أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


لا تعترضوا، بل اقبلوا وباركوا

بقلم : راتب عبابنه
20-03-2019 06:20 AM

لقد مررنا بتجارب عديدة مع الحكومات عندما يبدي الشعب رفضه لاتفاقية غير عادلة أو إجراء ليّن أو ردة فعل لا ترقى للحدث تقوم قيامة الحكومة بالدفاع عن موقفها وصوابيته وأن الغلبة للأردن وليس للكيان.

هذا رغم عدم الإلتزام التام من قبل الكيان والذي يبدو واضحا على أرض الواقع. وبهذا النمط من المواقف كأنها تدافع عن الكيان بشكل غير مباشر.

الكيان لا يتورع أن يخالف اتفاقية أو يحترم الجوار والحقوق، بل يتصرف دون الإعتبار لما يُلزمه من اتفاقيات. بالمقابل نرى حكوماتنا حريصة جدا على إظهار جانب الليونة والمداراة. الأمثلة كثيرة، على سبيل المثال : قضية السفارة ،المعتقلون الأردنيون ،المطار ، واتفاقية الغاز.

واتفاقية الغاز بها من الغموض والإجحاف الشيء الكثير. ومازالت حبيسة الأدراج ولم تنشر بنودها ليطلع عليها الشعب بما فيه مجلس النواب. وحسب ما أفاد به أكثر من نائب فهي غير مترجمة للعربية حتى يسهل التعامل معها وفهمها من قبل المهتمين والمتابعين.

وهذا يندرج تحت ما قلناه سابقا وبغير مقال أن من ينتقد يصنف مع الخصوم ويجب التصدي له. الكيان لا يمكن، وحسب القناعة الراسخة، أن يدخل باتفاق أو تفاهم أو إجراء إلا وله نصيب الأسد. والتشنج الحكومي تجاه المطالبين بحق الوطن من الإتفاقيات واضح من خلال التأكيد الشفوي الذي يبدو لنا كالمثل القائل 'عنزة ولو طارت' ومطلوب منا السكوت والقبول بكل ما تأتي به الحكومات. أي مازالت الحكومات تتعامل مع المواطنين وتفترض أنهم لم يبلغوا سن الرشد بعد.

عندما سيناقش النواب اتفاقية الغاز، أتخيل رد الحكومة سيكون معبرا عن الخير الذي سيجنيه الأردن وأن الموقعين على الإتفاقية بدهائهم وحنكتهم قد انتزعوا من الكيان خيرا وفيرا وأن الخاسر هو الكيان.

وبهذا التصلب بالدفاع عن المواقف التي يرى الشعب بها تخاذلا، كأن لسان حال الحكومات يقول لا تنتقدوا ولا تتدخلوا نحن أكثر معرفة منكم وعليكم القبول دون إبداء رأيكم الذي لا يهمنا بشيء.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012