أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


على الفلسطينيين المطالبة بالحماية الدولية!

بقلم : عودة عودة
20-04-2019 06:02 AM

كل يوم ترتفع الأصوات الأميركية والإسرائيلية بالشكوى من الفلسطينيين فها هو الرئيس ترمب نفسه يتهمهم بعدم احترامه ونائبه اثناء زيارته لفلسطين المحتلة!.

ولم يسأل الرئيس ترمب نفسه لماذا لم يحدث مثل عدم الاحترام هذا لزملائه الرؤساء السابقين، الذين لم يتجرأوا ولو واحد منهم يوما على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بينما قام هو نفسه بهذه المهمة القذرة التي لا يوافق عليها الشعب الاميركي نفسه. عندما يطلب القادة الاسرائيليون منه ذلك!

كل يوم ترتفع الأصوات الأميركية والإسرائيلية بالشكوى من الفلسطينيين فها هو الرئيس ترمب نفسه يتهمهم بعدم احترامه ونائبه اثناء زيارته لفلسطين المحتلة!.

ولم يسأل الرئيس ترمب نفسه لماذا لم يحدث مثل عدم الاحترام هذا لزملائه الرؤساء السابقين، الذين لم يتجرأوا ولو واحد منهم يوما على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بينما قام هو نفسه بهذه المهمة القذرة التي لا يوافق عليها الشعب الاميركي نفسه. عندما يطلب القادة الاسرائيليون منه ذلك!

في دولة العدو الإسرائيلي ها هو رئيس الحكومة الحالية نتنياهو يعلن وبوقاحة وعلى الملأ كله: «بأن لا سلام ولا انسحاب خلال السنوات العشرين القادمة.. ولا لحل الدولتين ولا لغيرها.. وأن «السلام الدائم يتطلب بقاء سيطرة إسرائيل الأمنية على كل المنطقة الواقعة غربي نهر الاردن، والسلام لا يُلزمنا إخلاء الاسرائيليين من الضفة وهضبة الجولان..».

في مطلع الخمسينيات: «دعا ديفيد بن غوريون أول رئيس للحكومة في إسرائيل الفلسطينيين للعيش في البلاد العربية...اما مناحيم بيغن رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق: «فقد أنكر أن يكون قد سمع بأن هناك شعبا اسمه الشعب الفلسطيني.. ولطالما أكد نتنياهو نفسه ولاكثر من مرة: «بأن اسرائيل لن تنسحب من غور الاردن لانه حزام أمني لإسرائيل».. مضيفاً نتنياهو: «إننا لن نتخلى عن السيطرة الكاملة والمطلقة عليه كونه يشكل حاجزاً أمنياً لإسرائيل من جهة الشرق كما يزعم».!

ومنذ زمن رفضت جميع الحكومات الاسرائيلية حق العودة للاجئين الفلسطينيين والتعويض عليهم.. ودعت إلى الغاء (الاونروا) بحجة أنها «تخلد» قضيتهم، وعدم الاعتراف الاسرائيلي بالنكبة الفلسطينية، وأن الاستيطان في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة هو قانوني كما هو في تل ابيب.!.

ولم تعترف الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بجميع القرارات الدولية حول فلسطين حتى قرار الامم المتحدة بقيامها في 15–5 – 1948 كما لم تعترف اسرائيل بقرار المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر (باعلان الاستقلال) العام 1988.. على الرغم انه قد اعترف وامام العالم كله بحق إسرائيل في الوجود على الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948..

ولم تعترف اسرائيل بالمبادرة العربية للسلام «بل رفضتها وبعد عشر دقائق من إعلانها».. والتي صدرت وبحضور الرئيس الفلسطيني عرفات نفسه وجميع الدول العربية في بيروت العام 2002.. على الرغم من اعتراف هذه المبادرة العربية بإسرائيل الحالية على أراض فلسطينية محتلة العام 1948.. وفوق ذلك التطبيع معها.!!

كما ترفض إسرائيل وقف حصارها لقطاع غزة بعد اجبارها وببطولات اهلها العام 2004 على الانسحاب منه على عجلة من امرها وبعد ان دمرت جميع مستوطناتها التي اقامتها فيه.. كما ترفض هدم جدار الفصل العنصري.. وترفض وقف اعتقال وقتل الفلسطينيين وهدم بيوتهم صباح مساء ونهب خيرات وثروات الاراضي الفلسطينية المحتلة.

الفلسطينيون تحت الاحتلال الطويل، الآن ليس أمامهم إلا تكثيف نضالهم والمطالبة بالحماية الدولية!الراي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012