أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


العلمانية لإنقاذ الأمة

15-01-2012 10:34 PM
كل الاردن -


ناهض حتر

تمكّن التحالف الغربي الخليجي من استثمار الربيع العربي لتسييس الانقسام السنّي - الشيعي, وجرّ كتلة جماهيرية واسعة وراء هذا الانقسام الانتحاري الذي يهدد العرب والأتراك والإيرانيين.

اللعبة الأمريكية المدمّرة بدأت في العراق, العام 2003 ، حين أعطت واشنطن لغزوها المشؤوم للبلد مضمونا محليا مذهبيا حشد وراءه كتلة شيعية وازنة فيما بدا وكأنه هدف ديمقراطي يتمثل في نقل السلطة من نظام تم اعتباره نظام الأقلية السنية إلى نظام يمثل الأكثرية الشيعية. وقد طبعت هذه المقاربة, بطابعها مجمل الأحداث العراقية من المقاومة التي تركزت بين أهل السنّة إلى العملية السياسية التي نهض بها الشيعة. وقد وضعت إيران, بالمقابل, كل ثقلها وراء هذا الانقسام, ودخلت في منافسة متعددة الأشكال من العداء المتواطىء مع الأمريكيين, انتهت إلى فوزها بالنفوذ في بلاد الرافدين.

الهزيمة الأمريكية لم تتم ترجمتها بانتصار العراق. ولذا, لم يحتفل الشعب العراقي, كما هو مفروض, بجلاء قوات الاحتلال. فالانقسام والفوضى الأمنية والعجز والتردي, كلها بقيت على حالها, والحرب الأهلية المذهبية قابلة للاشتعال الواسع بين عشية وضحاها.

في سورية 2011 انعكست الآية. أصبح المشروع الديمقراطي سنياً في مواجهة نظام ' علوي', وشُنّت حملة سياسية وإعلامية ومسلحة وإرهابية ممولة بلا حدود, لتحويل الحراك الشعبي السوري من الانقسام الأفقي الاجتماعي السياسي إلى انقسام عمودي مذهبي. ففي سورية, لم تعد هنالك ثورة, بل تمرد مذهبي يسائل الغرب تكرار النموذج العراقي.

والوضع السوري يشكل مناخا مواتيا في لبنان لإشعال الحرب المذهبية وضرب حزب الله وانهاكه, وفي البحرين والجزيرة العربية, لإجهاض الحركات الديمقراطية بوصفها تمردا شيعيا, في حين تم إجبار الثورة اليمنية على تسوية ملفقة ستؤدي إلى انقسام البلد إلى ثلاث دول, سنية في الجنوب, وزيدية في الشمال, وحوثية شيعية محاددة للسعودية, ومتحاربة معها.

ويمهّد كل ذلك, الأرضية الملائمة لاستمرار الحرب الأمريكية - الإسرائيلية ضد إيران التي غدت اليوم في موقع العدو بالنسبة لكتل جماهيرية عربية تخربَطَ وعيُها بحيث لم تعد إسرائيل عندها على رأس قائمة الأعداء, بينما اصبحت تجد في واشنطن' صديقا ديمقراطيا' مرحبا به. ويتجسد هذا الوعي الشعبي الزائف في تيار عريض من الإخوان والسلفيين. فلدى هؤلاء استظهارٌ عجولٌ لسياسة الأحزاب الشيعية العراقية في انتهاز الفرصة والتمكين لنفسها من خلال القبول بالهيمنة الأمريكية ( وبالموديل الاقتصادي النيوليبرالي) والمصالحة الضمنية مع إسرائيل في سياق تحالف مع المرجعية الخليجية - التركية, بدل الإيرانية.

