أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


عزوف أساتذة الجامعات الأردنية عن العمل السياسي وعدم اكتراثهم به
26-12-2011 08:48 AM
كل الاردن -


alt

الأستاذ الدكتور أنيس خصاونة


من المتعارف عليه عالميا أن الجامعات منابر علم وساحات للحرية الفردية والسياسية والأكاديمية التي تعمل على تنمية فكر الطلبة وتهيئتهم لتأدية أدوار اجتماعية قيادية في المجتمع بعد تخرجهم. ويعتبر أساتذة الجامعات مكونا أساسيا إن لم يكن المكون الأساس في عملية التعليم وصقل شخصيات الطلبة وتنميتها.وعليه فإنه من المتوقع أن يكون هؤلاء الأساتذة والمدرسين أنفسهم مهتمين بالشأن العام للدولة ويبدون أرائهم ومواقفهم مستفيدين من أجواء الحرية الأكاديمية التي تتيحها الجامعات لهم ولطلبتهم مما يجعل من هؤلاء الأساتذة أنموذجا معززا وداعما لانخراط الطلبة واهتمامهم بشؤون بلدهم.

أساتذة الجامعات الأردنية وخصوصا الرسمية منها كما يلحظ كثير من المراقبون عازفون عن العمل السياسي كما أنهم يبدون عدم اكتراث بشان الحراك السياسي الذي يشهده الأردن ،وحتى الأحزاب السياسية في الأردن تكاد تخلو عضويتها من الأساتذة والمدرسين في الجامعات. وبتتبع معظم الأنشطة والفعاليات السياسية التي سادت المسرح السياسي الأردني على مدار الشهور التسعة الماضية لم نشهد أي حضور يذكر لمدرسي الجامعات باستثناء عدد قليل من المساهمات الصحفية وبعض المقالات الصحفية والتي جاءت في معظمهما ممالئة للحكومة ومتزلفة للسلطة. لم تبقى فئة بالمجتمع إلا وأظهرت اهتماما بالمطالب الشعبية السياسية والاقتصادية وغيرها فالأحزاب والنقابات، والمعلمين ، والتجار ، والعشائر ، والفنانين،وحتى المتقاعدين العسكريين الذين لم تألف السلطة ولا النظام السياسي تحركهم خرجوا وتحدثوا بالشأن العام بإسلوب حضاري مفتخر.

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا الغياب ولماذا هذا العزوف وعدم الاكتراث بالشأن العام للدولة من قبل فئة مدرسي الجامعات الأكثر علما وتعمقا في مواضيع تخصصاتهم وخصوصا الإنسانية منها ؟وهل يمثل صمتهم دليل رضا عن المسيرة السياسية والحراك السياسي أم أنه دليل عجز عن المساهمة في إثراء هذا الحراك بالحلول القانونية والسياسية والإدارية والاقتصادية للمشكلات التي تواجهها الدولة الأردنية؟ ،أم أنه الخوف من القمع الأمني الذي طالما شكل هاجسا لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات من خلال براءة الذمة الأمنية، والاعتراض على التعيين أو تجديد عقود العمل أو الاعتراض على التعيين في المواقع القيادية داخل الجامعات أو خارجها؟ ، أم هو الطمع بموقع أو منصب في الحكومة يجعل المدرسين يحجموا عن إبداء أرائهم ومواقفهم؟ ،أم هو الإحباط والتشاؤم من الأوضاع الراهنة وعدم الثقة بالحكومات المتعاقبة خصوصا وأننا نرى رموزا لهذه الحكومات تدور حولهم الدوائر وتحوم الشبهات في محيطهم ومداراتهم؟

