أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
زاخاروفا: نشر الأسلحة النووية في بولندا سيجعلها ضمن أهداف التدمير عند الاصطدام مع الناتو تقرير مستقل : إسرائيل لم تقدم أدلة عن اتهاماتها لموظفي الأونروا محللون : إسرائيل فقدت أهم عوامل وجودها ودخلت مرحلة تساقط القادة الفراية يؤكد ضرورة التنسيق بين المؤسسات في حدود جابر صيانة لمركزين صحيين بالمفرق بمنحة إسبانية وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني عن 82 عاما اللواء الحنيطي يستقبل رئيس الأركان لقوات الدفاع الرواندية الجماعة اليمنية تعتزم تصعيد هجماتها في البحر الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة نصراوين: استقالة الحكومة مرتبطة بموعد حل مجلس النواب 200 ألف دينار لإعادة تأهيل صحن البلد في الرمثا القيسي: انتهاء المرحلة الأولى من مسار درب الحج المسيحي في مأدبا الرئيس الألماني يزور تركيا حاملاً 60 كيلو من الشاورما الملك يتلقى اتصالا من رئيس الوزراء الإسباني ويبحثان التطورات في المنطقة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في مأدبا - أسماء
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


المقاومة الفلسطينية : القوة بالقوة والتصعيد بالتصعيد

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
07-05-2019 05:53 PM

التصعيد القائم الآن بين حركة المقاومة وإسرائيل في قطاع غزة يأتي قُبيل إعلان صفقة القرن المرفوضة من قبل الشعوب العربية وخصوصاً الشعب الفلسطيني، جاء هذا التصعيد لإضعاف حركة المقاومة، لتمرير هذه الصفقة وتوقيتها يدل على ذلك.

قواعد الاشتباك الجديدة التي أعلنت عنها حركة المقاومة منذ أشهر وحرب الأدمغة الذي جاءت على لسان إسماعيل هنية ستكون هي سيدة الموقف في هذه المعركة إن استمرت.

حماس تتحدى هذا الكيان الضعيف وتقول القتل بالقتل والقصف بالقصف، وتوسيع رقعة القصف من قبل المقاومة كلما تمادى هذا العدو بالغارات، هذه المعادلة ستطبق في الوقت الراهن ومن خلال هذا التصعيد سيكون الفعل من قبل المقاومة واضحا وقويا كما أعلنت المقاومة.

الإعلام العبري أعلن انه أرسل تعزيزات إلى قطاع غزة وهذا واضح أن التصعيد مستمر وسيطول، وإسرائيل تهرول إلى القاهرة من اجل نزع فتيل الأزمة وعدم تدهور الأوضاع، ومن يضع شروط وقف القصف بالقصف هي الجهة المنتصرة، وكما حصل في السابق المنتصر هي المقاومة، وفي النهاية ستخضع إسرائيل لشروط المقاومة، بعد أن تكون قد تلقنت درساً قوياً من خلال هذه المرحلة الدقيقة والحرجة.

المقاومة وكما جاء على لسان متحدثيها إنها قادرة على الدفاع عن شعبها بكل الوسائل وتملك المفاجآت لتفاجىء هذا العدو بما لا يتوقعه، والإعلام الإسرائيلي بات يتحدث عن صواريخ تنطلق من غزة يزيد مداها على (40كم)، وهذا جزء من المفاجآت التي وعدت بها حماس وتغير قواعد الاشتباك.

لو تعلمت إسرائيل من أبو ليلى وكيفية مقاومته للعدو الصهيوني بسكين منزل، وقتل وجرح الكثير منهم، لما زادت في عدوانها على غزة، لكن إسرائيل لم تتعلم من الدروس السابقة.

هذا التصعيد الخطير سيواجه بقوة إرادة وصلابة لا يمكن كسرها، وفي نهاية المطاف إسرائيل ستستجدي الدول الصديقة لحركة المقاومة من اجل إيقاف الصواريخ التي تسقط عليها، وكما أعلنت إسرائيل أنها بالعشرات، وتحقق أهدافها بدقة وبقوة تدميرية، هذا الخيار للصهاينة ستلجأ إليه بعد أن تفشل مفاوضات التهدئة التي تقوم بها القاهرة، لان إسرائيل هي من بدأ بالتصعيد والمقاومة ترد وتقابل التصعيد بالتصعيد، وهذا كان قرار المقاومة القوة بالقوة والتهدئة بالتهدئة.

والواضح من هذه الغارات محاولة كسر المقاومة، لكن هذه المحاولة قوبلت بقوة عنيفة وغير متوقعة من قبل المقاومة، وكلما زاد التصعيد في هذه المنطقة الملتهبة، تكون قد أُرسلت رسائل إلى البيت الأبيض بأن صفقة القرن لن تطبق على فلسطين، ولا يمكن أن يتحقق أي هدف من أهداف هذا التصعيد غير المبرر.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-05-2019 08:27 PM

تحياتي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012