أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


عندما يكون الموت أمنية
12-01-2012 08:37 AM
كل الاردن -

alt

خالد المعايطة
 
عندما كان يجلس المطارنة في مكانه المعتاد في بيته عند المساء وبعد يوم حافل استنزف ماتبقى من طاقته ويتأمل أولاده وهم يطوفون في البيت أمامه فهذا منهمك في واجباته المدرسية وهذا يمازح أخاه وهذه مستغرقة في حوار مع أخيها وتلك تنصح أختها التي التحقت حديثا بالجامعة .
 
عندما كان يتأمل هذا كله
 
 كان يتمنى أن تنهي بناته الدراسة الجامعية
 
كان يتمنى أن ييسر الله زواجهن
 
كان يتمنى أن ينهي أولاده دراستهم بنجاح
 
كان يتمنى أن يصبحوا رجالا يعتمدون على أنفسهم
 
كان يتمنى أن يحفظوا شيخوخته
 
هذه الأمنيات التي كانت تطوف في خلد المطارنة ولم يكن الموت بينها لأن هذه الأمنيات كان يحدوها الأمل ويحميها الإيمان بالله أولا ثم بالنفس على أن تحقق هذه الأمنيات.
 
ثم جاء هذا القرار وتبعه صد الأبواب أمامه و غلق الآذان دون صوته , جاء هذا القرار -  لا أقول ليحطم إيمانه بالله فظني أن إيمانه بالله كبير ولكنها لحظة ضعف ويأس – ولكن ليحطم إيمانه بنفسه وثقته بها على أن تحقق تلك الأماني فذوت أمامه أمنيه أمنيه وشهد موتها واحده تلو الأخرى ثم انبثقت من رفاتها أمنيه جديدة لم تكن يوما إحدى أمنياته , انبثقت كالعنقاء من بين الرماد تلك هي أمنية الموت .
 
وهكذا أصبح الموت عند المطارنة دواء لكل علله فمضى إليه بكل جوارحه يحضنه ويعانقه ولسان حاله يترجم قول الشاعر :
 
             كفى بك داء أن ترى الموت شافيا                    وحسب المنايا أن يكن أمنايا

kmaaita@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-01-2012 09:28 AM

يا اخي الكريم ارجو ان لا ننساق جميعا خلف تاطير وتثبيت ظاهرة الانتحار في الوعي الوطني العام من سيدافع عن هؤلاء في الاخرة ان جاؤا منتحرين
ياعالم المنتحر بصريح احاديث رسول الله صلى عليه وسلم في النار والفقر ليس نهاية الدنيا
اللهم اغفر لمن اقدم على هذا العمل واجعلهم اخر المنتحرين في بلدنا وارزقنا اللهم من بركات الارض والسماء اللهم امين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012