أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


إلى المتباكين على جوع أهل غزة

بقلم : عبدالله المجالي
20-03-2019 05:21 AM

من نافل القول أن نؤكد مبدأ حرية التعبير بالطرق السلمية التي تكفلها القوانين والمعاهدات الدولية.
ومن هنا نقول إن لأهالي غزة الحق ذاته في التعبير عن أنفسهم تماما كما هو حق غيرهم في أي بلد من بلدان العالم.
ومع ذلك فقد وجدت تظاهرات «بدنا نعيش» في غزة التي واجهها الأمن هناك بالقوة، وجدت ترحيبا حارا جدا، لكن ممن؟ من الشخصيات الصهيونية، ومن وسائل إعلام صهيونية، ومن شخصيات ووسائل إعلام لا تكن ودا للمقاومة ولا لحركة حماس التي تسيطر على القطاع.
باختصار وجدت تلك التظاهرات دعما وترحيبا ممن هم السبب الحقيقي في تجويع أهل غزة.
ومن هنا يبدأ النقاش مع الجمهور الذي شارك في تلك التظاهرات، فالمتعارف عليه أن التظاهر يكون ضد المتسبب في الوضع الذي أجبر الناس على التظاهر، ومن المعلوم للجميع أن قطاع غزة يعاني حصارا وتجويعا من طرفين رئيسيين؛ الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية في رام الله، وهما الجهتان اللتان دعمتا تلك التظاهرات ورحبت بهما، وبالمناسبة فإن الجهتين لا تخفيان هدف حصارهما وتجويعهما للقطاع، والمتمثل في تجويع الأهالي للانتفاض في وجه القوة المسيطرة هناك وهي حماس.
كان هذا المنطق سيكون مقبولا لو أن خزائن حركة حماس أتخمت جراء الحصار، وأن حسابات قياداتها في سويسرا باتت هي الأخرى متخمة، لكن العكس هو الصحيح، فحركة حماس وقياداتها ومشاريعها المقاومة تعاني من الحصار كما يعاني الجميع في غزة.
لذلك كان الأولى أن ينفجر الغضب باتجاه المتسببين الحقيقيين بمأساة غزة.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012