أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الملك في واشنطن... اجندة متجددة في عام الانتخابات الامريكية

15-01-2012 10:32 PM
كل الاردن -




سميح المعايطة
 

المساعدات.. المصالح الأردنية.. الملف الفلسطيني والربيع العربي والاصلاح الأردني أهم الملفات .

تحتاج الادارة الامريكية الى ان تستمع دائما الى رأي عربي موضوعي منحاز لقضايا امته لكنه يدرك معادلات العالم بواقعية ويفهم حركة المنطقة ويُعبر عنها بشجاعة, وتحتاج الادارة الامريكية مع كل ما لديها من اجهزة وادوات في العالم الى ان تستمع الى تقويم منهجي, لان دوائر صنع القرار الامريكي تقع تحت تأثير كبير من دوائر الضغط الصهيوني او رأس المال او غيرها من المراكز التي يعلمها الجميع.

الاردن دولة لم تغير معادلاتها السياسية منذ نشأتها, ولم تمارس اشكالا من التلون والوجوه المتعددة التي قد تكون في الخطاب المعلن ثورية وتسترضي الشارع في حين هي في حقيقتها تمارس مسارا مناقضا, وحتى على صعيد الصراع العربي - الاسرائيلي فان الاردن كان واضحا في تبنيه للمسار السياسي ليس لعدم القناعة بالخيارات الاخرى بل لاسباب تتعلق بالواقع والمعطيات العربية, ومع ذلك فالسجل العسكري للاردن في الحروب مع الكيان الصهيوني فيه من البطولات والجدية في حرب عام 1948 ثم معركة الكرامة, وكنا جزءا من واقع عربي مهزوم عام 1967 رغم ان قرار الحرب كانت له قصة نعلمها جميعا.

الادارة الامريكية وهي تدخل عام الانتخابات الرئاسية حيث الفترة الرئاسية الاولى لاوباما ستكون لها اولويات مختلفة, لكن هذه الادارة لها ميزة انها اجادت ركوب الربيع العربي في عدد من الدول, وكان لها دور مؤثر في الملف الليبي, وهي متواجدة بقوة ونعومة في الحالة المصرية, وتبحث عن مسار للحالة السورية, واليوم اصبحت الولايات المتحدة في نظر جهات عديدة شعبية نصيرا لمطالب الشعوب, ولها علاقات تتنامى مع الحركة الاسلامية, وتدير بشكل جيد الدور التركي الذي يجد قبولا لدى اوساط شعبية.

الملك في واشنطن بعد عام من الربيع العربي حيث المنطقة لم تستقر بعد, وهناك صورة غير واضحة للمنطقة وتفاصيلها المقبلة , وهناك حاجة الى ان تقدم القيادة الاردنية للادارة الامريكية ودوائر صنع القرار والاعلام واهل الاقتصاد في واشنطن المسار الاردني للاصلاح وما تم وما سيتم, فالاردن من الساحات التي شهدت حراكا شعبيا وفعلا رسميا وهناك انجازات تشريعية اصلاحية تمت واخرى نحن ننتظرها.

الملك في واشنطن لان القضية الفلسطينية في ادنى سلم الاهتمام الدولي والاقليمي, والحكومة اليمينية المتطرفة استطاعت خلال السنوات الاخيرة ان تعمق كل حالات الاحباط لدى كل الاطراف المؤمنة بعملية السلام, وان تجعل منه سلاما باردا, والادارة الامريكية في عهد اوباما التي استقبلتها اوساط عربية عديدة بالتفاؤل لم تستطع ان تترك لمسة في الملف الفلسطيني واستطاعت الحكومة الاسرائيلية ان تفرض اجندتها على الموقف الامريكي, لكن الاردن الذي استمر في المحاولة استضاف الاسبوع الماضي جولة تفاوض مباشر بين الفلسطينيين والاسرائيليين, وهي محاولة تحتاج الى دعم امريكي ودولي وضغط من هذه الاطراف ليس على الطرف الفلسطيني بل على الطرف الذي يحترف التعنت والتطرف.

ومهما كانت القناعات بتركيبة الساحة الامريكية ودوائر صنع القرار فيها, الا ان الزيارات الملكية لواشنطن ضرورة لايصال الصوت العربي, وتقديم رؤية الشعوب العربية لاهل القرار هناك, فضلا عن دور كبير لهذا التواصل في رعاية المصالح الاردنية الكبيرة, وكلنا نعلم العلاقة الاستراتيجية بين الاردن والولايات المتحدة منذ عقود طوال, ولهذا فان هذه الزيارات المتكررة من جلالة الملك تحمل على اجندتها دائما رعاية المصالح الاردنية في شتى المجالات.

ولعلي هنا اشير الى قضية المساعدات الامريكية للاردن وتحديدا في جانبها الاقتصادي بانها تحتاج الى زيادة بنسب اكبر, وهذا الحديث سمعته وفود الكونغرس الامريكي التي كانت في عمان الاسبوع الماضي في البرلمان الاردني, فالمساعدات اقل من المأمول وان الاردن بوزنه السياسي ودوره الكبير في قضايا عالمية عديدة وقياسا باوضاعه الاقتصادية يستحق دعما ماليا اكبر بكثير مما يتم تقديمه له من الادارات الامريكية.

الزيارة الملكية لواشنطن جزء من رؤية الدولة الاردنية في التواصل مع كل الاطراف المؤثرة في واشنطن, وهي رؤية مارستها مؤسسة الحكم خلال العقود الماضية, فالعالم واسع وقنوات التأثير على عواصم العالم متعددة والقيادة الناجحة في اي بلد تحرص على ان تقول لكل القوى المؤثرة ما تعتقد وما يحقق مصالح دولها لا ان تنتظر من العالم ان يفهم ما نريد ونحن نمارس الصمت او الغياب.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-01-2012 10:57 PM

كفاك تمنغلا يا سميح يكفي لسنا سذج دع عنك النفاق

2) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:43 PM

الى ا المحترم والموضوعي..لاتنهى عن فعل وتاتي بمثله...
افهمنا يا فهيم اين النفاق في المقال اتحفنا وحلل المقال ..سامحك الله الكلمة الطيبة احسن او اصمت.
اما انت يا استاذ سميح كعادتك متميز وتحليل منطقي نسال الله ان تكون الايام القادمة تبشر بالخير للاردن في هذا الظرف العصيب .

3) تعليق بواسطة :
16-01-2012 09:45 PM

:lol: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عجب عجيب عجب عجيب :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol:

4) تعليق بواسطة :
16-01-2012 11:01 PM

اخ سميح بشرفك هذا كلام صحفي يفترض به ان يكون مدرسة بالتحليل, يازلمة شو هالتحليل الي بيستحي طالب صف خامس يحكية, يارجال شو استشارة وشو اطلاع وشو طلب النصح من الملك, يعني سوبت الامريكان مساكين مابيعرفوا شي عن هالمنطقة وبحاجة الى توجية. لاحول ولا قوة بصحافي الاردن, الظاهر انك انتزعت من لما اشتغلت مع الحكومة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012