أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


نفنى جميعا, ولا نسلم بلدنا للفوضى . بقلم : شحاده أبو بقر العبادي

بقلم : شحادة أبو بقر العبادي
30-04-2019 06:23 AM

بلدنا الحبيب ' المملكة الأردنية الهاشمية ' هو شرفنا , وهو عزنا , وكرامتنا , لا بل هو حياتنا في هذه الدنيا الفانية لا محالة , وبدونه لماذا نحن , ولماذا نعيش ! , فإن كان أعداء الإنسانية والحياة قاتلوا الأنبياء قد سرقوا في غفلة زمن فلسطين ومسرى ومعراج محمد صلى الله عليه وسلم , فعار علينا لن ينمحي أبدا , إن نحن تخاذلنا أمام المؤامرة , ووفرنا لهم الفرصة البائسة لهدم ' محراب الأردن ' على رؤوسنا, لا قدر الله العلي العظيم .

هم ينشطون هذا الأوان , وبالذات , عقب الموقف الشجاع الذي أعلنه وعلى رؤوس الأشهاد جلالة الملك في الزرقاء تأكيدا لثوابتنا وهي ناموسنا المشرف , في إطلاق إشاعات هي تمنيات لهم غايتها تمرير الصفقة الصفعة , فيحاولون عبثا إثارة مخاوفنا من ' رمضان المبارك ' الوشيك , على أمن بلدنا وإستقراره , وهم يتمنون إدخالنا لا قدر الله في مربع فوضى ما أسموه زورا وبهتانا بربيع العرب ! .

جوابنا كلنا وبلا إستثناء يجب أن يكون , ' فشرتم ' وخاب ظنكم , فالحرة تجوع ولا تأكل بثدييها , ' وياما مرت على هذا الجسر ظعون ' , وخابت وخسرت جميعها, وظل الأردن الغالي هو ' المملكة الأردنية الهاشمية ' التي عنها لا نحيد ولا نتحول أبدا, مهما تجبرت مؤامراتكم .

نعم , نعتب , وقد نغضب , ونعاني , وجل معاناتنا بذنوب غيرنا لا بذنوبنا نحن الذين فتحنا ومنذ فجرنا, صدورنا وبيوتنا وبلادنا مشرعة لكل عربي ومسلم وإنسان يبحث وبلهفة عن ملاذ آمن ولقمة عيش وشربة ماء , لكننا , نعم , لكننا لم ولن نخذل بلدنا يوما من الأيام وإلى يوم الدين , فهل نمنحهم اليوم فرصة لتحقيق مآربهم وتنفيذ مخططهم الظالم ضدنا وضد الشعب الفلسطيني الشقيق الذي سلبوا وأعوانهم الظلمة أرضه وحقوقه وأوغلوا في دماء أبنائه على مرآى منافقي العالم المتشدقين بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان, وهم من كل هذا براء ! ! .

بلدنا لن يفنى إلى أن يشاء الله , وبلدنا لن ينحني للظلم والقهر أبدا , وشعبنا الواحد الوفي لن يساوم, ولن يهادن, ولن يتخاذل, مهما بلغ الفقر منا مبلغه , وسنبقى وبعون الله رب العزة الجبار , شوكة في حلوقهم , وسكينا في خواصرهم , إلى أن يذعنوا للحق وللعدل , فإن كانوا أثرياء في المال والسلاح وصولة الداعمين الظلمة , فنحن أكثر منهم ثراء في إرادتنا وقوة إيماننا بربنا وتشبثنا الرجولي بوطننا , وبقدس الأقداس ومقدساتها إسلامية ومسيحية , وبموقفنا التاريخي الشريف المشرف نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق .

للأردنيين النشامى , ربع الحمية , من لا يهابون المنية , ويأبون الدنية , من يؤثرون ولا يستأثرون ولو كانت بهم خصاصة , بلدكم مستهدف اليوم كشأنه دوما ! , فعضوا عليه بالنواجذ , ولا تسمحوا لكوب ماء ملوث أن يلقى في نبعه العذب الصافي , إيذانا بالفوضى لا قدر الكريم .

وقبل أن أغادر, فأنا وأعوذ بالله العلي العظيم من الأنا , لا أزايد على أحد, ولا أقبل المزايدة من أحد ,' فكلنا في الهوى سوا' , والمعاناة هي هي , لكن ' الوطن ' وقد توطنت النفوس على حبه , يسمو فوق كل شكوى قابلة للحل بالتراضي وحضارية الموقف والكلمة , والله معنا ولن يخذلنا بعونه تعالى , ما دمنا صفا واحدا دفاعا عن الوطن في مواجهة الأشرار والشرور التي نراها ماثلة أمامنا . وليكن ناموسنا المشرف , ' نفنى جميعا ولا نسلم بلدنا للفوضى ' . والله جل في علاه من وراء القصد .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-04-2019 11:31 AM

سلم طرحك وفكرك مداد قلمك الوطني الحر
نعم الوطن راس مالنا وتجارتنا التي لن تبور،ولن يفلح من يخطط للفوضى فشعبنا قد رأى ما عملت بدول شقيقه!

نعوّل على وعيٍ جماهيري،ونشامى ديدنهم الالتفاف حول الوطن اذا ما لاح بالافق خطر، وقد اثبتوا ذلك مرات فيما مضى.

استقرار وطننا هو حياتنا،كلنا للوطن وليخسأ الخاسئون.

2) تعليق بواسطة :
30-04-2019 10:55 PM

وسلمت أنت دكتور وسلم نمط تفكيرك النير ووطنيتك الطاغية إيجابيا , وحقا الوطن بحاجة إلى رجال خيرين صادقين مثلك , وحتى ولو لم أتشرف بالتعرف على شخصك الكريم بعد , فأنا على يقين من أنك إنسان بكل ما تعنيه كلمة إنسانية من معنى وهنيئا لك هذا دنيا وآخرة بعد عمر مديد سعيد لك ولكل من تحب بعونه تعالى .

3) تعليق بواسطة :
04-05-2019 01:50 AM

ايضا الى النشامى ليحاربوا الفساد و يعضوا بالنواجذ على كرامتهم و ان لا يسمحوا لاي كان ان ينهب خيرات وطنهم اليس كذلك ؟ من يطالب بالاصلاح هو وطني مخلص يحب بلده خاليا من الفساد وجرائم القتل الجنائية ..نريد قانونا رادعا يكفل اعدام القاتل اذا حكم عليه القضاء بالاعدام.

4) تعليق بواسطة :
04-05-2019 03:31 PM

للأخ صاحب التعليق 3 , نعم ولا خلاف بيننا حول محاربة الفساد وإنفاذ القانون بحق بحق القاتل العمد بحسب ما يقرره القضاء , مقالي هو تأكيد حتمي على ضرورة صون إستقرار الوطن وأمنه ووجوده جريا على عطاء ووفاء من أسسوه وبنوه لنا جميعا في الزمن الصعب .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012