أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


كيف تصطاد فأراً
27-12-2011 12:22 PM
كل الاردن -

alt
د.م حكمت القطاونه
معروف لدى الجميع كُره البشر للفئران وليس الفأر في برامج الأطفال إلا بطل من أبطال التشويه الخُلقي والتربوي لدى الأطفال، وخاصة أجيال المُستقبل ومستقبل بلاد العُرب أوطاني وأردن مغناة متعب السقار وعمر العبداللات.
أما فطرياً وغريزياً فالفأر مُقرف مُقزز مُفسد ضار، لا يُستفاد منه إلا في القليل القليل مما يخدم البشر، وبعض من أنواعه تُستخدم للتجارب مَخبريا لسرعة تكاثرها وخبثها وذكائها وقصر فترة إخصابها وبلوغها وتأقلمها مع الظروف والتغيرات السريعة ولإمكانية حملها أمراض الإنسان ونشرها.
أما بالنسبة لفلاحي بلادي فإنه رمزاً للخراب ورمزاً للتخريب والفساد، فمنذ اليوم الأول للفلاحة على وجه الأرض بدأت معركة الإنسان مع الفئران وما زالت دائرةٌ رحاها لغاية الآن.
تتعلم الفئران بسرعة فائقة ولها قدرة على التكيف وتحديد مكامن الخطر، وإذا ما وجدت طعاما فإنها ورغم شرهها، تتوانى ريثما تُجري عليه فحوصاً مَخبريه كي لا يُصيبها الضرر، وإذا لزم الأمر فإنها تُغامر بإحداها لتفتدي به القطيع فيتذوق الطعام ويختبره على نفسه، وإذا ما واجه مصيدةً فإنه يتفحصها بدقة متناهية حتى يقع المُضحي بنفسه في سبيل قومه وأهله كانتحاري ولا أقول استشهادي كي لا أقع في إشكالية تعريف الإرهاب أو اُتهم به لا سمح الله فزغب الحواصل في انتظار ما أسدُ به رمقهم، والمهم أن الفئران لا يمكن أن تأكل نفس السم ثانيةً بعد أول تجربة.
رغم خمول قطط بلادي وركونها وتفضيلها لما تقتات به من حاويات الزبالة وتقاعسها عن صيد الفئران، ورغم أن قطط بلادي في حالة سلام موقعة بينها وبين الفئران ونسخة منها مركونة لدى سُلطات بلادي، ومؤرشفة لدى خازن الأمم المتحدة من أيام وادي عربة، إلا أن الطبع يغلب التطبع في بعض الأحيان ولا أقول دائماً، وصراع توم وجيري فقط لإقناع أطفالنا أن لا إمكانية لهزيمة جيري وأن المجد والخلود لدولة إسرائيل وأن عقاب الدولة العُظمى (شرطي العالم- الكلب البوكسر) سيحيق بهم إذا ما تمادوا على جيري المدلل بقرار سياسي متوافق عليه بينه وبين أصحاب قرار أمة العرب القدماء وحتى الجدد منهم، و.....و.....وآخرون لا محالة قادمون.
ورغم هذا الحلف بين الكلب الضخم والفأر الصغير وبتآمر السلاطين لتوحد الهدف والمصلحة، إلا أنه تقع بعض المناوشات بين القطط والفئران تنتهي بقرارات فصل جائرة بين الطرفين.
هذا خارجيا وأما على المستوى الداخلي فحدث ولا حرج فالفاسدون في كل مكان وحلقاتهم ومحافلهم لها الطول المُرخى والقرار المُتحالف معها في مواجهة المواطن المسكين الذي بدأ يحاول مقارعة الفساد بدايةً ضعيفة، وكذلك الدولة التي وبشكل رمزي خجول بدأت تقتاد بعض الفاسدين والتركيز على من لهم امتداد شعبي وخاصةً عشائري ككباش أضاحي كي يحتج أقربائهم والناس في مناطقهم ولسان حال السلطات يقول: (أننا جادون في مكافحة الفساد ولكن الناس مع الفساد)!.
أما كيف خجولة وبطيئة فإليكم هذه الطريقة الفاعلة لكي تصطادوا فأراً، فلقد حدثني صديق وقال: تأتي بخشبة طويلة من نوع (لاطة - مورينه 4 متر) وتقيس ثلاثة أمتار وتزرع مسماراً بارزاً قليلا وتثبت عليه قطعة حلوى من نوع (حلقوم- راحة الكسيح) وترسم سهما رأسه إلى قطعة الراحة وذيله عند بداية الخشبة فيأتي الفأر في اتجاه ألسهم ليلتقط هذه القطعة قاطعاً الثلاثة أمتار على ظهر الخشبة فتضع له في اليوم التالي قطعة جديدة وكذلك اليوم الثالث هكذا تواليك، حتى يعتاد الفأر على أكل( الراحة) من نفس الموقع، وفجأة تتوقف عن وضع الراحة وتضع مكانها شفرة حادة نوع نست بشكل واقف على حدها الحاد والآخر إلى أعلى، فيأتي الفأر يبحث عن الراحة وحين لا يجدها يُوَلول ويسأل باستغراب: (وين حبة الراااااحة؟) عدة مرات ومحركاً رأسه يمنةً وشمالاً استغرابا وتعجباً فتحز الشفرة عنقه ويخر صريعا ذاكياً وتفوز عليه ويفوز الوطن كون السلطات في بلادي تتبع نفس الطريقة في صيدها للفاسدين.
  hekmatqat@yahoo.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-12-2011 01:13 PM

