أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


معارك جيشنا الأردني من أجل فلسطين (1)

بقلم : محمد داودية
20-03-2019 05:33 AM

« استُشهد 10 % من عديد جيشنا الأردني العربي من أجل حرية فلسطين عام 1948».
الجيل الأردني والفلسطيني والعربي الجديد، يتعرض إلى ضخ إعلامي منتقص، متضارب وظالم، فيما يتعلق بالكثير من الأحداث والمعارك والتضحيات، التي وقعت على الأرض الفلسطينية والعربية، وأبرزها معارك عروبة فلسطين وحريتها، التي خاضها وتحمل أهوالها بالدرجة الأولى، الجيش العربي الأردني، وخاضتها جيوش عربية قدمت فيها تضحيات وشهداء بررة، بعشرات الآلاف.
ولا يقلل من حجم التضحيات، أن تلك الجيوش لم تنتصر. وأن الحرب انتهت بقيام الكيان الإسرائيلي الغاصب على أرض فلسطين.
كانت الجيوش العربية، التي تخضع دولها للانتداب او الاستعمار، في وضع لا يمكنها من التفوق او النصر. وكان الشعب الفلسطيني، يرزح تحت الانتداب البريطاني المرتهن للصهيونية. وكان ممزقا تحت اكثر من قيادة.
كان الصهاينة يعلمون نوعية سلاح الثوار وسلاح الجيوش العربية التي أرسلتها الجامعة العربية الى فلسطين عام 1948 وهي جيوش المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة العراق والجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية والمملكة المصرية، التي انكشف ان جيشها قاتل بأسلحة فاسدة.
خاض الجيش العربي الأردني 39 معركة ضارية حاسمة، دفاعًا عن حرية فلسطين وعن حرية القدس. وهي المعارك المجيدة التي لا يزال شهودها وابطال بعضها احياء حتى اليوم:
معركة اللطرون، معركة باب الواد، معركة النوتردام، معركة تل الرادار، معركة رامات راحيل او رامات كان، معركة كفار عصيون، معركة شعفاط، معركة جبل المشارف، معركة البرج، معركة جبل المكبر، معركة تل النبي صموئيل، معركة تل الشيخ عبد العزيز، معركة الملطع، معركة الجامعة العبرية، معركة بيت نبالا، معركة جبل الزيتون، معركة المصرارة، معارك البلدة القديمة وحارة اليهود، معركة بير معين، معركة القطمون، معركة مشيرم، معركة الشيخ جراح، معركة صرفند العمار، معركة نيفي يعقوب- مستوطنة النبي يعقوب، معركة مستوطنة غيشر، معركة يالو، معركة مستوطنة ريفاديم، معركة مستوطنة ماسووت إسحاق، معركة مستوطنة عين تسوريم، معركة عمواس، معارك رام الله، معركة وادي عربة، معركة طولكرم، معارك نابلس، معارك جنين، معارك حيفا، معارك اللد، معارك الرملة ومعركة تل الذخيرة المفخرة.
من الإنصاف أن تعلم الأجيال العربية الجديدة، أن التضحيات الأردنية الهائلة من أجل فلسطين، ستظل وسام عز على صدر كل أردني. إنها تضحيات وحدة الدم والمصير، التي نفتخر ونتغنى بها أبد الدهر.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012