أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الجمارك تحبط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في مركز حدود جابر تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - جدول الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة في الأردن سنويا 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية إنجازات قطاعي الصناعة والتجارة خلال الربع الأول من 2024 في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي سياحة الرحلات تنعش محافظات الشمال ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


تناقضات الرئيس الفلسطيني

بقلم : ناصر ناصر
24-02-2019 05:52 AM

خطاب السيد ابو مازن امام اللجنة المكلفة بمتابعة قرارات المركزي 20-2-2019 احتوى كالعادة تناقضات الوطنية الفلسطينية كما يراها ويفهمها، ويبدو انها ستستمر وللاسف في الحكم على مصير الشعب الفلسطيني حتى يقضي الله امرا كان مفعولا، فمن جهة واحدة أثارت بعض مواقفه ومنها على سبيل المثال اصراره على اعتبار الشهداء والاسرى والجرحى أعظم ما في شعبنا اعجابا وتقديرا واجماعا نادرا، فهو يرفض كل الضغوط التي تمارس من قبل حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو من اجل تجريم نضالهم ونضال الشعب الفلسطيني كافة من خلالهم، وذلك بواسطة إجبار السلطة على قطع أرزاق عائلاتهم.
ومن جهة اخرى أثارت بعض مواقفه ومنها كلامه عن الاخوة في الجهاد الاسلامي مزيدا من الانقسام والسخط والرفض لدى فئات واسعة من الشعب الفلسطيني، حيث أشار الى ما دار في موسكو من حوار حول المصالحة قائلا: «لن نقبل دعوة من أي جهة كانت يحضر فيها هؤلاء (يقصد الاخوة في الجهاد الاسلامي) طالما لم يعترفوا بالمنظمة، فليبقى هؤلاء في الخارج».
فهل يعقل ان يقوم احد مهما كانت رتبته بإخراج فصيل وطني فلسطيني مناضل قدم الغالي والنفيس وما زال في سبيل فلسطين وعزة الشعب الفلسطيني من البيت الفلسطيني؟! وذلك على خلفية موقف سياسي يحتمل التأويل أو يحتمل الخلاف، ام انها الديمقراطية الفلسطينية كما يراها الرئيس، أم انه المزاج الحاد والمتقلب أصبح يحكم قضية العرب والمسلمين الاولى.
إضافة الى ذلك فهل يعقل ان يتم تقسيم الاسرى المناضلين وفق توجهاتهم السياسية ومناطقهم الجغرافية؟ حيث قامت السلطة برئاسة ابو مازن بقطع رواتب عائلات اسرى مناضلين ليس لشيء إلا لأنهم يسكنون بإرادتهم او رغما عنهم في قطاع غزة الصامد رغم الحصار والدمار، ان هذا يتعارض بوضوح مع اعتبار ابو مازن في خطابه المذكور ان الشهداء والاسرى والجرحى أعظم ما في شعبنا.
لقد أكد الخطاب ما اصبح قناعة لدى الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني بأن المصالحة الفلسطينية هي امر بعيد المنال في ظل هذه المعطيات أو هذه الخطابات والمواقف، مما يعني ان تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة تبتعد اكثر فأكثر، ومواجهة خطة العار كما سماها ابو مازن التي سيقدمها ترامب قريبا أصبحت اضعف فأضعف، فلا يمكن تحقيق الاهداف ولا مواجهة التحديات دون مصالحة ووحدة داخلية فلسطينية.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012