هالمره مل زبطت معك يا دكتور

2) تعليق بواسطة :
27-12-2011 02:05 PM

نشكرك د.حكمت ولكن عندنا اكلوا الراحه كلها الاخضر واليابس فلن يصلوا الى الشفره كونهم مدركين ان لا راحة هناك لنذهب اليها !!!

3) تعليق بواسطة :
27-12-2011 03:53 PM

سيدي العزيز"
من الاولويات في اصطياد الفأر ان نحدد ثقافته وقوة شخصيته وطول شاربه حتى نجهز عليه .
نتسائل أهو مثقف أي محلل وصاحب خبره وقيادي لدرجة انه يستطيع التخفي والهرب في الاوقات الحرجه وأن يهيء الضروف اللازمه ان لم تكن موجوده لاستباحة البيت .
نتسائل عن قوة شخصيته لقيادة عدد من الفئران اصحاب الطموح والمتسلقين الباحثين عن المجد في هذا البيت الخَرب .
نتسائل عن طول شاربه لأن الشارب لهُ ثقل في ميزان دولة الفئران فاالشارب الطويل دليل الخبره ان وجد!!!!!!!
وذالك لأن فئران اليوم حليقة الشارب وهو دليلٌ دامغٌ في التخفي والخبره والتمرس والتسلق لكي يصل الفأر الى اعلى مرتبه في المطبخ دون ان يلاحض احد من اصحاب البيت المستباح .
وبذالك التخفي يحمي نفسهُ من المكنسه والقشاطه والشبشب والقبقاب وجميع العدد اليدويه في البيت ومن كل الخطط التي تحاك له داخل غرفة العمليات ومحكمة البيت .
المشكله تكمن بوجود فأر في كل بيت وكل واحد له مواصفات مختلفه عن الاخر ولاكن المشترك في المعادله أن لهم قياده واحده . فاالمطلوب في هذه المرحله تحديد الفأر المثقف صاحب الشخصيه القويه ذو الشارب الحليــــــــــــــق , ثم أجراء أجتماع للعائله سري ومكتوم على سطح الجيران للتداول في الأمر وتحديد نقطة الصفر , وبعدها يتم تجهيز المكانس والشباشب وجميع ما يلزم للأجهاز على الفأر النجس وأخراجه رغماً عن انفه .

