أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


في أكبر احتجاجات مناهضة للرئيس : الجزائريون يطالبون بوتفليقة بالتنحي
اهم الأخبار 15 مارس 2019 / 09:43 / منذ 3 ساعات الجزائريون يطالبون بوتفليقة بالتنحي في أكبر احتجاجات مناهضة للرئيس من لمين شيخي وحميد ولد أحمد دقائق للقراءة 4 الجزائر (رويترز) - شارك مئات الآلاف من المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائر يوم الجمعة في أكبر الاحتجاجات ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الممتد منذ 20 عاما، منذ بدايتها الشهر الماضي. واحتشد المحتجون في شوارع وميادين العاصمة بعد صلاة الجمعة وحمل الكثير منهم العلم الجزائري. كما شهدت مدن أخرى مظاهرات من بينها بجاية ووهران وباتنة وتيزي وزو. وقال الطالب يزيد عماري (23 عاما) ”يتعين على بوتفليقة ورجاله الرحيل في أقرب وقت ممكن“. وقدر صحفيون من رويترز أعداد الحشود بمئات الآلاف لكن لم تصدر تقديرات لها من الشرطة. وتراجعت الأعداد إلى الآلاف قبل حلول الظلام. وقالت الشرطة الجزائرية في بيان إنها اعتقلت أناسا شاركوا في أعمال تخريب وسرقة وتدمير لممتلكات عامة وخاصة. ولم ترد أنباء عن اشتباكات عنيفة. لكن السلطات قالت إن 75 محتجا اعتقلوا وأصيب 11 شرطيا بجروح طفيفة. وتراجع بوتفليقة عن قراره الترشح لولاية جديدة يوم الاثنين بعد احتجاجات شعبية ضده. لكنه لم يعلن تنحيه على الفور، إذ يعتزم البقاء في السلطة لحين صياغة دستور جديد. ورفض الجزائريون بسرعة هذا العرض وطالبوا الرئيس البالغ من العمر 82 عاما بالتنحي وتسليم السلطة لجيل شباب القادة ممن سيتمكنون من إتاحة وظائف والقضاء على الفساد. متظاهرون خلال احتجاجات مناهضة لبوتفليقة في العاصمة الجزائر يوم الجمعة. تصوير: زهرة بنسمرة - رويترز.

16-03-2019 05:26 AM
كل الاردن -


شارك مئات الآلاف من المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائر يوم الجمعة في أكبر الاحتجاجات ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الممتد منذ 20 عاما، منذ بدايتها الشهر الماضي.

واحتشد المحتجون في شوارع وميادين العاصمة بعد صلاة الجمعة وحمل الكثير منهم العلم الجزائري. كما شهدت مدن أخرى مظاهرات من بينها بجاية ووهران وباتنة وتيزي وزو.

وقال الطالب يزيد عماري (23 عاما) ”يتعين على بوتفليقة ورجاله الرحيل في أقرب وقت ممكن“.

وقدر صحفيون من رويترز أعداد الحشود بمئات الآلاف لكن لم تصدر تقديرات لها من الشرطة. وتراجعت الأعداد إلى الآلاف قبل حلول الظلام.

وقالت الشرطة الجزائرية في بيان إنها اعتقلت أناسا شاركوا في أعمال تخريب وسرقة وتدمير لممتلكات عامة وخاصة.

ولم ترد أنباء عن اشتباكات عنيفة. لكن السلطات قالت إن 75 محتجا اعتقلوا وأصيب 11 شرطيا بجروح طفيفة.

وتراجع بوتفليقة عن قراره الترشح لولاية جديدة يوم الاثنين بعد احتجاجات شعبية ضده. لكنه لم يعلن تنحيه على الفور، إذ يعتزم البقاء في السلطة لحين صياغة دستور جديد.

ورفض الجزائريون بسرعة هذا العرض وطالبوا الرئيس البالغ من العمر 82 عاما بالتنحي وتسليم السلطة لجيل شباب القادة ممن سيتمكنون من إتاحة وظائف والقضاء على الفساد.

وقال طبيب يدعى ماجد بن زيده (37 عاما) ”من يعتقد أننا تعبنا مخطئ. احتجاجاتنا مستمرة“. وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية لمقر الحكومة والبرلمان.

وبدأ بوتفليقة يفقد حلفاءه بوتيرة متسارعة في الأيام القليلة الماضية بعد عودته من رحلة علاج في سويسرا.

