أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


مأساة رياضية
02-01-2012 09:26 AM
كل الاردن -


altعمر قاسم أسعد
( الرياضيون للوطن )
لا شك أن للرياضيين دور كبير في بناء مجتمعهم من خلال الانخراط في صفوف مؤسساته المختلفة ، وهم يمثلون شريحة واسعة لا يستهان بها
وكلما كانت مطالبهم واحتياجاتهم تتحقق كلما ازدادوا ولاء وانتماء للرياضة التي ينتمون لها وللوطن الذي يحضنهم .
إن التعامل بإيجابية معهم هو المطلب الأول ولا يتم ذلك إلا من خلال تحقيق العدالة والمساواة بين جميع الرياضيين كل حسب رياضته التي يمارسها .
إن المتتبع للنشاط الرياضي في الأردن يلاحظ وجود مأساة حقيقية يعاني منها الرياضيون ( وعندما أقول الرياضيين فهي تشمل كل من له علاقة بالرياضة بمختلف أنواعها وأشكالها من لاعبين وحكام ومدربين وإداريين حتى أنها تشمل المشجعين أيضا ) ، ولعل تأسيس وإنشاء مجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي وتحت مسميات كثيرة يبين لنا حجم الفساد الرياضي الذي يعاني منه الرياضيين ، وهذه المجموعات تنشر الكثير من قضايا الفساد واحتجاجات وظلم وقهر للرياضيين في بلدنا ، ولقد تجاوز الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك حتى مس اللجنة الأولمبية الأردنية بصفتها الحاضنة الأولى للرياضيين .
عدم الارتياح والتذمر والمطالبة بالحقوق والعدالة والمساواة ... الخ هي مطالب مشروعة لكل الرياضيين وبمختلف مواقعهم وأشكال الرياضة التي يمارسونها .
إن الأحداث الجارية على ساحتنا الأردنية تؤدي بنا إلى وقفة جادة مسئولة عن واقعنا الأردني الذي نعيش ، بطالة . فقر . فساد . ظلم ... الخ ، والأردن ليس بمعزل عن المحيط العربي يؤثر ويتأثر ، ولعلي لا أبالغ إذا قلت أن التغيير قادم لا محالة ، ومن خلال متابعتي للكثير من المقالات والدعوات والتحركات ، كلها تجاوزت كل السقوف
ولم يعد المواطن الأردني يسأل أو يخشى لأنه أصبح مهددا بلقمة عيشه ولقمة أطفاله
.. معظم التحليلات والاستنتاجات والتوقعات تقول أن الأردن يسير نحو التغيير الجذري ، ربما يحتاج الأمر إلى وقت  سنة ، سنتين ، ثلاثة  على أقصى تقدير إن الأحداث من حولنا وما يحدث على ساحتنا الأردنية أمر في غاية الخطورة .
إن الرياضيين ــ وهم جزء من منظومة أردنية شاملة ــ لهم دور لا يجب أن نستهين به في بناء الأردن والمحافظة عليه وحمايته ، ويجب علينا أن نستثمر جهودهم وإمكاناتهم وقدراتهم نحو الوطن .
ولكن إن أردنا ذلك لا بد من تلمس هموم ومشاكل الرياضيين وأن نعمل جميعا على تلبية احتياجاتهم والإحساس بأوضاعهم والاستمرارية في إرساء قواعد العدالة والمساواة .
إن اللجنة الأولمبية الأردنية لم تعد قادرة على السير قدما في احتضان الرياضيين ويبدو ذلك جليا من خلال ابتعادها عنهم وعدم الاستماع لهم بل وعدم اعترافها بحقوقهم ومطالبهم ، إن وجود بعض الأشخاص الفاسدين في مواقع صنع القرار يعكس الصورة السلبية للمجتمع الرياضي برمته .
الجميع يبدي استياءه وامتعاضه من دور اللجنة الاولمبية الأردنية ويبدو ذلك للمتابعين لما يكتبه الرياضيين سواء في الصحف الورقية أو المواقع الالكترونية أو مجموعاتهم وصفحاتهم  على مواقع التواصل الاجتماعي ، وكلهم أمل أن يسمعهم ( الأمير فيصل بن الحسين ) بصفته رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية .
ومن هذا الباب وباختصار شديد لا بد من الإجراءات الفورية التالية :
أولا : إعادة الهيكلة الوظيفية في اللجنة الأولمبية الأردنية بدأ من الأمين العام وليس          انتهاء برؤساء بعض الأقسام .
ثانيا : حل جميع الاتحادات واللجان وتعيين لجان مؤقتة لتصويب الأوضاع .
ثالثا : الدعوة من خلال وسائل الإعلام لتسجيل أعضاء جدد كهيئة عامة في الاتحادات           واللجان الرياضية .
رابعا : إجراء انتخابات ديمقراطية في كل الاتحادات واللجان والإشراف عليها بشكل            مباشر من قبل اللجنة الاولمبية ومراقبين محايدين .
خامسا : البدء الفوري في عقد اجتماعات ولقاءات مع الرياضيين كل حسب
اختصاصه ونوعية الرياضة وحثهم على التواصل مع اتحاداتهم واللجنة                  الاولمبية الأردنية
سادسا : استقبال المظالم والشكاوي وحلها بالسرعة الممكنة والخروج بصيغ توافقية             ترضي الجميع
سابعا : الأمر الهام يجب تعيين أمين عام اللجنة الاولمبية الأردنية بشخصية قادرة                على التواصل الايجابي البناء في سبيل خدمة الرياضة والرياضيين .
ثامنا : الإشراف المستمر وبشكل دوري على جميع الاتحادات واللجان وخاصة بما              يتعلق بالأمور المالية والإدارية وكشف حجم الفساد وتحويل الفاسدين للقضاء
إن هذه المقترحات ــ  وفي حال تطبيقها ــ هي الضمانة لإعادة التفاف الرياضيين حول مؤسساتهم الرياضية ومن ثم التفافهم حول حاضنتهم الأم ــ اللجنة الأولمبية الأردنية ــ وعندها سنحقق شعار الولاء والانتماء للوطن الذي يحتاجنا لأن نقف معه ونفديه بأرواحنا ،،،


 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012