بواسطة :
22-12-2011 01:52 PM

مؤسف جداً وانت تتعمق في المعاني والتحليلات التي جاءت في مقالة الباشا فيأتي اليك السطحين بتعليقاتهم ويشوهوا صفاء الصورة ،،، اكثر ماهو مزعج في الاعلام الالكتروني انه يسمح لكل من يستطيع فك خطوط اللغة العربية وتعلم من ابنه الصغير كيف يسطر الاحرف على (البورد) ان يقدم تعليقات نكون مضطرين لقراءة احرفها لانها تفتقد الى المعاني بالتأكييد ،، اعلم ان الاخوة في (كل الاردن) يقومون بنشر كل التعليقات الا ما هو مسيء منها ،، لكنني ارجوهم ايضا ان يتمعنوا قليلاً في احترام عقلية وذوق القاريء وقيمة المقال الذي يعلق عليه ،،حتى لايطفو الزبد ويذهب بريق ونقاء ماهو مكتوب ،،، فمن لايجرؤ على كتابة اسمه ويتهم من كان قائدا عسكرياً ومحللاً استراتيجيا بوزن وقامة الفريق الباشا العدوان انه يتكلم بلغة العوام وانه هو الفذلك العالم ببواطن الامور وياسف بفذلكته على قيمة الموضوع ؟؟؟؟؟ اعتقد ان مثل هذا الامر مخزي ومشين ويكفينا ما عانيناه في الوطن من الرويبضه ولا نريد المزيد منهم هنا .

14) تعليق بواسطة :
22-12-2011 02:01 PM

مؤسف جداً وانت تتعمق في المعاني والتحليلات التي جاءت في مقالة الباشا فيأتي اليك السطحين بتعليقاتهم ويشوهوا صفاء الصورة ،،، اكثر ماهو مزعج في الاعلام الالكتروني انه يسمح لكل من يستطيع فك خطوط اللغة العربية وتعلم من ابنه الصغير كيف يسطر الاحرف على (البورد) ان يقدم تعليقات نكون مضطرين لقراءة احرفها لانها تفتقد الى المعاني بالتأكييد ،، اعلم ان الاخوة في (كل الاردن) يقومون بنشر كل التعليقات الا ما هو مسيء منها ،، لكنني ارجوهم ايضا ان يتمعنوا قليلاً في احترام عقلية وذوق القاريء وقيمة المقال الذي يعلق عليه ،،حتى لايطفو الزبد ويذهب بريق ونقاء ماهو مكتوب ،،، فمن لايجرؤ على كتابة اسمه ويتهم من كان قائدا عسكرياً ومحللاً استراتيجيا بوزن وقامة الفريق الباشا العدوان انه يتكلم بلغة العوام وانه هو الفذلك العالم ببواطن الامور وياسف بفذلكته على قيمة الموضوع ؟؟؟؟؟ اعتقد ان مثل هذا الامر مخزي ومشين ويكفينا ما عانيناه في الوطن من الرويبضه ولا نريد المزيد منهم هنا ...

15) تعليق بواسطة :
22-12-2011 03:03 PM

بداية انا لست مع المعارضة السورية ولا مع النظام السوري . المعارضات العربية فاشلة ومشتتة ولا اطار جامع لها والمعارضة السورية ليست استثناء وانني اسخر من الذين زجوا بها في اتون حارق دونما استعداد ,النظام السوري كما اعترف ضمنا تاخر في الاصلاحات والتصاق سيئة الحزب الواحد الحاكم به .
الكاتب المحترم والمعلقون الافاضل تعاملوا مع ثورات الربيع العربي وكأنها طوشة في حارة واصدر الحاكم الاداري اوامره للجاهة العشائرية لاصلاح ذات البين ونسوا جميعا انها ثورة على كل ماهو فاسد وتقليدي ولا بد من قلب الامور واصلاح مايمكن اصلاحه وتغير الكثير الفاسد ومنها الجيوش العربية التي تخلت عن واجباتها الاساسية وتبنت حماية الانظمة فقط

الثورات العربية في بداياتها ولا بد ان تفرز في النهاية من يتفهمها ويتفهم متطلباتها واعتقد ان الكاتب يحوم حول هذه المعاني واتمنى ان تكون له القدرة على الغوص في الاعماق بعقلية الثائر ,فالمهاودة والصلحة العشائرية لامجال لها هنا .

