أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الجمارك تحبط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في مركز حدود جابر تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - جدول الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة في الأردن سنويا 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية إنجازات قطاعي الصناعة والتجارة خلال الربع الأول من 2024 في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي سياحة الرحلات تنعش محافظات الشمال ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


يوم جديد في غزة

بقلم : جمال الشواهين
07-03-2019 04:06 AM

وفد من المخابرات المصرية رفيع المستوى في غزة ويلتقي رئيسها اسماعيل هنية اولا، وجماعة رام الله ثائرة عقيرتهم اصلا والآن اكثر وهم يرون هنية في الموقع الفلسطيني الاول والامر لا يقتصر بالمشهد على القطاع وانما الضفة الغربية ايضا، والسؤال الان عن عباس الذي قطع الرواتب وتابعه عزام الاحمد الذي اراد قطع الهواء وفيما اذا وهنت غزة وهي بدلا من ذلك تستمر بمسيرات العودة وتشغيل الاسطول الجوي من البالونات الحارقة.
واكثر ما يثير السخرية في جماعة اوسلو تصريح عباس الاخير عن استعداده للقاء نتنياهو اذا ما دعا الى ذلك فلاديمير بوتين، فلا نتنياهو اساسا مشغول بعباس ولا بوتين سابق لترامب بهكذا شأن، وتلكم هي السياسة التي تمارسها السلطة وهي التي ليس فيها ما يدعو إلى مجرد تقدير وقد تخلت اساسا عن حقوق الشعب، وها هو باب الرحمة على صراع منذ شهر مع اليهودي وينقذه مقادسة ومتابعة من الجانب الاردني.
وهنا قبل ايام اصر رئيس النواب الاردني عاطف الطراونة على تضمين البيان الختامي للبرلمانيين العرب صراحة ادانة التطبيع مع العدو الاسرائيلي بمواجهة موافقين واسنده زميله الكويتي وغاب عن كل ذلك الفلسطيني الذي لا يرى ما يمنع من معانقة العدو طالما يفعل وبات الامر من العادات والتقاليد التي كرسها ابو ردينة وعبد ربه وقريع مع ليفني التي تباهت بذلك من على فراش قذر.
في فنزويلا ودول لاتينية اخرى يرفعون العلم الفلسطيني، ودول اسكندنافية تقاطع المستوطنين والمستوطنات دعما لحق الفلسطيني، وفي بريطانيا ودول اوروبية اخرى كثر الذين يرون جرائم الاحتلال ويدينونها وبذات الوقت يتخلى عرب عن قوميتهم وقضيتهم التي كانت بالامس القريب الاولى، وهناك منهم من يصدق او يريد ذلك ان الوصول الى خط النهاية بات وشيكا وان صفقة القرن هي العنوان الاخير، وفي واقع الامر ان مجرد سبعين عاما من الاحتلال ما هي الا مجرد بداية للصراع الذي سينتهي يوما بالفعل ولكن بكنس اليهودي المحتل والقاء اعوانه بمزابل التاريخ.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012