صحيح أن الهيئات والكوادر الأكاديمية في الجامعات لا تستطيع قيادة الحراك السياسي لا في الأردن ولا غيره وذلك لأسباب معروفة يتعلق بعضها بعدم قدرة هذه الكوادر التدريسية على فهم لغة الشارع وملامسة نبضه ومعاناته المادية والاقتصادية ناهيك عن الشعور بالتفوق والتميز لدى أساتذة الجامعات مما يباعد كثيرا بين هموم الناس وهموم العاملين في الجامعات . القضية هنا أن أساتذة الجامعات ليس لهم دور يذكر ولا يظهروا اهتمام بما يدور حولهم من تطورات سياسية وكأنهم فعلا في برج عاجي متحصنين بامتيازاتهم ومواقعهم غير آبهين بالأجواء المفعمة بالحماس والشجاعة في التعبير عن الرأي وطرح الحلول . إنها حقا لظاهرة جديرة بالبحث والدراسة لمعرفة أسباب عزوف هذه النخبة المتعلمة المثقفة والمناط بها صياغة فكرة الأمة عن المشاركة السياسية والمساهمة في صنع المستقبل السياسي في بلدهم . نأمل ويأمل معنا كثيرون أن لا يكون عزوف زملائنا أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات هو شكلا من أشكال اللأبالية السياسية أو عدم الاكتراث السياسي أو ما اصطلح على تسميته بالانجليزية(Political Apathy ) أو أن يكون هذا العزوف انكفاء على الذات، أو إذعانا للسلطة أو طمعا في رضاها ومغانمها ومناصبها .أساتذة الجامعات في معظم دول العالم يشكلون بؤرا للإشعاع ومخزونا لفكر مجتمعاتهم وواجهة لبرامجها ورؤاها السياسية والعقدية والفكرية فما بال أساتذتنا على رؤوسهم الطير ساكنين مستمرئين الإذعان لا صوت لهم ولا رأي ولا حراك سياسي مركزين اهتمامهم على تناقل ما يصنعه الآخرون من شرائح المجتمع المختلفة من أحداث وإسهامات في توجيه الحراك السياسي ،أفيقوا يا أساتذتنا ومربينا قبل أن ينساكم المجتمع ويفقد أماله فيكم.



 khassawneh_anis@hotmail.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-12-2011 10:34 AM

اللي ما بطول العنب ......بقول عنه حصرم....سامحك الله دكتور وما هذا الا مفسده تتمناها داخل نفسك ....لم ترى النور الا مع دولة الرئيس الذي يسحق منك الدعم بدلا من الدسائس من بعض الحساد من بني عمومة الرئيس الذي بدأ مشوارا يعي صعوبته بمحاربة الفساد والمفسدين

2) تعليق بواسطة :
26-12-2011 11:42 AM

ما دخل المقال بدولة الرئيس؟ انت لم تقرأ شيئا من المقال .المقال موجه للأساتذه الجامعيين وليس لدولة الرئيس الذي يحظى باحترام معظم الأردنيين.الحراك السياسي كان موجودا قبل الرئيس وسيبقى بعده.الظاهر أن الفساد والسموم في قلبك ومتوجا بشيء من السذاجه وعدم العمق وقلة التركيز.

3) تعليق بواسطة :
26-12-2011 04:35 PM

إذا تعمقنا بالموضوع، نرى أن هناك إنخراطا ليس بالضعيف لأساتذة الجامعات في الحياة السياسية، ومن الأمثلة الحاضرة أن هناك رؤساء حكومات في الأردن أتوا من عمق الحياة الأكاديمية وأفرزوا من جامعاتنا الرسمية التي لطالما إفتخرنا بها، أيضا تكاد لا تخلو أية حكومة تتشكل من وزراء هم بالأصل أساتذة جامعات وبرزوا من منابرهم الأكاديمية، ونسبة كبيرة منهم من الذين أسسوا قطاع التعليم العالي في الأردن من رجالات الصف الأول والثاني والثالث، وهم عندما يخدموا وطنهم بمسمى وزير أو رئيس وزارة أو مدير لدائرة حكومية، يخدموا الوطن من رؤيا أكاديمية بالإضافة للرؤية السياسية والإجتماعية، فنرى هنا علاقة مصاهرة بين الأكاديمية والسياسة. صحيح أن السياسة والأكاديمية ليسوا على نفس الطريق ولكن المسافة بينهما ضئيلة وعند إتحاد الإثنتين بنفس الشخص، تكون المخرجات والفرارات ذات نوعية أفضل.

أما من زاوية الحراكات والتي فسرتها حسب مقالك، فلا أجد أن هناك أيضا مباعدة بين السياسة وألأكاديمية، فأنت تتحدث وكأنك تقول للأساتذة أن يقيموا مظاهرة سلمية أمام جامع ما في يوم جمعة مطالبين بمطالب سياسية، وهذا ليس غلطا ، وهو بالفعل موجود بشكل آخر، ألم نرى إضرابات وتعليق دوام بالجملة أمام رئاسة جامعات عديدة من قبل أساتذة جامعات لتحقيق مطالب لهم؟ ألا يوجد مواطنون هم أيضا أكاديميون يشاركون في بعض المسيرات المنادية بالإصلاح في أيام الجمعة؟ ألا يسمى أستاذ الجامعة وهو في المحاضرة أنه ملك المحاضرة ويستطيع أن يتكلم ويضرب أمثلة ويقدم رؤيته عن الحياة السياسية في الأردن ويتفاعل الطلاب معه في النقاش؟ألا يتناقش الأساتذة في معظم أحاديثهم وجلساتهم عن أمور سياسية بإمتياز؟ ألا يندرج هذا تحت مشاركة أساتذة الجامعات في الحياة السياسية؟