وقال قيادي بارز في الحزب الحاكم خلال مقابلة مساء الخميس إن بوتفليقة أصبح ”تاريخا الآن“.

وتعد التصريحات التي أدلى بها حسين خلدون لقناة النهار التلفزيونية ليل الجمعة ضربة جديدة لبوتفليقة الذي كان يأمل في تهدئة الجزائريين بالتعهد باتخاذ خطوات لتغيير الساحة السياسية التي يهيمن عليها هو والمقربون منه منذ عقود.

وأصبح خلدون، وهو متحدث سابق باسم الحزب الحاكم، أحد أهم المسؤولين في الحزب الذي أعلن انشقاقه عن بوتفليقة. وقال إنه يتعين على الحزب أن يتطلع إلى المستقبل وأن يدعم أهداف المحتجين.

واصطحب بعض الآباء أطفالهم وقال محمد كيميمي وهو في العاشرة من عمره ووضع علم البلاد على كتفيه ”أريد مستقبلا أفضل“.

ودعا أحد أبرز رجال الدين في الجزائر إلى التحلي بالصبر وقال محمد عبد القادر حيدر في أحد مساجد العاصمة ”دعونا نتفاءل. تحتاج الجزائر لتخطي أزمتها“.

ونادرا ما يظهر بوتفليقة (82 عاما) علنا منذ إصابته بجلطة في عام 2013 ويقول المحتجون إنه لم يعد لائقا للحكم.

وقال رئيس الوزراء الجديد نور الدين بدوي يوم الخميس إنه سيشكل حكومة مؤقتة من خبراء وآخرين للعمل على تحقيق تغيير سياسي وحث المعارضة على الانضمام للحوار.

* انتهت اللعبة

قال وزير سابق على صلة بالمقربين من بوتفليقة لرويترز إن الرئيس قد لا يصمد نظرا لتزايد الضغوط عليه من كافة الطبقات الاجتماعية في الجزائر.

وقال الوزير الذي طلب عدم ذكر اسمه إن اللعبة انتهت وإن بوتفليقة لا يملك خيارا سوى التنحي الآن.

والجزائر منتج كبير للنفط والغاز. ولم تتأثر حتى الآن الصادرات بتلك الاضطرابات. وقال مصدر في شركة سوناطراك الجزائرية الحكومية للطاقة لرويترز إن الاحتجاجات لم تؤثر على أكبر حقل نفطي وهو حاسي مسعود وحقل حاسي الرمل للغاز.

ويقول الكثير من الجزائريين إن الرئيس وشخصيات أخرى من قدامى المحاربين في حرب الاستقلال ضد فرنسا بين عامي 1954 و1962 أهملوهم لعشرات السنين.

وبقي الجيش، الذي عادة ما يلعب دورا سياسيا من وراء الكواليس، بمنأى عن بوتفليقة وظل في ثكناته خلال الأزمة. ومن المتوقع أن يحتفظ الجيش بنفوذ قوي في كل السيناريوهات المحتملة.

وتجنبت الجزائر إلى حد بعيد الاضطرابات التي صاحبت انتفاضات الربيع العربي في 2011 التي أطاحت بزعماء عرب آخرين في الشرق الأوسط.

وتمكن بوتفليقة وحلفاؤه من تجنب وقوع اضطرابات كبرى وقتها إذ كان لدى الحكومة ما يكفي من السيولة من عائدات النفط لاحتواء الإحباط حيث مكنتها من تقديم قروض بفائدة منخفضة.

وينسب جزائريون من الجيل الأكبر سنا لبوتفليقة الفضل في إنهاء الحرب الأهلية بين قوات الأمن والإسلاميين في التسعينيات وتحمل الكثير من الجزائريين حكما قمعيا لفترة طويلة كثمن للحفاظ على الاستقرار.

لكن الجماهير فقدت صبرها في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وفشل الحزب الحاكم في نقل السلطة لجيل جديد على الرغم من تدهور الحالة الصحية للرئيس.
الجزائر (رويترز)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-03-2019 07:58 AM

مرةً أُخرى يثبت الشعب الجزائري ..انه شعب عظيم !
انه يثبت ذلك على ارض الواقع ، لا على اسطر المقالات والخطب الرنانه .
الشعب العظيم يضحي من اجل عزته ونيل كرامته بالميادين والشوارع لا من وراء الشاشات .
هناك شعوب عظيمه حقاً وهناك من توصف زوراً بالعظمه !

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012