أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار الصفدي يؤكد ضرورة خفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة إصابتان برصاص مجهول في إربد حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز الـ 34 ألفًا إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية تحذير للسفن التجارية بعد الهجوم على مدينة أصفهان الإيرانية
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


نحو ضريبة ثابتة وعادلة على المحروقات

بقلم : خالد الزبيدي
10-03-2019 05:39 AM

تأخير إقرار ضريبة ثابتة وعادلة على المنتجات البترولية والطاقة ليس في مصلحة الاقتصاد الوطني ويساهم في إعاقة النمو الذي تباطأ خلال السنوات الفائتة، كما أن فرض رسوم ثابتة على المخزون الاستراتيجي على المحروقات امر غير مقبول وتكاد الحكومة تكون الوحيدة التي تقوم بذلك، الى جانب قائمة طويلة من الرسوم والضرائب على سلع وخدمات توصف بأنها ارتكازية تؤثر على اسعار قائمة طويلة من السلع والخدمات التي تؤثر في الرقم القياسي لتكاليف المعيشة وعلى تكاليف الإنتاج، وتضعف تنافسية المنتجات في الاسواق المحلية واسواق التصدير وتحد من تنافسية الاقتصاد الاردني.
انخفاض اسعار النفط والمنتجات البترولية والغاز المسال ( الطبيعي ) في الاسواق الدولية الى النصف تقريبا بالمقارنة مع اسعارها قبل خمس سنوات وهذا يفترض ان يخفف عن المستثمرين والمستهلكين وتساهم في تحسين اداء الاقتصاد الوطني باعتبار الاردن من الدول المعتمدة على استيراد الطاقة والنفط من الاسواق الدوليية بنسبة تصل الى 94 % تقريبا، الا ان الاسعار الحالية للمحروقات والطاقة لا تعكس الاسعار الدولية جراء فرض سلسلة من الضرائب والرسوم بعضها محق وبعضها الاخر يضر الاقتصاد والمالية العامة اكثر مما يفيدها.
هناك قناعة عامة ان اسعار المحروقات والطاقة الكهربائية في المملكة غير عادلة وهي ثقيلة على ميزانيات الاسر وترتب مبالغ كبيرة على المنشآت الانتاجية والخدمية، لذلك ليس من المعقول ان تكون الاسعار السائدة في الاقتصاد الاردني المثقل بالتحديات والكلف المالية ضعفي او اقل قليلا من الاسعار السائدة في دول اخرى تستورد المنتجات البترولية والغاز المسال من الاسواق الدولية، علما بأن تلك الدول لا تدعم المحروقات والطاقة الكهربائية، والاغرب من ذلك ان الموازنة العامة للدولة الاردنية تعاني من عجز سنوي مستمر.
خروج الحكومة من قطاع المحروقات والطاقة الكهربائية والاكتفاء باستيفاء ضريبة عادلة لضمان حق الخزينة من الضرائب، والقيام بالتنظيم والرقابة لإضفاء العدالة والشفافية لاهم قطاع حيوي تأخرت الحكومات المتعاقبة في تحريره كما القطاعات الاقتصادية والاستثمارية الاخرى في البلاد.
تشوهات كبيرة تعتري قطاع النفط والطاقة وحالة التشظي التي تعصف به لا تخدم الجميع، وان هذه الحالة غير مبررة، خصوصا وان أعباء فاتورة النفط والطاقة على الاقتصاد الاردني انخفضت الى 8 % نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي، وان التحول الى توليد الطاقة الكهربائية الى الغاز الطبيعي بمعدل 93 % منها حوالي 50 % من الاحتياجات المحلية تعتمد على الغاز المصري الى جانب تحسين خليط الطاقة بالاعتماد على الطاقة المتجددة ( الشمسية والرياح ) ولاحقا على الصخر الزيتي سيخفض تكلفة الطاقة على الاقتصاد الاردني، وهذه المتغيرات تهيئ الظروف لتحرير قطاع النفط والطاقة بشكل كامل دون الإضرار بالخزينة، وفي ذلك مصلحة وطنية عليا.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012