أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


محمد رمضان يثير الجدل باغنية جديدة - فيديو

25-03-2019 08:17 AM
كل الاردن -

أثارت أغنية جديدة للممثل محمد رمضان، بعنوان 'فيرس'، الجدل مجددا، على غرار ما أثارته أغانيه السابقة مثل 'نمبر وان'، و'الملك'، و'مافيا'، من صدى بالشارع المصري بين الرفض والقبول، على الرغم من تحقيقها أرقام مشاهدة خيالية عبر قناته بـ'يوتيوب'.
وحققت 'فيرس'، منذ نشرها يوم 19 مارس الجاري وحتى اليوم، 6,181,467 مشاهدة و13,925 تعليقا عبر يوتيوب، فيما حققت أغنية 'مافيا'، بداية 2019، نحو 89,085,438 مشاهدة، ووصلت مشاهدات أغنية 'الملك' في آب 2018، إلى 79,211,714 مشاهدة، ونالت أغنيته في حزيران 2018، 'نمبر وان'، على 91,697,752 مشاهدة، وكانت أقل أغانيه مشاهدة هي 'جيشنا صعب'، في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بنحو 13,017,876 مشاهدة.

رمضان، لم يكتف بعرض أغانيه عبر 'يوتيوب'، لكنه سيقدم أول حفل غنائي له الجمعة 29 آذار الجاري، بمركز المنارة بالتجمع الخامس، شرق القاهرة.

وبدأ محمد رمضان، ذو الجذور الصعيدية، التمثيل عام 2001، عبر أدوار سينمائية ومسرحية ودرامية صغيرة، وظل خارج الأضواء 10 سنوات، حتى قام بدور الممثل أحمد زكي بمسلسل 'السندريلا'، ودور الرئيس أنور السادات بمسلسل 'كاريوكا'، وانطلق ببطولات فردية بفيلم 'عبده موته'، عام 2012، ثم 'الألماني'، و'قلب الأسد' و'شد أجزاء'، ومجموعة من المسلسلات الجماهيرية مثل 'ابن حلال'، و'الأسطورة'، و'نسر الصعيد'، ويقدم 'زلزال' في رمضان المقبل.


'تعبر عن تمرد الجيل'

وفي رؤيته حول غناء رمضان، قال المخرج حسام الدين صلاح: 'من لا يعجبه عمل فني أو درامي أو مسرحي فعليه أن يقدم ما يرى أنه الأفضل'، موضحا أن 'رمضان يعجبني أداؤه وصوته، وهو حالة خاصة بالنسبة لي؛ فهو اكتشافي الفني، وأول من قدمه أنا بمسرحية (قاعدين ليه)'.

صلاح أكد أن رمضان 'يعبر عن جيل متمرد، وله رسائل خاصة يوجهها لمجتمع يفقد تواصله مع تراثه الفني والموسيقي'، منتقدا من يقول من النقاد إن نجاح رمضان السينمائي والدرامي لا يقارن بنجاحه في الأداء الغنائي، مبينا أنه 'ناجح بالفعل، والدليل حجم المشاهدات، ولا يقارن بوجوه مثل (بيكا) و(شطة)' بحسب موقع عربي 21.

وحول أسباب اتجاه رمضان للغناء، وهل له رؤية يريد تقديمها، قال المخرج المصري: 'رمضان، يبعث رسائل عبر أغانيه، ورسائله واضحة ويعرفها جيله، وموسيقاه لها شكل انتشر بالأفراح والمناسبات، والجيل كله يحبها ويرددها ويرقص عليها، وباختصار هو تعبير عن معاناة وتمرد جيل مختلف عن جيل محافظ وكلاسيكي وواهم'.

'فرقعة قصيرة العمر'

من جانبها، قالت الناقدة الفنية أمل ممدوح: 'لا أفهم سببا مقنعا لإصدار رمضان لهذه الأغاني، ولا سعيه لمزيد من الأضواء'، مؤكدة أن 'قيمة الأعمال الفنية لا تقاس بنسب المشاهدة'.

ممدوح، أضافت أن 'أقل مشاجرة بالشارع تجذب المارة للمشاهدة'، متوقعة عدم استمرار رمضان، بقولها: 'أي فرقعة مدتها قصيرة جدا'.

'نبات شيطاني'

وفي توصيفه لحالة رمضان من الجانب السياسي، قال الباحث السياسي خالد الأصور: 'هذا الممثل أفضل تعبير عن المرحلة التي نعيشها ثقافيا وسياسيا واجتماعيا، مرحلة النبات الشيطاني غير المتصل بالجذور، الذي يسود في مرحلة'.

الأصور أضاف 'كما أن المتصدرين للمشهد في كل المجالات غير معبرين حقيقة عن المجتمع المصري، فهو أيضا كذلك، ولأنه متناغم مع المرحلة، فإن أشباهه منذ فترة أفلتوه من قضية تلبس بإحراز أسلحة نارية غير مرخصة'.

وأكد أنه 'في أغانيه تلك -رغم أنه ممثل وليس مطربا- يحاول تقليد الراحل العظيم أحمد زكي، لكن شتان ما بين الثريا والثرى، فمن قدم (زوجة رجل مهم)، و(البريء)، و(ضد الحكومة)، لا يمكن أن يجاريه هذا المسخ'، على حد تعبيره.

وحول ما لديه من دوافع وأهداف ليقدم هذا 'الإسفاف'، يرى الكاتب المصري أن 'الدوافع تتناغم مع مناخ (الفساد والإفساد) الممنهج السائد في كل الاتجاهات؛ لذا يتم تشجيعه، بينما فنان محترم مثل عمرو واكد، يتم ملاحقته والتضييق عليه'.

وأشار إلى أن 'واكد ورمضان هما نموذجان يمكن الاستشهاد بهما على من ينتمي للمرحلة، ومن يعبر عنها، ومن يرفضها'.

'لفت نظر الرئاسة'

وفي تحليله لظاهرة رمضان، ربط أستاذ الدراسات العربية الحديثة بجامعة كامبريدج، خالد فهمي، بين رمضان والسلطة السياسية الحالية، التي حسب رؤيته 'أممت وسائل الإنتاج الفني والدرامي، ووُضعت تحت مسؤولية الأجهزة الأمنية مباشرة'.

وأضاف عبر 'فيسبوك'، أن رمضان 'ليس بإمكانه الاستمرار بتقديم أدوار البلطجي الذي يناكف الحكومة ويحارب السلطة، وإلا سيغضب السيسي عليه، وحتى يعوض رمضان شعبيته المتراجعة بسبب أدوار ضباط الشرطة التي قدمها مؤخرا، اتجه للغناء، ليعوض افتقاده لتقدير النقاد'.

فهمي، وصف رمضان بـ'الباحث عن أبواب جديدة للتواصل مع جمهوره القديم، وعن طريقة لفت نظر الرئاسة'.

 

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012