16) تعليق بواسطة :
22-12-2011 04:08 PM

هل الاختلاف يفسد للود قضية, صاحب التعليق 10 عبدالناصر يختلف براية عن راي عطوفة الاخ الكبير أبا ماجد, و لكن اختلف بما جاء بة الاخ عبدالناصر لان تقييم الباشا واقعيا و يمت للحقيقة بصلة.....ذلك رايك يا اخ عبدالناصر و ذلك راي الباشا الذي نعتز و نفخر بة.

17) تعليق بواسطة :
22-12-2011 05:13 PM

الاخ ابو ماجد الاكرم علينا ان نضع النقاط على الحروف ونحلل الواقع السوري على حقيقته، ويمكن لمن يريد التعمق في معرفة الوضع في سوريا ان يعود الى كتاب الدكتور نيكولاس فان دام بعنوان الصراع على السلطه في سوريا والذي صدر قبل اكثر من عشرين عاما والذي يتكلم فيه كيف ان الرئيس السوري السابق حافظ الاسد قد حول الجيش العربي السوري من جيش وطني الى جيش ملحق بالنظام وكيف سلم قيادات الجيش العليا في القوه الجويه والقوات الخاصه وسرايا الدفاع التي تحولت لاحقا الى الحرس الجمهوري والاستخبارات العامه والعسكريه الى ضباط من اقار به من الطائفه العلويه .ان النظام السوري قد عبث بالهيكليه العليا لقيادة الجيش السوري ودفع بعشرات الالاف من طائفته للانظمام لهذه القوات .هل يوجد لاحد تفسير واحد مقنع كيف ان قائد القوه الجويه السوريه السابق نايف جميل قد شكل ضمن قيادته جهازا للاستخبارات اقوى من جهاز استخبارات الدوله .وعندما رتب حافظ الاسد الامور بهذا الشكل اتجه نحو دمشق وحلب وعمل تحالفا بين الراسماليه فيهما وبين الضباط العلويين بحيث يقدم القاده العلويين النفوذ والحمايه لهؤلاء ويقدم هؤلاء المال لهم .ان الاوضاع في سوريا اعمق من ما ذكرت بكثير .ان هذا الوضع في سوريا والذي يقدم مصلحة النظام والحكم على المصلحه الوطنيه قد وفر طوق امان لاسرائيل لم تكن تحلم به .وان اسرائيل في فزع من ان التغيير في سوريا سيغير الوضع الجيوبيوليتيكي في المنطقه لغير مصلحتها .وهذا ما اشار له المدعو رامي محمود مخلوف ابن خال الرئيس السوري قبل عدة اشهر .علما ان هذا الشخص لا صفه سياسيه او عسكريه له سوى صفة القرابه للرئيس السوري. .

18) تعليق بواسطة :
22-12-2011 08:31 PM

تصحيح لما ورد في التعليق السابق حول اسم قائد القوه الجويه السابق هو ناجي جميل وليس نايف جميل وهو علوي ايضا ، وهذا خطأ مطبعي .لذالك اقتضى التنويه

19) تعليق بواسطة :
22-12-2011 08:53 PM

باشا كل لاحترام والتقدير, مقال رائع يتسم بالتحليل الدقيق والمعلومات القيمة.

20) تعليق بواسطة :
22-12-2011 09:39 PM

أنت تنتقد موقع "كل الأردن" لأنه نشر تعليقي ، ولكن لا بد لي من التذكير بأن هذا الموقع هو موقع صحفي ومتاح للجميع وهو من المواقع الإلكترونية التي أتصفحها يومياً ، ولم يقصد محرر الموقع السيد خالد المجالي أن يجعل منه مضافة لعشيرة "المجالي" وهي -بالمناسبة- من العشائر الأردنية الكريمة والأصيلة ولدي أصدقاء كثر منها ، لذلك كنت أتمنى أن أقرأ في تعليقك رد موضوعي على ما علقت به لا أن تشعرني بأني داخل على مضافة "المجالي" ، لأني حينئذٍ بالتأكيد كنت سوف أستأذمك بالدخول وفقاً لعاداتنا وتقاليدنا في الأردن!!

