أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم العثور على شاب مشنوقا امام منزله بالاغوار الشمالية الامانة: العفو العام لا يشمل غرامات المسقفات والمعارف
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


الرد من جنس العمل " صفقة سلام عربية " للحل ! . بقلم : شحاده أبو بقر العبادي

بقلم : شحادة أبو بقر العبادي
22-03-2019 07:00 PM


صار واضحا للكافة أن ما يسمى صفقة القرن الأميركية الإسرائيلية , تعني ' إسرائيل الكبرى ' على كامل فلسطين بما فيها مقدساتها الإسلامية والمسيحية , ثم أضافوا إليها البارحة هضبة الجولان السورية , وسيضيفون تباعا كل ما يريدون وصولا لمقولة ' حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل ' ! .

هذا الصلف والظلم والغطرسة والإستكبار , وهذا الإستخفاف والإستهتار واللامبالة بسائر العرب والمسلمين في مشرق الأرض ومغاربها , بات يستدعي ردا عربيا واحدا من جنس العمل , خاصة وأن الدنيا بمن فيها من بشر , تدرك تماما أن العرب على حق, وأن غريمهم على باطل , لا بل وقدم العرب ومن أجل السلام تنازلات كبرى قاربت الذل , ولكن دون جدوى ! ! .

وعليه وبإختصار تام نقترح ' صفقة سلام عربية ' مقابلة مضمونها أن ' فلسطين من البحر إلى النهر أرض عربية لا تنازل عن ذرة تراب منها ' , وأن العرب لا يمانعون بعيش يهود فيها كسكان مقيمين , بإعتبارها وطنا قوميا للعرب والفلسطينيين , وللمقيمين من يهود فيها , كامل الحقوق المدنية وحتى السياسية إن رغبوا بالعيش تحت سيادة الدولة العربية والفلسطينية .

وتشترط صفقة السلام العربية خروج اليهود من الأرض السورية واللبنانية المحتلة حاليا , أو العيش فيها كسكان مقيمين تحت السيادة السورية حيث الجولان , والسيادة اللبنانية حيث مزارع شبعا , ويتمتعون بذات الحقوق التي يتمتعون فيها في فلسطين إن رغبوا ! .

صفقة سلام عربية كهذه هي الرد العربي الواجب على الصفقة الأميركية الإسرائيلية التي بلغ التبجح بهم حد تذكيرنا كل يوم بخيبر وسواها .

ما فائدة 400 مليون عربي و22 دولة عربية و 22 جيشا عربيا , إن لم يقابلوا الحجة الباطلة الظالمة, بحجة حق أبلج قوية يساندها مليار مسلم وكل حر منصف على هذا الكوكب ! , وماذا ينتظر العرب والفلسطينيون بالذات , بعد إذ تناسوا عشرات آلاف الشهداء وطوفان الدم والمعاناة والقهر والهجرة واللجوء على مدى تسعين عاما وقدموا من التنازلات المذلة ما لم يقدمه شعب على وجه الأرض عبر التاريخ ! .

مطلوب موقف عربي قيادي أو شعبي أو ديني يتبنى طرح صفقة السلام الشعبية العربية مقابل الصفقة الصفعة الأميركية الإسرائيلية , وبقوة وحزم مسنود بطوفان شعبي سلمي عربي تسمع الدنيا كلها دويه المحق , كي يصحو الطرف الآخر الذي يريد إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط كله وفق مصالحه وعلى هواه , متخذا من فزاعة حكام إيران المسلمة حجة لإخضاع العرب , وكما لو كان هذا الشرق أرضا بلا بشر وبلا عقيدة وبلا تاريخ وبلا حقوق أو حتى وجود ! .

فعلا أين العرب ! , أين غيرتهم على شعوبهم وأوطانهم وعقيدتهم , فهل ذلوا جميعا وخنعوا وخضعوا ولم يبق فيهم فارس يعلق الجرس ويعلن الصفقة العربية هو جل جلاله من وراء القصد .العادلة مقابل الصفقة الظالمة الباطلة ! . الله القائل كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر , هو جل جلاله من وراء القصد .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-03-2019 09:30 PM

يجب ان يسبق صفقة السلام العربية التي هي على حق وقف "التنسيق الامني" الذي حقق مكاسب ومغانم جديدة للعدو الصهيوني

2) تعليق بواسطة :
22-03-2019 10:06 PM

نعم أخي المتقاعد العسكري المحترم فالتنيسق الأمني وهو من طرف واحد يجب أن يتوقف بصفقة وبغيرها فهل من مهمة المحتلة أرضه أن يحمي من يحتلها من مقاوميه ! .

3) تعليق بواسطة :
23-03-2019 12:41 AM

هناك دول لها اتفاقات " سلام " رسميه مع اسرائيل .
هناك من تحالفوا مع الاعداء ضد سوريا ومولوا الحرب .
هناك من يشنون الحرب على اليمن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012