أظنّها فرصة لليسار العربي, وواجبا عليه إزاء الأمة, أن يقوم, مهما كلّف الأمر, بقطيعة فكرية وسياسية مع القوى الدينية, ويتبنى , بالمقابل, برنامجا من أربعة محاور هي العلمانية الكفيلة وحدها بتجاوز الانقسامات المذهبية والطائفية, وتحديث المنظور العروبي على أساس الاعتراف بالخصوصيات, والديمقراطية الاجتماعية, وتجديد نهج المقاومة ضد الحلف الأمريكي - الإسرائيلي.

ynoon1@yahoo.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-01-2012 04:27 AM

يا عزيزي سوريا كانت علمانية، والوضع فيها مؤلم جدا وفساد عريض وتوريث للحكم وكبت للحريات واغتيال ممنهج لارادة الدولة، ولم تكن الا بمجرد الكلام والتمثيل على أنها دولة مواجهة، ولقد جربنا اليسار والقومية ولم تفلح في نجدة الأمة، لماذا تصر على يساريتك وتخوف من القوى الدينية؟ لا تخف يا ناهض لن تكون طائفية ولن تكون حرب اهلية، هناك وعي جماهيري وحرص على الوطن الا من الدخلاء والمفسدين لعنة الله عليهم

2) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:00 AM

استاذ ناهض، اتفق معك بهذا التحليل الغني بالمعاني التي لا يدركها الا الذي له حس وطني و فهم عملي لما يجري. اختلف معك فيما يتعلق بإيران لان المخطط الامريكي في العراق هو استحداث نظام سياسي عميل يضع الموارد والعباد لخدمة الاهداف الإقليمية والدولية الامريكية يماثل دول الخليج. النفط العراقي لشرا السلاح الامريكي والشعب العراقي يقاتل ايران ويستنزفها لتغيير النظام فيها وجعلها بؤرة ثانية للتقدم نحو روسيا والصين العدوان الذين يشكلا تهديد حقيقي علا المصالح الامريكية التي يسمونها زورا امن قومي. لان امريكا ليس لها قدرة لمواجهة عسكرية مباشرة مع الصين او روسيا فهي تسيطر علا بلد ضعيف عسكريا وبموارد كبيرة و تملأه بالسلاح من موارده وتضعه خط مواجهة. هذا ما حصل عندما استلمت الثورة الإيرانية السلطة. فبعد ان كانت ايران الشاه حليف الخليج و امريكا متلهفة لإعطاءها السلاح النووي لمواجهة الاتحاد السوفييتي في ذالك الوقت ومخططات حلف بغداد التي تقوده ايران الشاه تحولت ايران لرفضها ان تكون عميل لأمريكا لعدو للخليج وتم تسليح العراق من موارده واستشهد العراقي والإيراني بعدد لا يقل عن ٥٠٠٠٠٠ ليس الا لخدمة الرغبة الامريكية باستنزاف ايران التي كانت مجهزة بأحدث السلاح حين كانت بؤرة عميلة لأمريكا في عهد الشاه. الخليج كان يعتبر ايران الثورة خطر داهم نجاحها يعني سقوط الملكية المطلقة التي تسود بلادهم.ايران بتدخلها في العراق لا تريد نظام سياسي عميل لأمريكا يستنزفها كما في وقت صدام عندما كان عميل امريكا في حرب الثماني سنوات. هي تريد نظام سياسي صديق لجواره يكون في صف المقاومة للمخططات الامريكية والصهيونية. موارده وشعبه يذهب لقتال العدو الحقيقي وليس المصطنع والمخترع. نظام يكون شوكة في حلق النظم الخليجية و الصهيونية

3) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:36 AM

ايران لا تستطيع ان تبقي العراق موحدا لان أمريكا بعد فشلها بجعل العراق موحدا وعميلا بنفس الوقت تعمل علا تقسيمه لتسيطر علا القسم السني الذي سيكون مرتبط عضويا بالحلقة العميلة الكبري وهي دول الخليج.هذا القسم السني سيكون موجه لمحارب أخيه العراقي الشيعي و بؤرة إرهابية ضد ايران. ايران بتدخلها بالعراق محقة لتحطيم هذا المخطط وتحجيمه قبل ان يستفحل.حروب عرب الخليج في افغانستان ضد السوفييت و حربهم في الصومال و حربهم في اليمن و حربهم في ليبيا و حربهم في غزة وفي لبنان بغض النظر عن طبيعة الأنظمة في تلك البلاد ودعمهم الأنظمة الفاسدة من زين العابدين لحسني مبارك لنظام المغرب للحريري للسلطة الفلسطينية الفاسدة ما هي الا خدمة من موارد العرب و دماءهم لحماية المصالح الامريكية بدون ان تدفع جندي واحد ولكن علا العكس أرباح طائلة لخزينتها و شركاتها وما الصفقات التاريخية والقياسية لشرا السلاح الامريكي مؤخراً لقتال ايران الا خطوة كتلك الخطوات المدمرة المذكورة سابقا لرهن العالم العربي تحت قدم الاستعماري الامريكي.النظام الصهيوني هو الخطر الاكبر علا كل بلاد الشرق الاوسط ولكن هذا لا يهم الأنظمة العميلة العربية لانها هي وهذا النظام في نفس حلقة العمالة للسيد الامريكي. هما بطبيعتهم العميلة يتحتم عليهم العمل معا وليس ضد بعضهم وهذا هو ما تراه عمليا علا الرغم من الكذب الدائم في التصريحات عن ان العدو الصهيوني هو الخطر. هذه التصريحات يستخدمونها لجعل شعوبهم قلقة وتلتف حولهم ثم هم يذهبون بها لقتال إخوانهم في البحرين وإيران و مؤخراً تصريحات معتوه قطر لإرسال قوات عربية لقتال إخوانهم في سورياهذه التصريحات لم نسمعها وقت احتلال العرق او حرب لبنان او غزة لقتال امريكا او الصهيونية، لماذا؟ لأنهم قسم من هذه الحلقة العميلة.

4) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:56 AM

لم أستطع إنتظار تعليقات السيد محمد حمدان والسيد محمد العدوان على هذه المقالة , في البداية إن تحويل أي إنتفاضة شعبية إلى مسألة حرب طائفية فكرة تبلغ حدها الأعلى من السذاجة إذا نطقها أي مفكر غير يساري ولكن كما هو الحال هنا فإن هذا مبرر لمهاجمة الدين الإسلامي ولكن أيضاً بطريقة ساذجه , ما أسهل لوم أي طرف نريد معاداته فوراً بجعله حليفاً لأمريكا أكان من الإخوان أو السلفيين أو حتى إيران , أما التحالف التاريخي بين الإمبريالية والعلمانية والشيوعية ضد الإسلام يجب علينا إغفاله , ولكن كاتبنا لم يقف فقط على ذلك بل يصر على معاداة نركيا والخليج على حد سواء , إن من يحالف أمريكا وإسرائيل هو من وقف معهم إتفاقيات السلام " على حد علمي لم يقم بأي من الإخوان بذلك " ثم إسأل نفسك : عندما قال كلينتون أن هذه الدولة هي أكبر حليف لأمريكا في الشرق الأوسط ! عن أي نظام دولة كان يقصد ( أساعدك أنه لم يقصد إسرائيل )

5) تعليق بواسطة :
16-01-2012 07:49 AM

يصر الكاتب على البديل العلماني القائم على القطيعة الفكرية والسياسية مع القوى الدينية. لكنه يرى في الوقت نفسه في إيران وحزب الله مخلصين لنا من أمريكا وإسرائيل فهل هو تواصل ديني أم سياسي معهما؟ ولماذا هذا التناقض؟ لماذا استثناء إيران في مقالات أخرى والتأكيد على أنها جزء من لعبة الصراع الديني في هذا المقال؟ أعتقد أن الكاتب يمر في مرحلة غبش في التحليل .

6) تعليق بواسطة :
16-01-2012 10:02 AM

1- اتفق في اغلب ما جاء في تعليق الأخوين (شخص 4) والسيد وصفي الحوراني ,,بالرغم من اني موقن ان السيد ناهض ليس معاديا للإسلام
2-انا لست من الأشخاص الذين يخوضون في حديث النزاعات الطائفية (سنة شيعة) او (مارونية بروتستانتية كاثوليكية ارثوذوكسية داوودية) او غيرها .. لكن علينا في نفس الوقت ان نوقن ان الثورة البحرينية مشروعة بالرغم من اننا نعرف ان التحدي الكبير الذي يواجه هذه الثورة هو الفكر الطارد لدى المذهب الشيعي الشبيه للسلفية المتشددة من ناحية التشدد الإنتمائي .
3-بالرغم من كل ذلك فان الحل لا يأتي بالجبريات (العلمانية هي الحل)!! اذا اتفقنا على ان هنالك مشكلة اصلاً بالرغم من ان التجربة للتيارات الإسلامية في الحكم لم تبدأ بعد ولا نستطيع التقييم على المستقبليات لأنها لم تجرب ولذا نلاحظ شطط كثير من الكتاب مثل(صالح القلاب) مثلا عندما حذر من غوكو حرام وطالبان جديدة في الوطن العربي!!! وذلك بسبب غياب الأرضية التبريرية للحكم على مرحلة حكم الإسلاميين التي لم تجرب بعد!!
4-((الذي يهدد العرب والأتراك والإيرانيين))..((التحالف الغربي الخليجي )).. وسابقا قلت عن ((التحالف التركي الفرنسي الخليجي))..فاي التحالف هو الموجود يا رجل وكيف انتصرت للتحالف الإيراني الحزب اللاتي السوري اذا كانت ايران جزءا من المتخوفين من الإنقسام مع العرب والأتراك اصحاب مؤامرة الإنقسام!!
5-((وقد وضعت إيران..بالنفوذ في بلاد الرافدين)).. والنفوذ في سوريا ولبنان ايضاً..والم تدعنا للتحالف مع هذا الشيطان في مقالة سابقة؟؟!!!!!!