21) تعليق بواسطة :
23-12-2011 07:43 AM

الى الباشا ابو ماجد ، تحليل ممتاز الى الحراك العربي المستمر الى سقوط الانظمة البائدة، ان رموز الحراك هم الشعوب المقموعة والذين تم تجاهلهم لعشرات السنين حتى وصلت نقطة الغليان الى الانفجار، والوضع في سوريا هي ان رموز النظام السياسيين والعسكريين هم تجار بحت وان اي تغيير للنظام سينهي وضعهم التجاري فمعظمهم مستفيدين من النظام القائم مالياً وستكون خسارتهم كبيرة من التغيير، الامر الذي يعزز من ولائهم المطلق للنظام القائم وليس لشخص الرئيس.

22) تعليق بواسطة :
23-12-2011 09:12 AM

إلى السيد عبد الناصر ( تعليق 10،11 )
المقالة التحليلية التي وصفتها باستهزاء(بالعظيمة) كُتبت لمن يفهمها من العسكريين والمثقفين وليس مطلوب ممن أمضى وقته مع العوام وفي المقاهي وبين ورش الميكانيك أن يفهمها لأنهاأعلى من قدرته على الاستيعاب.من الواضح أنك تنطلق من موقف محدد لا ترغب بالإفصاح عنه وإنما تدور حوله بكلمات فارغة من المضمون. ولعلمك أن الجيوش لا تقيم بعددها ولا (بعقائديتها) بل بنوعيتها.تقول في تعليقك بأن التحليل لايبنى إلا على معلومات استخباراتية دقيقة،والحقيقة أبعد من ذلك ، فالتحليل قد يبنى على معلومات دقيقة لأحداث وقعت في الماضي،أو يجري لأحداث قد تقع مستقبلا تعتمد لتحليلها على معلومات استخباراتية إذا كانت متوفرة،وبخلاف ذلك تعتمد على افتراضات وتنبؤات تتصورها بنفسك وقد تكون صحيحةأو مخطوءة.( يتبع ).

23) تعليق بواسطة :
23-12-2011 09:22 AM

إلى تعليق 10 ، 11 ( تابع )
ولعلمك يا سيد عبد الناصر فإن خريجي كليات الحرب المحلية والأجنبية يدرسون كافة الاستراتيجيات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها ، وهم ليسوا غريبين عن السياسة التي يفهمها ذوي الثقافة المتوسطة بفضل وسائل الإعلام المختلفة التي تبحث في كل المجالات . لا أريد أن أزيد على ما ذكرة الأخوة المعلقون السابقون ، ولكن أقول بأننا، بأننا ننتظر أن تتحفنا بتحليلاتك السياسية التي تفهمها وحدك، سواء كانت من المقهى أو من ورشات الميكانيك،ولكن بعد أن تفصح عن أسمك الحقيقي كاملا بدلا من أن تكون نصف نكرة .

24) تعليق بواسطة :
23-12-2011 11:18 AM

الأخ الفريق الركن المحترم الاخوة اصحاب التعليقات اولا شكرا جزيلا للفريق الركن على التحليل ووجهة النظر الطيبة واشكر الاخوة الذين كتبوا بايجابية واحترام الأراء ,واشكر كل من ساهم لكن المؤسف حقا عندما يحاول البعض جرح الاخرين وعدم احترام وجهات النظر وهذاالأمر ليس من شيم المثقفين الذين يتناولون مواضيع استراتيجية عالية المستوى . فالباشا معروف لدى الكثير فهو استاذ في الاستراتيجة والسياسة وهو عسكري معلم محترف ومن حقة ان يقول ويكتب ما يرى وبالمقابل كذلك يا اخ عبد الناصر رواد المقاهي واصحاب ورش الميكانيك وكلام العامة والشارع كأنك تضغر رأيهم ومعرفتهم فهم- اخي الكريم -الشعب الشعب الشعب .هل تعرف ما هو المطلب الوطني في السياسة والاستراتيجة ؟ سأقوله لك بغض النظر انني لا اعرف مستوى ثقافتك .اخي الكريم ان المطلب الوطني هو ما يريده الشعب اخي ما يريده الشعب اخي ما يريده الشعب (التكرار للتأكيد) شكرا للباشا بالرغم ما انني لا اتفق معه في بعض (القليل )من الافكار وشكرا للجميع