4) تعليق بواسطة :
27-12-2011 05:54 PM

والله يا ابو عمر الفيران عندنا كثيرة منها البشع لدرجة لا تطاق ومنها الاقل بشاعة لحين تصل الى اللي يكتفي بكم نيرة. أما صيدهم فهو سهل للصغير لكن شبه مستحيل للكبير لانه يحصن نفسة من كل الشبهات بطرق جهنمية. الله يعين الأردن على الفيران ويخلصنا منهم فهو الوحيد القادر على محيهم جميعاً

5) تعليق بواسطة :
27-12-2011 06:45 PM

دكتورنا العزيز ..مقال رائع يصف الكثير من الواقع الذي نعيش اليوم .
لم تفت بضع سنين عن اخر مره كنت اشاهد فيها توم وجيري بشكل يومي كوني طفل من اطفال هاذ الوطن في ذالك الوقت الذين نشؤو وهم ينظرون الى هاذا القط الغبي الذي رغم جميع محاولاته لا يستطيع اكل جيري الذكي ولاكن انا لاذكر مره اني تعاطفت مع جيري لكونه المطارد وانما استعطفني غباء القط وضعفه ,وكم كنت اتمنى ان اشاهد ذالك المشهد الذي ينتصر فيه القط على هاذا الفار ولكني كبرت ولم يتححق حلمي وعندما كبرت علمت باننا نحن العرب ذالك القط الغبي .
الجميل في الموضوع اني ما زلت احلم بذالك الحلم ولكن ليس على شاشه التلفاز وانما على ارض الواقع .
اما للفئران الوطن:
ليس المهم كيف نصطاد الفئران في بلادي, المهم ان نتعلم كيف نخبئ ثروات بلادنا ونحميها ولا نتركها عرضه لهؤلاء الفئران ... لانه لن تفنى الفئران يوما ولن تموت .
الفئران خالده خلود الانسان ولكن علينا ان نعلم كيف نحصن هاذا الوطن ونحميه من هاذه الفئران ..نحصن الوطن بان نربي الاجيال القادمه على حب هاذا الوطن بالمعنى الحقيقي لحب الاوطان يجب ان يعلم الجميع كم هو غالي هاذا الوطن وكم يحتاج الانسان الى وطن يعتز فيه الى وطن يحن اليه الى وطن يفيده بالروح والدم .
سلمت لنا قدوه نعتز بها ونسير على خطاها وكم نحن بحاجه الى الكثير الكثير من امثالك في هاذا الوطن .

6) تعليق بواسطة :
28-12-2011 02:52 AM

الفيران اللي عنا بعد ما يوكلوا القطعة الاولى والثانية والثالثة ...بتمسح جلدهم وبتبدح شفرة نست وما بقطع فيهم ابو ساطور ...يعني تماسيح وحيتان ويمكن يبلعوا الشفرة او يبيعوها او يخصخصوها

7) تعليق بواسطة :
28-12-2011 02:55 AM

نسيت ما اقلك يا عزيزي بو عمر انه الفيران اللي عنا بعد اكل الراحة بتتغير عندها النظم الجينية وبقانون الطفرات تتحور الى جرادين ....عاد هاي اي بس بقدر عليها

8) تعليق بواسطة :
28-12-2011 10:31 AM

فئران بلدي يا دكتور صنفان..الصنف الاول فئران برجوازية جيناتها غير..دمها ازرق تربت على الكافيار وتلعق الجوني ووكر بدلا من لعق تالي صحن شوربة عدس
للصنف الثاني..وبالتالي القبض على فار عايش في الكرك اسهل بكثير من القبض على زميله في الجنس عايش في دابوق.
اساليب الفهلوة تختلف حسب التربية والمنشا..رغم ان الاصل واحد..فاالصنف الاول مدعوم ومحصن وليس من السهل صيده اما المسكين الثاني فخبزه حاف على المصيدة بروح فيها..وشكرا على ابداعك.

9) تعليق بواسطة :
30-12-2011 12:35 PM

واللة يادكتور الفار صار جرذي واخذوا المورينة كلها وين الجلبي والذهبي والرفاعي اة واللة زمن

10) تعليق بواسطة :
30-12-2011 01:30 PM

كيف تصطاد متنفذ اوهامور اوحوت اوصاحب كرش صعب واللة صعب

11) تعليق بواسطة :
03-06-2014 02:42 PM

من المفروض ان نتعرف على ثقافة سيادة هذا الفاءر ونساله انت نفسك فىيه من الاكل يعجب سيادتك علشان غير كده يبقى خيانه بالمواثيق الفيرانيه ههههههههههههه وشكرا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012