7) تعليق بواسطة :
16-01-2012 10:13 AM

6-((فالانقسام والفوضى الأمنية والعجز والتردي))..الم يكن النظام السوري متورطا في هذه الفوضى حسب نوري المالكي صديق النظام السوري حالياً؟؟!!والذي تعتبره ديكتاتورية ايجابية؟؟!!اتذكر حادثة اللاذقية عن ذلك الشيخ الذي كان يجند انتحاريين وتبين فيما بعد انه ضابط مخابرات سوري...
6-((أصبح المشروع الديمقراطي سنياً في مواجهة نظام " علوي")).. هذا الكلام غير صحيح ..فاروق الشرع سني ومن درعا عادل سفر سني ومن كناكر في ادلب ..بثينة شعبان سنية ومن ريف دمشق ..النظام السوري اعطى لنفسه صبغة المذهبية لكن الإستبداد لا دين له سوى المصلحة الفاسدة وقد ورط القرداحة في الحداث لأنه خوفهم من انقراض الميزات التي كانوا يحظون بها في حال الإنتقال الى الدولة المدنية الديمقراطية وان توزع هذه الإمتيازات لكل الشعب بدلا من مدينة او قرية ينتسب اليها اقارب الرئيس.. وبدافع غريزة البقاء عند هذا النظام استخدم هذه النصرة السلبية وبالتالي فان الواجب الوطني عند السوريين حتم عليهم توجيه رسائل تطمين لتلك المدن وفي النهاية ان ابوا الإنخراط في المشروع الوطني العام فهم من يدعون للطائفية وليست المؤامرة!!

8) تعليق بواسطة :
16-01-2012 10:24 AM

7-((والوضع السوري يشكل مناخا مواتيا في لبنان لإشعال الحرب المذهبية وضرب حزب الله وانهاكه))..وقف حسن نصرالله امام المشهد السوري على مفترق طرق اما ان ينتصر للثورة وبذلك يتماهى مع مبدأ المقاومة الحقيقية ويكسب الشارع السوري والشعب وبذلك ياخذ القيمة الفضلى للمقاومة وبذلك تتحول قضية المقاومة من ورقة سياسية بيد النظام السوري ليقايض بها مواقف دولية الى قاعدة حديدية تستند الى الشعب الذي لا يزول ابدا.. او ينتصر للنظام من منطلق المطعم الذي سد رمق الحزب سياسيا واقليميا وطائفيا ومصالحيا مع ايران وبذلك يضحي بالمبدا الأخلاقي لمفهوم القاومات في العالم.. سقط حزب الله سقوطا حرا في انتصاره للنظام السوري بحيث ربط مصيره بمصير النظام ,, التجربة التاريخية اثبتت ان الشعوب ابقى من حكامها.. وبذا فان الموقف من حزب الله لن يكون وجوديا اذ انه لا يستطيع اي كيان سياسي ان ينفي كيانا في دولة اخرى ولكن فان الموقف من حزب الله يتحمله الحزب نفسه الذي اثر الركون لمظلة الإستبداد ..وانت تعلم يا ناهض ان لا احد مهما كان وتحت اي مسمى ان يجرؤ على مناكفة الضمير العام للشعوب..
8-((أظنّها فرصة لليسار العربي..الى النهاية)).. هنا الخلاصة وهي استثمار الخلافات المذهبية التي لم تنشا في عصرنا بل منذ قرون واخذت اشكالا عدة للركوب على صهوتها والترويج للفكر اليساري عن طريق ماذا؟؟.. ((بقطيعة فكرية وسياسية مع القوى الدينية))..والله انت قبل يومين عنونت مقالة اسمها ((اقترح تفاهما مع الإخوان))!!!!!