25) تعليق بواسطة :
23-12-2011 11:37 AM

شكرا لعطوفة الباشا الذي وضح لمن يريد الفهم من اين يمكن ان تستقى المعلومات ،، وصحيح انها لن تأتي من المقاهي وورشات الميكانيك بل في بطون الكتب وقاعات المحاضرات في ارقى المعاهد والجامعات ،، وليس عيباً على الشخص لن يكون من العوام وفهمه ضيق للتحليلات وبواطن الامور ،، لكن المعيب ان يعتقد الشخص من العوام انه قادر على ان يناطح السحاب وان يتكلم ويقيم ماليس له به علم او معرفة ،، فيوفت على نفسه ان يستقي المعلومة من مصدرها ويزيد ولو قليلاً في علمه وثقافته ،، لكن من اعتاد على الجعجعة فلن يرى طحناً ،،، واعتذر لانه اضحكني المعلق عبدالناصر في فهمه للحوار على انه مضافات ؟؟؟ لكن بالرغم من ذلك اقول له انه مرحب به في مضافات العشائر ولكن الاصول فيها تقتضي ان يعرف على نفسه ليقال له (حياك الله ويحيا نباك والعرب اللي انت منهم ) لانه اذا دخل المضافة وهو ليس معروفا فلن يسأله احد ولن يجد الترحيب ... مرة اخرى ارجو ان نرقى بتعليقاتنا الى مستوى المقال وان نبتعد عن اسلوب المناكفات الذي يظهر سطحية وجهل صاحبه .

26) تعليق بواسطة :
23-12-2011 02:59 PM

كل الشكر والتقدير والاحنرام لاخي وصديقي الحاج ابو ماجد حقيقة اعترف وكثيرون غيري ان هذا المقال عسكؤي فني من رجل هارس العسكرية لفترة طويله وحقق نجاحات قل مثيلها فلا غرابة ان نجد صعوبة في فهمها ولكن بالمجمل نستطيع ان نستوعب غايتها واهدافها وان تحليلاتها تصور لنا الواقع العربي بما فيه من تسلط اسرة او فئة على مقاليد الامور وبكل الظلم والكبت والدكتورية المطلقه التي ادت الى اشتعال الثورات وان بدات بمسيرات تطورت الى الاطاحة بانظمه جثت على رقاب شعوبها عقود حتى اصبحت ملكيات باثواب جمهوريات تجدد عقودها الى تجاوزت عدة عقودفمن فبعض هذه الثورات نجحت في تغيير انظمتها باقل الخسائر مقارنة بغيرها مثل تونس وبعضها لا زال متعثرا مثل مصر ومنها من دفع ثمنا باهظا مثل ليبيا واليمن واخرى لازالت تصارع مثل سوريا وان كنا نرجو ان تتوقف حمامات الدم وان يحكم العقل والمنطق ويرحل الطغاه ليريحوا ويستريحوا لان الشعوب في النهاية لن تقهر

27) تعليق بواسطة :
23-12-2011 07:40 PM

شكراً لك على ردك اللطيف !! ومع ذلك فقد خلا ردك من ذكر وبيان مصدر المعلومات التي إبتنيت عليها تحليلك العسكري !!
"كلام العوام" الذي أشرت إليه في تعليقي هو الكلام الشائع بين عوام الناس والذي يتم إستقاؤه من القنوات الفضائية ومن الشائعات ومن غير ذلك من الوسائل السهلة المنال والمتاحة والمخصصة للعامة والتي غالباً ما تهدف إلى صياغة وتكوين الوعي الجمعي لتتم رسملته لاحقاً في إتجاه معين سلبياً كان هذا الإتجاه أو إيجابياً ، ولكن العبرة في تصنيف "كلام العوام" هي لمصدر معلومات كلامهم ووعيهم والتي غالباً ما تكون -كما أسلفت- مصادر غير موثوقة (الشائع والمألوف).

