02-01-2012 09:50 AM
كل الاردن -
متعب اعقيل الهقيش
ربيعنا العربي إبطاله دول خارجية معروف للجميع مخططاتهم ودول إقليمية تسير في فلك الدول الكبرى وتسعى لتأخذ دور إقليمي اكبر من واقعها وتاريخها و محطات إعلامية تدير الفتن وتحركها تسيطر تلك على أحزاب وتيارات ذات ارتباطات عالمية ومعارضات خارجية هزيلة وكل هولاء لا يجمعهم سوى إشاعة الدمار وزعزعت المجتمعات وضرب السلم الاجتماعي و الاقتصادي طمعاً في وصول للسلطة بأي ثمن .
ونحن مواطنين لم يدرك بعضنا حتى ألان حجم المخاطر التي تهددنا تحت غطاء الإصلاح وهل وضرب السلم الاجتماعي و الاقتصادي سيؤدي إلى الصلاح ؟ وهل إنتاج الحزب الواحد هو الإصلاح وهل الإصلاح سيأتي من تقليد مطلقو شعارات( الناتو ولا المذلة ) متى سندرك اثأر الربيع العربي علينا سنبقى مغمضي الأعين , ومهما كبر حجم المذلة بزعمهم فأن التدخل ألاجني هو المذلة الحقيقية ولأبعدها مذلة .
لن ترضى المحاور والإطراف المشتركة في محاولات زعزت استقرار الإقليم العربي إلا أن تحاول الإملاء على من يدعون تزعم الربيع العربي من أحزاب و جماعات ما يتماشى مع مخططات إشاعة الفوضى و الفتن في ارض يعرب , فهل تركع أحزابنا وتياراتنا و تجمعاتنا لتلك الاملاءت؟ وتكتمل خيوط المؤامرة التي لن يغفرها التاريخ وسنكشفها كشعوب عربية .
زعزعة الشؤون الداخلية من اجل كسر مؤازرة المقاومة العربية و يؤدي إلى كسر الشعور القومي والإسلامي فلم نعد نسمع هتافات التحرير للقدس و فلسطين و دعم المقاومة و الوحدة العربية و الإسلامية و مقاومة الاستيطان في مظاهرات الربيع العربي و التي نشم منها الاستقواء على الوطن و مكوناته وتأجيج الاصطفاف بين أبناء الوطن الواحد هل ذلك سيسهل على العدو الصهيوني الوصول لحالة زعامة مطلقة للإقليم في الشرق الأوسط وهو ما عجز عن تحقيقه منذ 1948 في الحروب وحتى المعاهدات .