9) تعليق بواسطة :
16-01-2012 11:50 AM

والله لا يصلح امر هذه الامة الا بما صلح به اوله بغير الاسلام سنبقى نحترب لاتفه الاسباب والعلمانيه لم تستطع ان تبني دولا وان اصبحت مزدهره في جانب فهي تعيسة في جوانب وان كنت اظن انها من اوضاع دولنا او دويلاتنا والبب في ذلك ان عندهم مبدأ واسس وان كانت دنيويه الا انهم ملتزمون بها واما نحن فعلى الاغلب لا تكمنا مباديء ولا دين كما قال احدهم قبل عشرات السنين( صيصاني لا هوه مسلم ولا نصراني)

10) تعليق بواسطة :
16-01-2012 12:19 PM

يصر اليسار الاردني على توسيع الهوه مع الشارع الذي يساند في اغلبيته الثوره السوريه. ويصر اليسار على رؤيه جامده، وينتظر من الجماهير ان تأتي لهم مهلله ومعجبه بهم. اذهبو للناس واستمعوا لهم ، وليسى لاصدقائكم في سوريه . فالحزبييون من اصدقائكم بطبيعة الحال يدعمون عصابة الاسد والناس العاديين مصابون بعقدة استوكهلم او هواجس طائفيه لا اساس لها زرعها فيهم النظام وروج لها. فأذا اردتم الحقيقه، اذهبوا لدرعا و حمص، وادلب، ......، وغيرها، اذا سمح لكم اصدقائكم هناك.

11) تعليق بواسطة :
16-01-2012 12:21 PM

وحدة سوريا الكبرى والعراق اصبحت ضرورة تاريخية.. تدفع اليها في هذه المرحلة مجموعة عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية .. وانا اعتقد ان شعوب هذه المنطقه سوف تعمل على احياء هذا المشروع عاجلا , وسوف لن يكون الفكر الديني هو المرجع لهذا المشرع .. ولا بد ان يكون فكر هذا المشروع الحضاري فوق ديني .

12) تعليق بواسطة :
16-01-2012 01:16 PM

يا ناهض اخشى عليك هذا المركب الصعب فغدا توسم بالطائفية وتلاحق بسبب معادة الاسلاموين وسوف يحولونها معادة للاسلام الدين الحنيف الذي هو براء ممن يتاجرون به

13) تعليق بواسطة :
16-01-2012 02:22 PM

يا ناهض اتغلبش حالك من يومة مامات جلالة سيدنا الملك حسين والاردن صار وطن بديل فضها سيري يستر بيتك

14) تعليق بواسطة :
16-01-2012 02:51 PM

من سنة 2000 ونحن تحت احتلال فلسطيني

15) تعليق بواسطة :
16-01-2012 03:22 PM

استاذ حتر ، بعد التحية: الفقره الأخيرة غير محظوظة أبدا. تنكرنا لتصرفات الأحزاب الاسلامية لا تبعدنا عن صحيح فهمنا لديننا. لعلمك ، الربيع العربي هو ثورة على العلمانية والقومية، وهذه المشاهد في مصر وتونس وليبيا تدلل على ذلك. ان ما عاشته الشعوب العربية منذ انهيار الدولة العثمانية هي حلقة تجارب فشل متسلسلة لكل تصنيفات الفكر العلماني. تصرفات الحزبية الاسلامية لا تعني بشيء من روح الاسلام. الأهم لن ينجح العلمانيون من ركوب موجة الربيع العربي للوصول بعاشقي السلطة والعظمة إلى الحكم. القادم أفضل بكثير. القادم لكن على المدى البعيد هو الاسلام وروح الاسلام وسيحكم الاسلام الشعبي لا الحزبي وستقام كل الحدود وتنتهي كل تجارب الحكم غير الدينية. الدين لا يعني سوى منتهى الحرية والعقلانية . أما العلمانية أو القومية فتعني حرية الجميع باستثناء أصحاب الدين وقد رأينا ذلك بأم أعيننا. لا لن تعود العلمانية المتنكرة للدين سرا وخفاء. في الختام: قومية بدون اسلام تعني العودة لما قبل الاسلام.

