أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
9632 جولة تفتيشية نفذتها الغذاء والدواء خلال شهر رمضان الملك من المفرق: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق - أسماء القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدة غزة بمشاركة دولية - صور الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما بيربوك للصفدي: لم تغمض لنا عين بسبب الهجوم الإيراني الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في المفرق بريزات: مخالفات كانت قد تؤدي بوضع البترا في قائمة التراث العالمي المهددة المبيضين: وسائل إعلام لم تستجب لتعديل اخبار غير دقيقة خلال الضربة الإيرانية التعليم العالي للجامعات: لا تعقدوا الامتحانات خلال الاعياد المسيحية %82 انخفاض عدد زوار البترا في نيسان البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية ... (الأردن يدخل العصر النووي) الأردن يسيّر 75 شاحنة جديدة إلى قطاع غزة الديوان الملكي: سر بنا للفخار والعلا .. علمنا عالٍ الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


النكران وترويج أسباب الفتنة

بقلم : راتب عبابنه
05-06-2019 05:45 PM


للأسف الشديد ومما يبعث على الإستهجان أن هناك ممن تقلدوا أرفع المناصب وأخطرها مازالوا يروجون ويثيرون ما يفترض أنه ذهب أدراج الرياح مع مرور السنوات الطوال.

أكثر من شخصية رفيعة الموقع أو متوسطة الموقع مازالوا لم يخرجوا من أضغانهم ورواسبهم التي تدفع بهم للتفوه بما ليس هو حق أو حقيقة. وتتمحور سمومهم حول فلسطيني/أردني وقد مر على وجودهم بالأردن ما يفوق الستين عاما وجلهم ولد وكبر وترعرع بالوطن الأردني.

فتراهم مازالوا لا يقرون بالواقع وتعمى عيونهم ويتجاهل فكرهم الواقع الواضح وضوح الشمس. فبأدبياتهم البينية وحتى على وسائل الإعلام يجاهرون زورا وبهتانا بوجود إقصاء للأردنيين من أصول فلسطينية.

أود هنا التذكير ببعض الأسماء التي شغلت أرفع المناصب: عائلة الرفاعي، عدنان أبو عودة، طاهر المصري، باسم عوض الله وغيرهم الكثير. ناهيك عن الوزراء والمدراء وصولا للجيش والأجهزة الأمنية والدفاع المدني.

على الدولة ومن خلال جهاتها المعنية التنبه لأمثال هؤلاء المروجين لأسباب الفرقة، بل الفتنة وإيقاظها ونحن أحوج ما نكون للتماسك ورص الصفوف خلف قيادتنا الحكيمة.

عندما يستمع من أعمارهم دون العشرين مثل هذه الإفتراءات من أشخاص أصحاب وزن ولهم مريدوهم ويعتبرون مثلا أعلى لجيل الشباب، لا بد من ترك أثر سلبي بنفوسهم هم وجميعنا بغنى عنه.

وأهيب بالجهات المعنية مراقبة مثيري النعرات والفتن المتحصنين بمواقعهم الوظيفية التي تعطيهم نوعا من الحصانة يظنون أنها تحميهم من المحاسبة.

إن خطورة مثل هذا الطرح المرفوض تتمثل بالسكوت عمن يهرف به. لذا، يستوجب الحفاظ على الوحدة الوطنية والإبتعاد عن دس السم بالدسم. وإن كان هناك إقصاء، فهناك عشائر تعد بعشرات الألوف تم إقصاؤها وتهميشها، بينما عائلة كاملة كل أعضائها رؤساء حكومات ورئيس حكومة وشقيقه مدير مخابرات ولا ننسى التوريث والتنفيع والأساليب الأخرى التي تبقي بعض العائلات المحدودة العدد على تواجد بالمناصب العليا هنا وهناك.

ما نود إيصاله أن الحال من بعضه كما يقال. وللأسف لمسنا وعايشنا كثيرا من الحالات عندما يتعثر أحدهم بمعاملة بدائرة حكومية يعزو ذلك لأنه من أصول فلسطينية، بينما التعثر يمكن أن يواجهه أي مواطن مهما كانت أصوله' شركسي شيشاني أردني فلسطيني وحتى الأجنبي'.. لكن عين الرضا ليست متوفرة عند البعض المريض.

ظاهرة تحتاج للإهتمام من ذوي الإختصاص والمسؤولية، إذ كثر اللغط والتأويل بهذا الشأن الخطير من قبل الكثيرين والدخلاء على السياسة والذين يرون نصف الحقائق وجزءا من الواقع.

حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
لا يمكن اضافة تعليق جديد
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012