4) تعليق بواسطة :
26-12-2011 04:36 PM

أما لماذا لا يوجد تركيز إعلامي أو ذكر مباشر لأساتذة الجامعات في معطم الحراكات السياسية، أتخيل أنه بسبب ان الأستاذ الجامعي هو بالأصل مواطن، والمواطن يكون جزءا من الحراكات السياسية. أحيانا، وبسبب الخلفية الأكاديمية عند الأستاذ التي تكون عادة غنية بالتفكير المعمق في بعض الأمور والجزئيات الصغيرة وبعد تفكيره الذي إكتسبه وبحكم خبرته في الحياة، فإنه لا يشارك في بعض المسيرات لأن رأيه في مطالب الحراك يختلف عن رأي شاب يافع في العشرين من عمره، مع أنه يوجد شباب يافعين تفكيرهم أنضج من أساتذة جامعات كثيرين. أيضا أتفق معك في بعض الأسباب التي ذكرتها في المقال،التي بسببها بعض الأساتذة لا يشاركون في الحياة السياسية.

هناك مواقف وأوقات وبعض الظروف السياسية دائمة أو مؤقتة تفرض نفسها علينا، تتطلب أشخاص سياسيين بإمتياز ولا تتحمل فكرة زج الأكاديمية بالسياسة، لهذا نرى بعض المواقع لم ولن تساوم السياسة الكلية للدولة بأن يكون هناك تسوية بين المصطلحين في مركز لا يتحمل إلا فكر واحد، وهذا كله يصب في المصلحة الكلية للوطن والمواطن.

الجامعات الأردنية تعد بؤرا للعلم وفتح آفاق لا تنتهي للطالب الذي يتعلم العلم والإنخراط السياسي في الجامعة، فالجامعة هي منبر للعلم وأيضا مساحة ليست بالصغيرة لتدريب الطالب والأستاذ الأكاديمي على حد سواء على الإنخراط بالحياة السياسية من خلال مظاهر عديدة من ضمنها المناقشة العلمية لموضوع سياسي بين الأستاذ والطالب

5) تعليق بواسطة :
26-12-2011 08:33 PM

ية ة

إن وظيفة التدريس هي أسهل الواجبات أو المهام التي يقوم بها أستاذ الجامعة المهام الأخرى الأكثر صعوبة وهي أن يكون أستاذ الجامعة أيضاً باحث Scholar منتج للإبداع والمعارف العلمية وناشط أو فاعل Activist في المجتمع باعتباره أحد أهم عناصر الإصلاح وقوى التغيير والتحديث في المجتمع.

6) تعليق بواسطة :
26-12-2011 08:35 PM

إن الوظيفة الأكثر صعوبة بالنسبة للأستاذ الجامعي هي أن يكون ناشط Activist في المجتمع، وفي هذا الصدد يقول الفيلسوف الفرنسي الشهير جون بول سارتر أن مسؤولية المثقف في الفعل السياسي اليومي والتزامه السياسي أسمى من الأدب والمعرفة والإبداع. الفعل السياسي اليومي هو الجمع بين الفكر والعمل أو النظرية والممارسة ذلك أن الممارسة العملية والتجربة اليومية الحية هي المقياس الحقيقي لصحة النظرية. وعندما يمارس أستاذ الجامعة وظيفته كناشط في المجتمع فإن عليه أن يحدد موقفه بوضوح: فإما أن يختار أن يكون مع الحفاظ على الوضع القائم وتبريره والدفاع عنه والوقوف في وجه محاولات التغيير أو أن يرفض الأمر الواقع وبالتالي يكون من أنصار ودعاة الإصلاح والتغيير نحو الأفضل يمتلك الإرادة والوعي والاستعداد للتضحية من أجل التغيير وخلق واقع جديد.

