أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الكويت .. مواقف تنطق بلغة الضاد

بقلم : عمر كلاب
21-04-2019 05:42 AM

منذ ان وصلت بطاقة الطائرة وأنا استحضر ذاكرتي مع الكويت، التي ازورها للمرة الأولى، وذلك بكرم من الصديق عزيز الريحاني سفير دولة الكويت في عمان، فأول الذاكرة كانت صحيفة كويتية اسمها «القبس» التي كنا نقرأ صفحتها الأخيرة عبر كاريكاتير ناجي العلي، ورغم تورطها بخبر غير لائق عن الأردن في الأسبوع الماضي الا انها ستبقى بمكانتها.

اللقاء الثاني مع الكويت كان مع صحيفة «الوطن» الكويتية، تلك الصحيفة التي كنا ننتظر عددها اذا تجاوز عقبة الرقابة، بشغف، فقد شكلت الصحافة الكويتية في عصر الثمانينيات ظاهرة قومية وحالة وعي، ليس بوصفها حاصل جمع الصحافة المصرية واللبنانية والفلسطينية فقط، بل لانها نجحت في تكوين حضور عبر بوابة الفكر قبل النفط وقبل ذلك كانت «العربي» مجلة بحجم سفارة وأكثر.

الذاكرة مع الكويت اولها «خبر» و«حرف»، وفي بداية التسعينيات كانت الذاكرة «حرب» فقد سقط العرب جميعا يوم سقطت العاصمة الكويتيية تحت قبضة الجيش العراقي، ليس على قاعدة الوحدة حتى لو كانت قسرية بل على قاعدة «الضم» فقد اصبحت الكويت المحافظة الـ «١٩» لجمهورية العراق، في سقطة سياسية كبيرة للحكومة العراقية انذاك، وكانت نهاية مفهوم قومي في اذهان جيل كامل.

رفضنا «الضم» ولم نؤيد الحرب او الغزو على الشقيقة الكويت، لكن لم نقطع مع العراق، بل خضنا معه حربه الكونية، في لحظة اردنية مليئة بالتشابك والتناقض، فكيف نرفض احتلال عاصمة شقيقة ونؤيد عاصمة شقيقة هي التي تقوم بالاحتلال في نفس الوقت، كان الظرف صعبا وكان الوعي حاضرا من الحسين رحمه الله، دفعنا الكلفة عن طيب خاطر واستحملنا غضب الاشقاء في الكويت ، وللامانة كان غضبهم نبيلا في معظمه.

كانت الكويت، الدولة الصغيرة حجما، حاضرة في التاريخ باكبر من حضورها في الجغرافيا، كانت حاضنة عمل فلسطيني مقاوم وكانت داعما لمشاريع عملاقة في الفضاء الكوني، وظل صندوقها مع عهده مع التنمية، دون تدخل او املاء او منّة ، هي الوحيدة من اقطار الخليج العربي، التي بنت اول بناء في الانسان الكويتي والعربي، حتى بات الكويتي خارج فضاء الخليج في التركيبة الاجتماعية وربما اورثه هذا التميز كلفة وعداوة، لكنه لم يتورط في اعلام الخديعة ورذاذ الفضاء الأسن ، كما تورطت اقطار خليجية، اعماها المال عن الدور لصالح الوظيفة.

اليوم أكون في الكويت ولقاء اول مع عاصمة كانت اول العلاقة معها «حبر ' وأوسطها «حرب» وآخرها موقف قومي ترفع له القبعات، اميرا وحكومة وبرلمانا وشعبا .الأنباط

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012