أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


جبهة المصري وعبيدات.. محاولة برسم الاختبار

بقلم : عمر العياصرة
13-05-2019 04:06 AM

يقرر رئيسا الوزراء السابقان احمد عبيدات وطاهر المصري مع آخرين اطلاق جبهة وطنية جديدة تحت مسمى «التجمع الوطني للتغيير».
هذه المحاولة تشبه تلك التي كانت في 2011 تحت مسمى «الجبهة الوطنية للاصلاح»، مع فارق الحماسة الشعبية بينهما، حيث نرى برودا في التعامل مع التجمع الجديد.
احمد عبيدات وطاهر المصري شخصيتان وطنيتان ثقيلتان ووازنتان، واكاد اجزم ان المصري ديمقراطي في بنيته، وان العبيدات يؤمن بالعاصم الاخلاقي للدولة الاردنية.
لكن ما الجديد الذي يمكن ان يضيفه التجمع الجديد؟ ماذا بقي في جعبة المنضوين تحته، وهم قامات محترمة؟ وكيف سيؤمن الناس بما يقدمونه من اشتباك في الملفات الرئيسة؟
باستثناء انهم يقرعون الجرس فلا جديد، فكلاهما «المصري والعبيدات» افرغا ما في جيوبهما على مر السنوات السابقة، وكان أداؤهما مواربا لا يرقى على الدوام للحظة المصارحة الحقيقية.
وهناك سؤال آخر يبدو حاسما حول القواعد الاجتماعية والشعبية التي يمكن ان تؤمن بالتجمع الجديد، او ان تراه ممثلا شرعيا لطموحاتها وغاياتها البعيدة.
اكاد اجزم ان معظم من ستشجعهم الفرصة على الانضمام للتجمع الجديد، هم اشخاص وشخصيات تعيش في الظل، وتبحث عن بارقة امل للظهور، وهنا يجيء سؤال آخر عن الاوزان والتأثير.
ومن ثم سؤال آخر عن تجربة 2011، وقصة الاستئثار وطغيان شخص العبيدات على المشهد برمته، وعليه تبدو صواعق التفجير حاضرة، وعنوانها غياب الانسجام واختلاف اللحظة.
مرة اخرى انا لا انكر قوة المصري وعبيدات، لكن تصريحا لهما يتجاوز المواربة ستكون آثاره اعظم واكبر من تجمع يظهر ويختفي ويترك جروحا ودمامل.
لا نحتاج الى مزيد من البيانات والاجتماعات وحفلات الاشهار، ما نريده، ان يعبر الشارع عن نفسه بموضوعية ووفق قواه الحقيقية لا المتوهمة، وان نرى بدءا حقيقيا لخروج المعارضة من ازمتها وتأزيمها.
من هنا، ارى، وفق وجهة نظري، ان التجمع الجديد الذي يقوده المصري والعبيدات، لن يضيف شيئا كبيرا، ولن تقابله الدولة والناس باهتمام كبير، فلعبة الحجوم هي التي تلفت النظر والانتباه وما ذلك عنا ببعيد.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012