أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


وجبات الإحالة على التقاعد

بقلم : عبدالله المجالي
19-03-2019 05:26 AM

هناك وجبات تقاعد تصدر بشكل اعتيادي، سواء في الأجهزة الحكومية أم الأمنية أم العسكرية.
لكن البعض يتوقف عند دلالات هذه الوجبات، البعض يبدأ يبحث في الأسماء والعائلات والرتب والمواقع ليرسم صورة مفترضة لما أراده صاحب القرار من وراء تلك الإحالات على التقاعد.
لا شك أن الإحالة على التقاعد غالبا ما تكون لأسباب قانونية (وصول سن التقاعد، عجز) أو لأسباب إدارية (إفساح شواغر وتجديد دماء)، ومع ذلك فإن الإحالات على التقاعد تشكل أداة مناسبة لصانع القرار لتغيير بعض السياسيات والخطط والتوجهات، وربما يكون القادمون الجدد الأداة الأفضل لتنفيذ التوجهات الجديدة.
ينظر إلى التغييرات في الأردن خصوصا ما يتعلق بالمواقع الأمنية والعسكرية الحساسة بأنها تغييرات عادية تأتي في الإطار العام، وتعكس ثبات واستقرار النظام وإمساكه بجميع خيوط اللعبة، كما تعكس استقرار المؤسستين العسكرية والأمنية، وأن ارتباط تلك المؤسسات وولاءها هو لرأس النظام وليس لقادتها، على عكس بعض البلدان غير المستقرة التي تشكل فيها تلك المؤسسات دولة داخل الدولة بعيدا عن سيطرة رأس النظام.
الصورة السابقة التي تبدو طبيعية لوجبات الإحالات على التقاعد، ليس ما يراه عالم السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي. فأدوات الإعلام الجديدة «الرهيبة» فرضت على الجميع تفسير حتى رمشة العين كي لا تأخذ بعدا سلبيا.
فيما يتعلق بأعمال الدولة والحكومة وما يتعلق بالشأن العام، فإن تلك الأدوات «الرهيبة» تسهم بشكل فعال في إجبار أصحاب القرار على اتخاذ وضع الشفافية في كل قرار يتخذونه، وهذا أمر إيجابي.
في المقابل فإن تلك الأدوات الرهيبة لا تترك المجال للحقيقة، أحيانا، أن تتفاعل، وتدفنها تحت وابل من القصف والتهم الجاهزة، وتبدو حينها الرواية الرسمية ضعيفة واهية لا تستطيع الصمود.
السر هنا يكمن في الثقة التي بدأنا نشعر بغيابها في البلد، والأخطر أننا بدأنا نشعر أن غياب الثقة بدأ يتسلل إلى البعض في مؤسسات الدولة!!السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012