|
|
|
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
ليلتان رمضانيتان حاسمتان ! . بقلم : شحاده أبو بقر العبادي
بقلم : شحادة أبو بقر العبادي 30-05-2019 03:17 AM كما دعونا إلى الصبر والتروي قبل يومين في إتخاذ مواقف مصيرية من ورشة البحرين , نعيد اليوم الدعوة ذاتها , فمن ساعة إلى ساعة يأتي الفرج, ويحدث ما لم يكن بالحسبان , ! وها هو الكنيست الإسرائيلي يصوت بحل نفسه تمهيدا لإنتخابات جديدة في أيلول بعد أن فشل نتنياهو بتشكيل حكومة , ليسقط بذلك رهان ترمب صاحب الصفقة على ربيبه نتنياهو الذي أراهن شخصيا على أنه لن يعود رئيسا لحكومة من جديد ! . لا علينا , فكل عيون العرب والمسلمين موجهة إلى قمم مكة المكرمة في رحاب البيت العتيق التي دعت لعقدها المملكة العربية السعودية الشقيقة , ذات الموقف المعلن رسميا وعلى لسان خادم الحرمين الشريفين من قضية فلسطين , وهو الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران وعاصمتها القدس الشرقية . نتمنى على جميع من يعملون على إستباق الأمور أن يتحلوا بالصبر والتروي قبل إطلاق الأحكام وإتهام أي كان من الأشقاء العرب بما يؤزم النفوس ولا يعود على القضية بأي خير ! . سيلتقي قادة عرب ومسلمون وخليجيون في مؤتمرات ثلاثة ليلتي الخميس والجمعة في ظلال العشر الأواخر من رمضان وحرمة ليلة القدر المباركة , للتشاور في شؤون عربية وإسلامية وخليجية , ولست أخال أن أحدا سيفرض علينا أو على أشقائنا الفلسطينيين ما لا نريد أو ما يعاند مصالحنا الوطنية العليا أو ما قد يتسبب في تصفية قضية فلسطين كما تريد الإدارة الأميركية وتتمنى إسرائيل . دعونا نصبر ونتروى ونحتكم إلى الحكمة قبل إصدار الأحكام , فلست أتصور مطلقا أن عربيا أو مسلما يمكن أن يقبل بحلول ظالمة تجتث فلسطين والأردن معا ! , وتحت أي ظرف كان . دعونا نقول طيبا بحق أشقائنا كافة وبالذات في دول الخليج العربي التي من حقها الدفاع عن أمنها وإستقرارها ولست أخالها تفعل ذلك على حساب مصالحنا ووجودنا والحل العادل لقضية فلسطين وحقوق شعبها . نعم تعالوا ننتظر فالصبر طيب وها هو قد أتى بفشل نتنياهو أولا وقد يأتي بما هو أفضل على طريق خراب الصفقة كلها . لقد جدد جلالة الملك موقف الاردن الثابت من الصفقة أمام فريق ترمب وبحكمة بالغة تقنع ولا تستعدي , والأولى بنا نحن العرب أن لا نتخاصم ويسهم بعضنا في تأزيم علاقات دولنا بالإتهام والتشكيك قبل أن ينقشع الغمام وتنجلي المواقف تماما . مرة ثانية الصبر طيب والله مع الصابرين والكلمة الطيبة تطيب النفوس ونقيضتها تفعل فعلها الخبيث والعياذ بالله . أمامنا ليلتان رمضانيتان حاسمتان نسأل الله أن تعم بركتهما بلادنا العربية كلها بتوافق قادتنا على موقف موحد وكلمة سواء في سائر قضايا البحث وبما يصون أقطارنا كافة وينهي حلم صفقة القرن وإلى الأبد بعونه تعالى , وهو سبحانه من وراء القصد .
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
01-06-2019 04:15 AM
انت لا تتصور ان عربيا او مسلما ممكن يقبل بحلول ظالمة على الاردن و فلسطين ؟
2) تعليق بواسطة :
01-06-2019 10:48 AM
بتراثنا الصبر مفتاح الفرج وبشر الصابرين وفي العجلة الندامه.
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق