أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الشّعب والملك في خندق واحد

بقلم : د.رشيد عباس
16-04-2019 05:35 PM

عندما تتعدد الخنادق لا قدر الله في الاردن الموّحد يسهل على اعداء الاردن تدمير هذه الخنادق ومن فيها, وقد حاول اعداء الاردن في الآونة الاخيرة ان يضعوا الشّعب الاردني بكافة اطيافه في خندق وقيادته الهاشمية الحكيمة في خندق آخر, لكن وعي القيادة الهاشمية وصبر المواطن الاردني كان اكبر بكثير من المخططات الخارجية الرامية الى تدمير بوصلة الاردن نحو المستقل المنظور.
الخندق الذي حاول حفره لنا اعداء الاردن هو خندق (التجويع) المقصود, وعلى مبدأ ان الخبرة والتجربة التي يمر بها الانسان ولا تقتله فهي بالضرورة تقوّيه وتجعل منه انسانا اكثر قدرة على المرونة والتكيف, واكثر معافاة مما كان سابقا, والايام القادمة ستكشف للجميع ان الاردن سيخرج بعد هذه التحديات التي مر ويمر بها اكثر صلابة واكثر قوة, في الوقت الذي فيه جميع الخيارات امام الاردن والمتعلقة بثنائية العلاقات مع دول اقليمية وصديقة مفتوحة على مصراعيها.
والحقيقة التي لا تقبل الشك ان اكبر قوة على سطح هذه البصيرة التي نعيش عليها هي قوة تلاحم الشّعب مع قيادته, وهذه القوة العظيمة بكل صراحة بدأت بالظهور في وطننا الاردني الموّحد, فلن تستطيع اكبر قوة في العالم مهما كان سلاحها من الاضرار بالاردن فقد ألتحم فيه الشّعب مع النظام, مع التأكيد ان سياسة التجويع المقصود او سياسة التفريق المخطط له او سياسة الاغراء المبرمج لن تنجح مع الاردن, فقرار الشّعب الاردني خلال ارهاصات صفقة القرن قد قطع الطريق امام خفافيش الظلام .
ثم ان الضغوط على الاردن لن تؤثر مع مرور الزمن, فتحركات جلالة الملك الاقليمية والدولية والمؤيدة والمدعومة من قبل شعبه كفيلة ان تُرجع صفقة القرن وغيرها من الصفقات الى المربع الاول, وليعلم الجميع ان حركة بسيطة على رقعة الشطرنج من لاعب محترف تضيع حركات عديدة لعبها آخرون في عتمة الليل, كيف لا والمربع الاول فيه من الدروس والعبر والعِظات ما يكفي تعلمه لعقود وقرون من الزمن.
ولا نفشي سرا ان قلنا ان قرار تلاحم الشّعب الاردني مع قيادته الهاشمية قرار لا ثابت, وان الشّعب الاردني وجلالة الملك عبد الله الثاني في خندق واحد..نعم في خندق واحد, وعلى خفافيش الظلام ان يدركوا معاني الخندق الواحد, ثم عليهم اعادة قراءة غزوة (الخندق) من جديد وبتمعن اكثر, فالأردنيون جاهزون ان يترجموا احداث غزوة الخندق من جديد ولجميع انحاء العالم وفي جميع اللغات, ..بما في ذلك لغة الاشارة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012