|
|
|
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
ما تزعلوش مني..
بقلم : احمد ابو خليل 30-06-2019 02:09 PM معلوماتي عن كازاخستان قليلة. كنت أعرف أنهم يشبهوننا من حيث التقاليد والعادات، أيام الاتحاد السوفياتي كان الطلاب الذين يكون نصيبهم الدراسة في كازاخستان ينقسمون في موقفهم الى فريقين: إما أن يرتاحوا للشبه فيتكيفون، أو ينزعجوا لأنهم لا يريدون العيش بين ناس يشبهونهم! لأن ذلك يضيع عليهم فرصة الغربة وما تشتمل عليه. أمس أمضيت بعض الوقت في التعرف على كازاخستان عن طريق الانترنت. هم بالفعل يشبهوننا ثقافيا. هناك مكانة عالية لقيم البداوة مع قدر من الانفتاح. قدر كبير من الاعتزاز بالنفس والثقافة والتاريخ والحرص على الشرف والكرامة الى درجة الاستماتة في الدفاع عنهما. هناك حضور لقيم العائلة والقرابة والجيرة وشروطها وتقاليدها. السلوك الذي أقدم عليه الشاب اللبناني الذي ركب صورة لفتاة كازاخية بشكل يحمل إساءة استفزت كرامة الناس. لقد أراد الكازاخيون معاقبته ومعاقبة كل من يشد على ايده من جماعته. أي من العرب. الشباب الذين تعرضوا للاعتداء بريئون طبعا ولا ذنب لهم ويستحقون بذل الجهد للدفاع عنهم وانصافهم وتحصيل حقوقهم. لكن لا يجوز أن نسيء إلى شعب يشبهنا. لا أعرف من هو المستثمر المعني في هذه الحالة. لكن ربما يتعلق الأمر بأخلاقيات الاستثمار ونظرته الى المجتمعات المحلية التي يستثمر قربها. يحصل ذلك في كل مكان. سامحوني.
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
01-07-2019 03:39 PM
 أبداً معذور و نص، فغياب الخبر الكامل و غياب صحافة البحث في جميع الاطراف، تجد نفسك مضطر للاستنتاج و من ثم الاعتذار. وكما تفضلت فهناك اكثر من نشر صورة فتاة فالمجتمع مقهور من الأجانب الذين يحصدون ثروات البلاد و لا يحصلوا منها سوى القليل و هم اصحاب الحق
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق