أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


شهداء الجمعة

بقلم : د . بسام العموش
22-03-2019 03:41 PM

في أفضل الأيام وفي لحظة الطهارة والخشوع واتصال الأرض بالسماء سالت دماؤهم في أطهر البقاع ' المساجد ' ، جاءوا باختيارهم باحثين عن مغفرة ربهم وقد غسلوا أجسادهم وعطروا أجمل ثيابهم طالبين من ربهم طهارة القلب لتكون النظافة من الداخل والخارج . مشهد جميل شارك فيه رجال ونساء وأطفال تركوا الدنيا وأقبلوا على الله ، وكانوا مع قَدَر الشهادة وارتفاع الأرواح الى حواصل الطيور الخضراء التي تطير في جنة السماء التي بناها الله رب العالمين لعباده الصالحين الصادقين الطاهرين . كانوا على موعد مع الشهادة على طريق عمر بن الخطاب الذي استشهد في المحراب وهو يصلي فالتفت وسأل وهو يمسك بجرحه : من قاتلي ؟ فقالوا : انه فتى مجوسي ، فقال عمر : الحمد لله أنه لم يكن مسلما' .

وجاء غولدشتاين الصهيوني الفاشي الغادر ليقوم بالفعل الجبان فيقتل الفلسطينيين في منتصف رمضان وهم مستقبلون القبلة صائمون لله تبارك وتعالى فارتفع أبناء الخليل شهداء وذهب غولدشتاين الى مزابل التاريخ وقد حمل فوق جبينه كلمتي ( جبان ، غادر ) . وعلى نفس المنوال جاء الأسترالي المريض المعقد المتلئ بالحقد والكراهية ليعبر عن نفسية إنسان غير سوي يعيش وهم الانتصار على عزل ! أم على أمة تعدادها مليار ونصف ! أم على مساجد تقف في سماء قارات العالم باستطالة تشبه مآذنها أصبع التشهد الذي يرفعه الموحدون عند ذكر الله ! ما الذي حققه هذا الحاقد الغبي ؟ يريد طرد المسلمين من نيوزلندا مع أنه بعرقه جاء وافدا' إليها من أوروبا بينما كان سكانها الأصليون من الملونين الأندونيسيين كما يقول علماء التاريخ والآثار . تماما' كما جاء ترمب الى امريكا فوجه أسلافه بنادقهم لصدور الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين .

هل يريد هذا العلج الحاقد منع الاسلام ؟ لقد أسلم عشرات النيوزلنديين فور جريمة هذا الجبان وراحوا يدخلون المساجد ليتعرفوا على الاسلام . هذا الغبي وأمثاله لا يدركون طبيعة هذا الدين !! فكلنا يعرف أن التتار جاءوا للقضاء على الاسلام وإذ بهم يتحولون الى مسلمين .

لماذا يخافون الاسلام ؟ الاسلام دين أخلاق يحرم المخدرات ويدعو الى الترابط الاجتماعي والتعاون بين الناس ومراعاة الفقراء ومساعدتهم والعطف على الأرملة والفقير والمسكين. انه دين يدعو الى البناء والإعمار وتحية أهله السلام ( وقولوا للناس حسنا' ) دين يحترم الجار والكبير والوالدين ويحرم سفك الدماء والأذى لكل المخلوقات . أهذا دين يُفرط فيه ويُحارب ؟!

ليتذكر كل من يعادي الاسلام انه ليس مسؤولا' عن الحربين العالميتين وموت الملايين ولا عن قصف اليابان بالنووي ولا عن قتل الفيتناميين ولا عن مجازر هتلر . كل ما نريده من هذا العالم أن يتعرف على الاسلام بدراسته من مصادره وليس من كِتاب مستشرق حاقد أو صحفي مغرض أو مزور للتاريخ .

ولن نقبل أن يستدل على الاسلام بمن صنعتهم الدول الاستعمارية مثل داعش ليقال ان الاسلام دين إرهاب ، فالكل يعرف من هم صناع الإرهاب والقتلة في التاريخ القديم والحديث .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012