أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


طلائع سياسية في الأردن.. تجمع عبيدات- المصري : مُطالبات تُجمّع الحراك رغم غياب أركانه ودعوة للشباب للانضمام.. “منبع الأزمة السلطة المطلقة ”

20-05-2019 03:24 PM
كل الاردن -

بعد الكثير من الإعلانات والتسويق، أعلن الإثنين رئيس الوزراء الأردني الأسبق أحمد عبيدات اشهار “التجمع الوطني للتغيير”، وسط غياب الركن الآخر للتجمع وهو رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، والذي أكد عبيدات انه غاب لطارئ صحي اضطره للتوجه لميونخ، بينما لا تزال التكهنات تتزايد حول خلافات على التفاصيل بين الرئيسين.
وظهر عبيدات وإلى يمينه النائبة السابقة رولا الحروب والسفير الأسبق فؤاد البطاينة، وإلى يساره الشيخ سالم الفلاحات وعدد من الشخصيات الحزبية، مشدداً على أن الشباب سيكونون مكوناً رئيسياً في التجمع، بينما تساءل مراقبون إن كان ذلك حقيقياً في ضوء غياب العنصر الشاب تماماً عن مشهد الاشهار.
ويفتح مشهد رجالات الصف الأول في الحزب مجالا للتساؤلات حول مدى انسجام وتوافق الأعضاء واحتمالات تماسك التجمع بالتالي.
وأكد رئيس الوزراء الأسبق ذو الخلفية الأمنية أن التجمع يريد استعادة هيبة الدولة والوقوف على التعديلات الدستورية واستعادة النظام النيابي الملكي الدستوري بينما لم يوضح الآلية التي يريد أن يحقق فيها ذلك، كما طالب عبيدات في مؤتمر صحفي استمر لنحو ساعة بالإفراج عن معتقلي الرأي ووقف الاعتقالات والمداهمات الأمنية بهذا الخصوص.
ووجه عبيدات حديثه للحراك الشعبي بالمطالبة بعدم الاستفزاز والتمسك بما هو جوهري، مشيرا الى أهمية الاتجاه نحو ديمقراطية حقيقية في وقت تتزايد فيه الضغوط على عمان من الداخل والخارج، مشدداً على ان التجمع لا يزال في بدايته وانه يهدف للاتجاه في الحلول لما اسماه “منبع الأزمة وهو السلطة المطلقة غير الخاضعة للمساءلة” مبيناً ان جوهر التغيير يبدأ من إعادة تعريف السلطات وفق أحكام الدستور في إطار تلازم المسؤولية والمساءلة.
وقال عبيدات إن التجمع يرفض اتفاقية وادي عربة، مؤكدا أن الشعب الأردني أجبر عليها، وأنه قد حان الوقت للتخلص منها، مشدداً على رفض اتفاقية الغاز الإسرائيلي، مضيفا “أنه غاز فلسطيني مسروق من أرض فلسطينية”. وكشف عبيدات عن وجود شركة أردنية إسرائيلية في شمال البلاد تحمل صفة صناعة أردنية ويتم استغلالها لتسويق المنتجات الإسرائيلية للدول المقاطعة.
وشهد التجمع المذكور منذ بدأ الحديث عنه الكثير من الجدل، حيث اعتبره مراقبون متأخراً جداً عن حراك الشارع، خصوصا والتأسيس بيد رئيسي الوزراء المصري وعبيدات، حيث كتب حوله النائب الأسبق والمسيس جميل النمري انه كان سيتحمس للمشروع لو جاء قبل عقد ونصف، معتبرا ان المشروع متأخر كثيرا.
بالمقابل، فإن ما طالب به عبيدات ورفاقه عملياً يوحد أكثر مما يفرق في المشهد الأردني، خصوصاً إذا ما تم اسقاطه على مطالبات الشارع الذي يحاول إيجاد صيغة توافقية تعيد التجميع ومحاكاة حراك رمضان الماضي. ولكن بكل الأحوال لا يبدو ان هناك أي ضمانات او مؤشرات على نجاح التجمع في استقطاب الحراكيين فعلا كما ان المؤشرات على عكس ذلك ليست كفيلة بالبتّ في هذا الاتجاه.
التجمع بهذه الصيغة، يفترض أن يشكل حالة سياسية أكثر صقورية من تجمع آخر تم تشكيله خلال العامين الأخيرين هو التحالف المدني الذي هندسه الوزير الأسبق الدكتور مروان المعشر ومجموعة من مكونات الأردن وحاول ان يتخذ صيغة جامعة الا انه اليوم أيضاً يبدو أضعف مما كان متوقعاً.
بكل الأحوال تظهر التجمعات الحزبية والسياسية المذكورة بصورة صحية بالتزامن مع بدء العد العكسي لانتخابات نيابية العام المقبل، الامر الذي قد يبشر بموسم سياسي، رغم التحفظات الكبيرة على التجمعات التي تحمل نفساً سياسياً من مسؤولين سابقين من جهة، وتلك التي قد لا تتجانس فكرياً من جهة أخرى، إذ ان تفككها لو حصل سيعقّد الحالة السياسية في عمان أكثر.
برلين ـ “رأي اليوم” – فرح مرقه
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012