أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الصيام فرصة لتشديد مقاطعة العدو

بقلم : خالد الزبيدي
06-05-2019 05:45 AM

نستقبل شهر رمضان الفضيل في ظل متغيرات سياسية وعسكرية اقليمية ودولية شديدة الصعوبة، عنوانها الرئيسي القضية الفلسطينية وفق صفقة كوشنر الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية والحاق الاذى بالاردن.. الشعبان الاردني والفلسطيني وقيادة البلدين يقفان مواقف مبدئية لإفشال المخطط الصهيوامريكي، برغم التلويح بالجزرة تارة والعصا تارة اخرى، الا ان الموقف الاردني الفلسطيني قادر على وقف صفقة العار ( القرن ) مهما تبدل الوان مروجيها.
نفاق البيت الابيض لليمين الصهيوني بقيادة نتنياهو يلقى صمتا في عدد من العواصم العربية، وسط ضغوط مركبة يمارسها العدو والشقيق على الاردن وفلسطين لتمرير صفقة مرفوضة جملة وتفصيلا، نفاق كوشنر ترمب يواجهه الفلسطينيون برفض قوي معمد بالدم ورفض امر الواقع، فالمال والسلاح لا يستطيعان النيل من حقوق وطنية غير قابلة للتصرف.
لاءات الملك الثلاث التي عبّرت عن ضمير العرب والمسلمين والمسيحيين، تساهم في تعزيز صمود الشعب في وجه المحتل، وما يجري من تصعيد صهيوني متواصل في الاراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان البربري على قطاع غزة ما هو الا محاولات يائسة لارهاب الشعب الفلسطيني، الا ان الصمود الفلسطيني الاردني يشكل ردا عمليا لرفض مؤامرة القرن بتفاصيلها.
اقتصاديا على الاردنيين والفلسطينيين مقاطعة المنتجات الصهيونية، ربما يكون وقف اعتماد الفلسطينيين على منتجات العدو في ظل الحصار صعبا الا ان تقليص هذا الاستهلاك الى حدود دنيا والاعتماد على ما تيسر فلسطينيا افضل الف مرة، واردنيا يقتضي الموقف الوطني والقومي مقاطعة حاسمة لكافة السلع والخدمات الصهيونية، فالبدائل الاردنية والمستوردة متاحة بغض النظر عن معايير التجارة، فالقدس وفلسطين اولى الف مرة من دعم صانع ومزارع وتاجر صهيوني.
شهر رمضان الفضيل يدعونا الى إجراء مراجعة شاملة للتعامل مع العدو الذي يضمر الشر لنا سرا وعلانية، فالسنوات الماضية منذ توقيع اتفاقية وادي عربة لم نجد من الكيان الصهيوني وقيادته اي التزام بالاتفاقيات والمواثيق، فالتهديد المستمر والشك كان ماثلا على الدوام، فالتجاوزات تشكل مسلسلا لا ينقطع ..مطار رامون، إراقة دماء اردنية زكية على باب المسجد الاقصى، وعلى الجسر وفي الرابية بعمان، هذه الممارسات أظهرت مدى الاستخفاف الصهيوني بحقوق الاردنيين.
التسخين الصهيوني والتسخين الفلسطيني المضاد في قطاع غزة يقدم صورة بشعة للحملات العسكرية البربرية التي تقدم امام العالم صورة جديدة لنازية وفاشية صهيونية فاقت كل ما دون سابقا، وتؤكد ان الشعب الفلسطيني لا يقبل بديلا عن حقوقه في وطن حر وحقوق غير قابلة للتجزئة او التنازل عن بعضها مهما كان الثمن.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012