أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


ظهور العيسوي واختفاء الرزاز

بقلم : عمر العياصرة
24-02-2019 05:43 AM

لم تزحف مسيرات المتعطلين عن العمل القادمة من المحافظات نحو مقر رئيس الوزراء القابع في الدوار الرابع، بل هي من قررت الذهاب لديوان الملك، والطلب منه تأمين الوظائف لها.
لن اخوض في جدلية الولاية العامة، فالقصة باتت منتهكة المعاني والتوظيف، ولكن الامر يجعلنا نتنبه اكثر الى مسألة العمق الذي بلغته مفهوم دولة الريعية في مجتمعنا واقتصادنا.
من هنا يمكن فهم ظهور العيسوي «رئيس الديوان الملكي» في المشهد وغياب رئيس الحكومة، عمر الرزاز، فقواعد الدعم في المحافظات، لا زالت تؤمن بالريعية ولا تعبأ بتنظيرات ساكن الرابع.
ما جرى امام الديوان الملكي، يثبت ان خلع رداء الريعية خطر، لا يمكن المغامرة به هكذا كقفزة في الهواء الطلق، فبعض شرعية الحكم لا زالت مرتبطة بتلك العلاقة، وتفكيكها يحتاج الى هدوء وخطة استبدال مقنعة.
قبل الحديث عن موت الريعية، لابد من بدائل ومرحلة انتقالية، ولابد من سياسات تجعل الناس غير مضطرين للسير على الاقدام من المحافظات الى قصر الملك مطالبين بمطالب تنموية.
دولة الانتاج يجب ان تسبق انتهاء الريعية، الانتهاء من تشوهات العلاقة بين مخرجات التعليم والسوق، ايضا، يجب ان تسبق دفن الريعية.
هذا، ناهيك عن ضرورة تأهيل القطاع الخاص، وتشريعات العمل، لتناسب تلك المرحلة التي تفكر فيها الدولة، فالقفز في الهواء ليس محمودا هنا، واخطاره الامنية تفوق الاقتصادي والاجتماعي منه.
سهل ان ينظّرَ الدكتور عمر الرزاز عن موضوع اقتصاد الانتاج، والاسهل ان يبرز مساوئ الريعية، لكن الاخطر ان لا يدرك ان الانتاجية يجب ان تسبق الانتهاء من الريعية والا حدثت الكارثة بأم عينها.
يا عقلاء الدولة، ويا ايها الطارئون على فهمها، عليكم ان تدركوا ان الشرعيات في بلدي اعمق مما نرى، فمسيرات المتعطلين وما جرى في عنجرة، يثبتان ان الامر ليس مجرد لعب بالمصطلحات.
الدولة لا يمكنها البقاء على ذات السياسات، لابد من اجراء تغيير محسوب في نهجها الاقتصادي، تغيير مدروس يفهم معنى الانتقال من الريعية الى الانتاج بدون خلل امني.
ما يجري، للاسف عمل بالقطعة، وما يقوم به العيسوي تسكيني لا يكفي، اما الرزاز فأظنه تائه في تنظيراته ولا زال اسير عدم فهم حقيقية الاردنيين وعقودهم مع الدولة.السبيل

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-02-2019 11:46 AM

المسألة ليست ريعية او غيره هؤلاء شباب يبحثون عن عمل كان من الممكن جدا ان يستوعبهم القطاع الخاص لولا تغول
الحكومات المتعاقبة على القطاع الخاص بكل قطاعاته وانهاكه بالضرائب وفواتير الطاقة حتى بات انتاجنا غير قادر على المنافسة حتى بالسوق المحلي
اذا ماهو الحل اذا اصبح القطاع الخاص مشلول والدولة منهكة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012