28) تعليق بواسطة :
23-12-2011 07:42 PM

"العوام" جزء من النسيج الإجتماعي لأي مجتمع ، وهم الشريحة الأوسع فيه ، وهم "الطاقة الخام الكامنة" في المجتمع ووجودهم ضروري لتكامل المجتمع ، فعندما تتعطل سيارة سيادة الفريق الركن فلا بد له من الإستعانة بميكانيكي (عامل ورشة) ، وعندما يضجر سيادة الفريق الركن ويذهب إلى أحد المقاهي أوالفنادق فهو بحاجة إلى "الجارسون" ليقدم له فنجان القهوة أو كأس العصير ، وأنت في تعليقك رقم 22 أسأت إلى "العوام" عندما إعتبرت بشكل غير مباشر أن تمضية الوقت معهم أمر معيب علماً أن أفلاطون على سبيل المثال كان يُمضي جلَّ وقت في الأسواق وبين العوام ولكن ليس ليتحدث بكلامهم ويعي بوعيهم وإنما ليعلمهم الحكمة والمعرفة!!، لقد أسأت إلى "العوام" رغم أنهم شريحة مهمة وأساسية في المجتمع ، هنا أنصح بقراءة مقدمة إبن خلدون وكتابه " العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر" .
عزيزي سيادة الفريق الركن :- هنالك في الحياة ثنائيات ميكانيكية متلازمة مثل الخير والشر ، والحياة والموت ، المنصب وزوال المنصب، وليس بالضرورة أن يكون أحد هذه الثنائيات خيراً ويكون الآخر شراً فالموت قد يكون نعمة بقدر نعمة الحياة ، والتقاعد أيضاً قد يكون نعمةً بقدر نعمة الوظيفة !!
أشكرك مرةً ثانيةً على ردك اللطيف وحمداً لله على نعمة التقاعد.

29) تعليق بواسطة :
23-12-2011 09:40 PM

لقد أسمعت لو ناديت حيا يا صديقي

30) تعليق بواسطة :
24-12-2011 05:59 AM

مقال تحليلي ممتاز و على درجة عالية من التدرج المنطقي في عرض و تحليل الثورات العربية. أود فقط الاشارة الى أن ما يحدث في سوريا يبدو لي و للكثيرين غامض بعض الشيء، فأنا على يقين بقمعية و دموية النظام و لكن قد يكون هناك تهويل اعلامي ضخم جدا لاحداث مبنية على مقاطع فيديو مصورة من خلال الهواتف المحمولة تجعل الصورة الغير واضحة و قابلة للصق اي خبر عليها. قد يكون ما يحدث في سوريا ليس ثورة بقدر ما هو محاولة جادة و حثيثة بافتعال ثورة مستفيدين هؤلاء المفتعلين بجو الثورات العربية و بالانتفاضات التي حصلت في دول عربية اخرى. اذا كان هذا الرأي صحيح فقد يلزم السوريون وقت طويل لتنظيم صفوفهم و الاتفاق على ازالة النظام على فرض عدم تدخل قوى خارجية لفرض واقع سياسي جديد بالقوة خدمة لمصلحة أطراف خارجية و مخططات شمولية للشرق الأوسط.

أشكر الباشا على المقال الرائع و على طرح مواضيع للنقاش و التحليل.

31) تعليق بواسطة :
24-12-2011 08:08 AM

مقال رائع عطوفة الباشا ولا تتوقف عند ما يقوله الحاقدون

32) تعليق بواسطة :
24-12-2011 08:35 AM

نقف احتراما لهذا الفكر .. وكل الاحترام لعطوفة الباشا ابو ماجد انرنا بتوقد ما لديك من افكار ونحن من اؤلئك الذين يعلمون انك من الذين ان كتبوا قرأنا لهم .. كل عام وانت وكل الشرفاء والوطن بالف خير .. المزيد المزيد يا ابا ماجد

33) تعليق بواسطة :
19-04-2015 07:35 PM

كلام منطقي جدا وكل الاحترام للفكر المتقدم الذي ينسج خيوط واقع مؤلم ولكنه للاسف واقع رغم الالم تحية الى الباشا ابن العم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012