أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


الأردن.. إجراءات لـ”تحصين الداخل” تجنبا لـ”ضغط الخارج” والبحث عن “طاقم” جديد

11-06-2019 07:39 PM
كل الاردن -
تجمع أوساط سياسية عميقة على أن لحظة “تغيير” مهمة في مناصب عليا بالدولة الأردنية قد اقتربت مباشرة بعد انتهاء عطلة عيد الفطر الأخيرة.

وبالتزامن مع موجة شرسة من التقييمات الداخلية، واجتماعات تشخيصية مثيرة بدأت بوضع ملامح إستراتيجية تنطوي على الإقرار الرسمي بأن تنفيذ “اشتراطات” مهمة تلقائيا وبتوقيت “وطني” أفضل من الاضطرار للتفاعل مع أي أوضاع أو تعديلات على تشريعات ونصوص يطلبها المجتمع الدولي.

“التوقيت الأردني” هو السر الأصيل في سلسلة تقييمات مرجعية وملكية ناقشت مع نخبة من كبار المسئولين الخطوات التالية في وجبة تحول وتغيير مهمة ليس في الأدوات فقط بل في البرامج أيضا.

الهدف تجنب تدخلات “أجنبية” ضاغطة يمكن أن تفرضها جهات متعددة من بينها الإدارة الأمريكية الغاضبة من موقف الأردن من خطة صفقة القرن، إضافة لأجندة موازية تجمعت ضد الاتجاه الأردني بين المؤسستين الإسرائيلية والسعودية.

الأهم في سلسلة تحضيرات نشطة وفعالة بعمق الدولة الأردنية هذه الأيام سيناريو قفز بسرعة خلال الساعات القليلة الماضية بعنوان “تجديد الأدوات” بناء على تصور تحدثت عنه “القدس العربي” في تقرير مفصل الاثنين تناول مقترحات لها علاقة بـ”المملكة الجديدة”.

على المحك وفي منطقة أقرب زمنيا من المتوقع احتمالية تغيير رؤوس كبيرة في إدارة الملفات الأساسية في أجهزة الدولة، بعد إقالة مدير المخابرات الأسبق عدنان الجندي، وتعيين الجنرال أحمد حسني بديلا عنه وحاجة الأخير للعمل مع “طاقم مختلف” في مركز القرار وتحديدا في “مجلس السياسات” الذي يجتمع دوريا ويتخذ القرارات المهمة.

على المحك أيضا ترسيم وتحديد مصير مناصب رفيعة المستوى قد يكون من بينها قيادة الأركان وقيادة مديرية الأمن العام وقوات الدرك.

حتى مصير حكومة الرئيس عمر الرزاز وسقف بقائها الزمني خضع للنقاش في الساعات القليلة الماضية.

يحصل ذلك فيما أثارت اعتقالات حصلت في نفس يوم الاحتفال بعيد الجلوس الملكي جدلا واسعا لأنها تضمنت توقيف جميع المعتصمين وعددهم 24 شخصا أمام مقر المركز الوطني لحقوق الانسان قبل تدخل سلطات عليا والإفراج عنهم.

وعليه يمكن توقع أن البوصلة الأمنية وكيفية تشخيص مصلحة النظام والدولة واستعادة الهيبة بالتزامن مع صعود دور ولاية مؤسسة ولاية العهد من الخطوط التي ستبرز خلال أيام قليلة مقبلة.

في الوقت نفسه قد تبدأ محاكمات أعمق في مجال مواجهة الفساد ورموزه استجابة للضغط الداخلي والخارجي أيضا مع التركيز على توجيه رسائل تعيد الثقة بمؤسسة الإدارة العليا الأردنية خصوصا على ايقاع هواجس الخوف من استغلال أطراف أمريكية وسعودية وإسرائيلية للأوضاع الداخلية المحلية بهدف تصفية حسابات سياسية و”ثأرية” مع الموقف الأردني.

مواجهة صعبة وحمالة أوجه من هذا النوع قد تتطلب الصعود بطاقم سياسي وبيروقراطي وأمني مختلف في الأردن يرقى إلى مستوى إدارة الاحتياجات ومواجهة التداعيات.

القدس العربي
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-06-2019 08:01 PM

المتقاعدون العسكريون او ما يطلق علينا المحاربون القدامى ممن ثبتوا ركائز الدولة في ادق واحلك الظروف .هم الطبقة الاكثر فقرا في الاردن ولم يتم زيادة رواتبنا منذ سنين طويلة

2) تعليق بواسطة :
11-06-2019 08:35 PM

بعد معرفة تفاصيل صفقة القرن خلال هذا الشهر سوف نقف وراء مليكنا المفدى لانه الادرى والاعلم ببواطن وخبايا هذا المشروع المشؤوم . حفظ الله الاردن ومليكه المفدى .

3) تعليق بواسطة :
11-06-2019 09:33 PM

عاش بيان العسكر

4) تعليق بواسطة :
11-06-2019 10:05 PM

كلام جميل ولتحصين الداخل الاردني خفوا عن المواطن الاردني شوي فلا يعقل ان يشتري تنكة البنزين ١٦ دينار واعيدوا اللاجئين الى ديارهم فلا يعقل ان نستقبل ثلث اللاجئين من اصحاب القضايا الجرميه والجنائيه والذين استغلوا الفوضى وهربوا من السجون وحطوا عندنا. جريمة اربد خير مثال.

5) تعليق بواسطة :
12-06-2019 12:04 AM

المواطن هو اساس وعمود البلد. لذا لا بد من اصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية. لا يعقل ان يكون اهل واصل وحماة الوطن فقراء القوم. لقد قدم القوم الكثير من التضحيات ولا زالوا ..شعارهم الله والوطن والملك.

6) تعليق بواسطة :
12-06-2019 01:55 AM

مرحبا،، القدس العربي؟،،، برأيي : عندما يكون الخبر من القدس العربي فلا مصلحة للشعب به .

7) تعليق بواسطة :
16-06-2019 09:16 AM

.
— هذا موضوع انشاء اكثر منه تحليل سياسي .

.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012