أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


العدوان الإسـرائيـلي الأخير عـلى غــزة دمر 800 وحدة سكنية «"جزئيا وكليا"

08-05-2019 12:08 PM
كل الاردن -
قال ناجي سرحان، وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن عدد الوحدات السكنية التي دمرت (جزئيا أو كليا) جرّاء العداون العسكري الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، بلغ نحو 800 وحدة.
وأوضح سرحان، خلال مؤتمر صحفي عقده على أنقاض بناية مدمرة كليا في مدينة غزة، أن الحصيلة النهائية للأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الأخير في القطاع، بلغت تدمير أكثر من 700 وحدة سكنية بشكل جزئي، و100 وحدة دمرت كليا.
وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية دمرت أيضا عددا من سيارات الإسعاف، وألحقت أضرارا بعيادة طبية، و13 مدرسة موزعة على أنحاء القطاع، إضافة لإصابة شبكات الكهرباء بأضرار كبيرة. وذكر أن التصعيد العسكري الإسرائيلي دمر أيضا عشرات المنشآت والورش والمحال التجارية والمكاتب الإعلامية، إضافة لإلحاقه أضرارا بالغة بالعديد من قوارب الصيادين ومعدات الصيد، وبعشرات الدونمات (الدونم يعادل 1000 متر مربع) من الأراضي والدفيئات الزراعية بشكل مباشر.
ولفت سرحان إلى أنه سيتم تقديم مساعدة مالية عاجلة بقيمة ألف دولار، لكل شخص دمّر منزله بشكل كلي، عبر عدة مؤسسات خيرية في غزة. ودعا كافة المؤسسات والجهات المانحة للقيام بدورها، في تقديم الدعم المالي اللازم لإغاثة وإيواء الأسر التي فقدت منازلها.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة بضرورة توفير الحماية للمنشآت السكنية والمدنية والتدخل العاجل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
إلى ذلك، ركز خبراء عسكريون ومحللون إسرائيليون في تحليلاتهم المنشورة في الصحف الصادرة أمس الثلاثاء، غداة توقف العدوان على قطاع غزة، على ثلاثة أمور أساسية: لم يتم إبلاغ الجمهور الإسرائيلي بتفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار؛ لا توجد إستراتيجية إسرائيلية تجاه غزة؛ عدوان آخر قادم قريبا.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق والرئيس الحالي لـ»معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، عاموس يدلين، في مقال نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن إسرائيل وضعت «غايات إستراتيجية خاطئة» تجاه حركة حماس، التي تحكم القطاع، والفصائل الأخرى. وفسر ذلك بأنه «بدلا من أن تكون الغاية ترميم الردع ومنع تعاظم قوة حماس في الأمد المتوسط، وإضعافها واستبدالها في الأمد البعيد، تدفع إسرائيل إستراتيجية ’المال مقابل الهدوء’، الأمر الذي يرسخ حكم حماس ويضمن أياما قتالية أخرى قريبا، أو حربا واسعة».
من جانبه، لفت المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، إلى أنه «وفقا لكافة المؤشرات، إسرائيل منحت حماس ما تعهدت بمنحها إياه قبل شهر ونصف الشهر، ولكنها لم تسارع إلى تنفيذه – أي تسريع تحويل المال القطري وتسهيل الحركة في المعابر، مقابل إعادة الهدوء على طول الحدود». وأضاف أن «لا أحد (في إسرائيل) يوفر تفسيرا للماطلة في تطبيق التسهيلات. وقسم منها نابع على ما يبدو من أسباب لا تتعلق بإسرائيل، مثل أجندة المبعوث القطري إلى المنطقة، محمد العمادي، التي تشوشت وفي أعقابها تأجل تحويل المال من قطر إلى القطاع. لكن كانت هناك تأخيرات أخرى في تنفيذ التعهدات، التي لم تسارع إسرائيل إلى تنفيذها».
وصادق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح أمس الثلاثاء، على تجديد إدخال حاويات الوقود إلى قطاع غزة بموجب تفاهمات وقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن يتم تجديد إدخال البضائع إلى قطاع غزة غدا الخميس، في ساعات منتصف الليل، بسبب فرض الإغلاق التام على الضفة الغربية وإغلاق معابر قطاع غزة خلال يومي «إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى» وما يسمى «يوم الاستقلال». وبحسب صحيفة «هآرتس»، فمن المتوقع أن توسع منطقة الصيد البحري في الساعات أو الأيام القريبة.

(وكالات)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012