أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


عملية جراحية في التعليم

بقلم : د . بسام العموش
26-02-2019 03:40 AM

لنستغل وجود جراح على هرم التعليم المدرسي والجامعي لنطالبه بعملية جراحية تاريخية تتحدث عنها الأجيال في التعليم في الأردن . كل العقلاء والمهتمين والمتابعين والراصدين للتعليم في بلدي يجمعون على أنه في تراجع مستمر !! ولواحد مثلي عمل في التعليم المدرسي والمعاهد المتوسطة والجامعية في الداخل والخارج ومنذ أكثر من أربعين سنة وله اطلاعات ومتابعات وغيرة على التعليم والبلد أن يدلي بدلوه :
- فنسبة التعليم العالية والتي نفخر بها في الأردن لا تعبر بالضرورة عن جودة التعليم حيث إن مخرجاته تبين ضعفه الواضح في الطلاب لا في لغتهم الإنجليزية فحسب بل في اللغة العربية لغتنا الأم التي صارت غريبة على الأجيال !! ولولا وجود القرآن لأصبحنا نتحدث لغة أخرى كليا' . كما إن الضعف بادٍ في الفروع المختلفة ويظهر هذا في نسب النجاح في الثانوية العامة ، ونرى الضعف نحن أساتذة الجامعات حينما يأتي إلينا خريجو الثانوية حيث لا يتقنون الكتابة ولا طلاقة اللسان ولا الثقافة العامة ناهيك عن النحو والصرف واللغة الإنجليزية ، بل نرى الضعف في طلاب الدراسات العليا في النواحي سالفة الذكر .
- ونحن نرسخ من خلال التعليم الحالي سوق البطالة فهي بطالة المتعلمين حملة الشهادات حيث تحدثنا منذ عشرين سنة عن ضرورة الموائمة بين التعليم وحاجات السوق . إننا لا نتهم ولا نغير رغم أنني شهدت اعتصاما' لحملة الدكتوراة عند رئاسة الوزراء عام 1999 واليوم اتسع الخرق على الراقع حيث لا تهتم الجامعات بفرص عمل الخريجين بل همها أن يدفع وتفرح للموازي والدولي بغض النظر عن مستقبل العمل لهذا الخريج ومدى حاجة السوق المحلي والمحيط لتخصصه !! ويا ليت الجامعات قد وصلت للاكتفاء كما فعلت الجامعة الهاشمية بل كلها تحت طائلة الديون للأسف . إن تحول الجامعات الى مُصدر للخريجين الذين ينخرطون في سوق البطالة أمر يجب أن يتوقف فالمسألة ليست حصول الجامعة على المال بل حصول الوطن على تخصص وخريج له عمل .
- وإن التعليم الأكاديمي صار عبئا' على البلد ولهذا لا بد من إعادة النظر جذريا' في التخصصات لنتحول نحو التعليم المهني الجامعي ، والمستثمرون جاهزون فلم هذا التردد ؟ إن المسألة تتعلق بالتخطيط الاستراتيجي ، والحمد لله أننا لدينا وزارة تخطيط لكنها مشغولة بالقروض والمشاريع والتعاون الدولي فلتتكرم علينا بخطة استراتيجية للتعليم ضمن عملية جراحية يساعدنا فيها الأصدقاء الدوليون كتعاون دولي بحيث يتحول الأردن الى مصنع للكوادر البشرية الفنية للمنطقة قبل أن تنقض علينا الهند بمواردها البشرية الهائلة والمدربة والرخيصة .
إن معالي الدكتور وليد المعاني هو من أكثر الناس فهما' لما أقوله وهو الأجدر بسرعة التحرك وبخاصة أنه ( ذو الوزارتين ) فالأمر بيده وما المطلوب الا سرعة التحرك حيث إن استمرار الوضع على ما هو عليه محزن ومبكٍ وستبقى الجامعات مدارس كبيرة تساهم في تقهقر الوطن وتبقى مزارع ليكون هذا رئيسا' بالمظلة دون كفاءة ولا دراية ولا تخطيط ولا رؤية ، وليبقى الأساتذة يبحثون عن العمل الإضافي بينما البحث العلمي تتم محاربته ويتم التضييق عليه بحجة ضبط النفقات !! . ان ما ندعو إليه يحتاج سرعة التحرك وهو ما نأمله من الوزير المحترم.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-02-2019 10:03 AM

شكرا معاليك الامر بحق يحتاج الي اعادة تقييم للمخرجات فقد تم افراغ المناهج من كثير من القيم والمبادي الدينيه والوطنيه التي كانت مسلمات في النهج التعليمي وخاصة التاريخ

2) تعليق بواسطة :
26-02-2019 12:48 PM

نستعمل الخلوي والسياره
ربطه العنق المستورده

استيراد مناهج كوريه صينيه
كنديه يابانيه روسيه


سيتقدم التعليم

نحن لا نستطيع ان نصنع التعليم

هذه حقيقه واقعه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012