7) تعليق بواسطة :
26-12-2011 08:38 PM

. إن استمرار نكوص وانعزال أستاذ الجامعة عن المجتمع المحلي وإنتاج أبحاث علمية لغايات وظيفية لا يختلف عن الإغراء المادي والثراء والشهرة التي يحققها البعض بطرق رخيصة تنم عن احتقار للذات وخواء فكري وتخاذل وخداع للذات وللآخر. إن مثل هذه المواقف يمكن أن نجدها في عالم السينما والمسرح والتلفزيون وليس في عالم الثقافة والفكر والسياسة

8) تعليق بواسطة :
27-12-2011 09:21 AM

اعتقد انكم تجاهلتم الكثير من القوانيين والانظمة والتعليمات التي كبلت عضو الهيئة التدريسية في كل الجامعات الاردنية ابتداءاً من القسم الى قانون العقوبات الذي يمكن ان يسلط على عضو الهيئة التدريسية في اي وقت يشاء الرئيس او انائبه او حتى عميد الكلية. ان التهم يمكن فبركتها والعقوبات يمكن ان يوقعها الرئيس والفريق المشكل من قبله في اي وقت يريد وحسب ما يريد.
1. لا توجد ديمقراطية في تعيين الرئيس وسق على ذلك جميع المهام الادارية في الجامعة
2. الجامعة مؤسسة بنيت على ان تشكل فريق من الجبناء والخانعين منذ بداية التعيين الى ان يصل الى رتبة استاذ في الجامعة لانه يطمح بان يكون عميد او....
3. عندما يتم تعيين عميد او رئيس قسم او نائب رئيس يجب ان يكون حسن السيرة والسلوك.

حمى الله الاردن والاردنيين من كل الوصوليين

9) تعليق بواسطة :
27-12-2011 01:48 PM

في البحث عن أسباب الظاهرة، نجد -بالاضافة لما ذكر في متن المقال- أن هناك أشبه ما يوصف بالعزلة يفرضها المجتمع على الأكاديمي بسبب عدم رضوخه للضغوط الاجتماعية الفاسدة، لينتهي الكثير منهم، وتحديدا فئة غير المجاملين أو المطاطئين الراضخين، لحالة قلما يجد فيها من يرد عليه سلاما! أيضا المجتمع الجاهلي المطبل لصانع القرار لا يروقه الاعتراف بعلم كل ذي علم، وبالتالي تجاهله وتجاهل كل ما يدعو اليه.. ثم أنه لربما يشعر الأكاديمي صاحب العلم والخلق الرفيعين بالقلق أن تمتهن كرامته من قبل همجيي السلطة، فيربأ بنفسه عن المشاركة درءا لهذا التخوف.. وأخيرا، فان المجتمع الواعي يقدر القيمة الثمينه التي يقدمها الأكاديمي بفكرة المستنير، مفلسفا للواقع وثاقبا آفاق المستقبل في الوقت الذي لا ير الجاهلون أقصر من ظل قاماتهم منتصف النهار.. هذا المقال لا شك مثال على بصر وبصيرة الفيلسوف كاتبه، فهل من قارئ طويل النظر، عميق البصر، يقرأ السطر وفوق وتحت السطر؟؟

10) تعليق بواسطة :
27-12-2011 10:26 PM

نتوجه للمثقفين والأكاديميين وذوي الرتب والألقاب والكفاءات وورثة الوجاهات الذين نعزهم ونقدر وزنهم وكفاحهم الاجتماعي ، لماذا هذا الصمت المريب لما يحدث وطنياً؟!! ادخلوا ساحة الإصلاح و البناء السلمية ولا تأسركم السلبية فمنكم ذوو البكائيات الكربلائية في كل صالون ومضافة مغلقة تكتفون بحضورية القابكم في مناسبات الافراح والعزاءات تتذمرون وتشكون من التهميش النخبوي من الدولة والعشيرة....فإما تخوضون مباريات انتخابية أقوامية أو كروية فوضوية أو كان أبي وأنا ..ثم تلتوون الى ذات العباءات أو الوكالات الأمنية التي تعدكم بأن المرحلة القادمة لكم وهي التي اقصتكم.... .اندفاعا رهابيا نقصيا ( فوبيا المخابرات والمشيخة )....أوشواء كستنائيا للمدامات والاطفال في ليالي كانون بربيعها العربي والاردني المبكر...أهذا ابراءا للذمة أيتها القوى التكنوقراطية الانيقة...وفقراءكم لايجدون قطعة فحم او رائحة لحم على مدفأة حطب.. أيتها النخب :إن صمتكم.... أين نضعه ..؟ أحامياً لرجم التدنيس أم لرجم التقديس .. ؟؟!

11) تعليق بواسطة :
28-12-2011 02:53 AM

مقال رائع اتمنى من الله ان يكون بمثابة الوخزة الخفيفه التي ستيقظ الاساتذه الجامعيين لكي يسيروا على نفس الطريق الذي انرته بكتاباتك الرائعه دكتور انيس.
شكرا لك على هذا المقال الهادف دمت بود :)

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012