أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


تطفيش الاستثمار

بقلم : عصام قضماني
17-04-2019 12:44 AM

في موضوع الاستثمار, يقال ان أصدق الأنباء هي رؤية روافع البناء وهي تعمل, ما عدا ذلك تبقى الخطط والخرائط حبرا على ورق, وقد رأينا مثل هذا الصخب في فورة العقار قبل الأزمة المالية العالمية, عندما ملأ مستثمرون مدعون الفضاء بأبراج ومدن أصبح الحديث عنها مجرد ذكرى تدعو للسخرية.

مشاريع محدودة قيد التنفيذ حالياً في عمان والمدن الأخرى, وإن رأيت مستثمرا يجالد ليبني برغم الظروف القاسية واتساع حالة عدم اليقين, فيجب أن تصفق له لا أن ترجمه بحجر أو بطوبة بيروقراطية.

هذا يفتح باب الحديث مجدداً عن قانون تشجيع الاستثمار الذي يمنح إعفاءات سخية لمستثمرين عرب وأجانب, ويقترها على المستثمرين الأردنيين مع أن المفترض أن يتعامل القانون مع الجميع بمسطرة واحدة.

يبدو أن المسؤولين لا زالوا يفضلون المستثمرين الأجانب مع أن معظمهم يمولون مشاريعهم من البنوك المحلية أو يشترون مشاريع قائمة, بينما أن المستثمرين الأردنيين صنعوا رساميلهم من السوق المحلية وحتى لو أنهم لجأوا الى البنوك في فترات التنفيذ ففي نهاية المطاف هذه الأموال لا تخرج من البلد.

عرقلة الإستثمار أو تطفيشه له وجهان, الأول الشائعات وهي بلا شك مؤذية وسمعنا عن مستثمرين كثر ترددوا وغيروا وجهاتهم الإستثمارية بسبب شائعة هنا أو هناك, طالت نظراء لهم من الأردنيين أو العرب وحتى الأجانب ولسان حالهم يقول, «لماذا قد أعرض نفسي لمثل هذا التشويه».

لكن ما هو أكثر إعاقة وتطفيشاً هي الإجراءات غير المرئية التي تزدحم بها القوانين والتعليمات, ومثل ذلك المزايا الضريبية التي يمنحها قانون الاستثمار للمستثمرين فبالإضافة إلى نقص منسوب العدالة والتمييز بين مشروع وآخر من نفس القطاع, هناك تعقيدات واضحة في تصنيف المواد والمعدات والتجهيزات اللازمة لانشطتها من الرسوم الجمركية والضرائب الاخرى.

بدلا من معاقبة المشاريع تحت التنفيذ بورقة الإعفاءات, يجب ملاحقة المشاريع المتعطلة بفعل المستثمرين أنفسهم, ومثال ذلك الأبراج الجاثمة فوق تلة الدوار السادس برغم المزايا وعروض الحلول بالجملة, بالمقابل وعلى مسافة قريبة تتسارع وتيرة الإنجاز في مشاريع خدمية وسياحية وفندقية واقعية توفر وستوفر فرص عمل كثيفة, لا نريد أن تحولها البيروقراطية والإجراءات المركبة الى أبراج وأبنية أخرى مهجورة.

كي تريح الحكومة رأسها من عقدة الشكوك المسبقة, لماذا لا تربط الإعفاءات الضريبية والمزايا والحوافز بفرص العمل التي يوفرها أي مشروع وفق تعهد يخضع للمساءلة والرقابة ؟ الرأي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-04-2019 06:18 PM

يارجل اين هو الاستثمار،، اتحدى ان تجد شركة توظفك وأنت خبير اقتصادي،، الاستثمار في البلد هو في بناء الفنادق والاسكانات لاغير ومجالات العمل المتوفرة هو نتع تنك باطون فقط وحتى ندرة في نتع تنك الباطون لأن الصب كله أصبح على البايب، والاردنيون مصابون بالديسك ...المسستفيدون هم العمال الوافدون؟!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012