16) تعليق بواسطة :
16-01-2012 03:52 PM

اليسار هو كذالك مارس اخطاء وخطايا وعدم انخراطه بالجماهير... فقط مارس التنظير الفكري فكيف تريد يسار لا يستطيع حشد مظاهرة صغيرة وانقسامه هو سبب انهزامه امام القوة الاخري ... اذا ارد اليسار ان ينجح عليه ان يتخلي عن العصبوية والانفراد وعليه ان يتوحد فى جبهة واحدة - وعلينا اعطاء الاخون فرصة الحكم لان التنظير يختلف عن الواقع فى ادارة الدولة -

17) تعليق بواسطة :
16-01-2012 04:51 PM

من انت؟ ولما تدس السم دائما في كلامك. انا شخصيا حابب اتعرف عليك واعرف من اي عشيره حضرتك؟ انت امّا خليلي او من الفندقوميه من جنين.. لا يوجد في الاردن عشيره اسمها رباع.. ومن ثم لماذا الفاظك دائما سيئه؟

18) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:09 PM

في ظل وجود التناقضات العرقيه والمذهبيه ووجود الصدامات المسلحه على أسس دينيه وعرقيه وأنصياع الناس وراء أحزاب دينيه تتخذ الدين غطاء لتنفيذ برامجها التي تنم عن مصالحها الذاتيه فقط وليست برامج وطنيه شامله للوطن وهمومه وأتسام هذه البرامج بعدم مواكبتها للعصر وهذا ليس عيبآ في الدين بل لأغلاق باب الاجتهاد وعدم بناء برامج جديده وفي ظل هذه الظروف تبرز البرامج العلمانيه هي الحل لبناء مجتمع عصري ديمقراطي متسامح

19) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:11 PM

[quote name="ماهر الكسواني"]من انت؟ ولما تدس السم دائما في كلامك. انا شخصيا حابب اتعرف عليك واعرف من اي عشيره حضرتك؟ انت امّا خليلي او من الفندقوميه من جنين.. لا يوجد في الاردن عشيره اسمها رباع.. ومن ثم لماذا الفاظك دائما سيئه؟[/quote]

فشر ومية فشر يكون المدعو "نعمان رباع" من عشيرة محترمة او من الفندوقومية-جنين او خليلي هاذ واحد شاذ فكريا من بقايا ناتو بنيغازي من مدرسة كلوب ابوحنيك الانجلوصهيونية من سلالة ايتام لورنس المثلي

20) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:17 PM

آلاف التحاليل والدراسات والمناظرات تنصب حول هذا الموضوع لماذا هذا التخلف الفكري الذي يسيطر على العقليه العربيه ؟؟ الكل متفق على ان هناك صراع مصالح بين الدول الكبرى امريكيا واوروبا وروسيا والصين وطبعا اسرائيل بستقرارها وتركيا وايران دول تسعى للاستيلاء على خيرات البلاد من اجل اسعاد وتطرير وتنمية رفاهية شعوبها والدول العربيه صراع من اجل الزعامات على استعداد ان تحرق وتفقر وتفتك وتدمر شعوبها واقتصادها لتحمي انظمتها , تلك القوى تتراقص على انغام الشرق الاوسط الجديد وحرية الشعوب والديمقراطيه وحاليا الربيع العربي لتوريثه للقيادات والاحزاب الاسلاميه بعد ان مهدوا للنعرات الدينيه والطائفيه , المذاهب الشيعية بانواعها من طرف والسنيه بانواعها من طرف ثاني والمسيحيه بانواعها من طرف ثالث وطبعا بعد ان نجحوا بتغييب الزعامه العربيه لدوله مسيره . وغدا ستزرع المد الشيعي للسيطره , والسلفي المتطرف سيسيطر , والاسلام الوسطي المتحرر, والجهادي المدمر .. الخ من يصدق ان امريكيا تساند الحكم الاسلامي ما هذا الاستغفال هي وغيرها من اكبر اعداء اللاسلام . ستدمر الاسلام بنفسه من اشرس الحروب والفتن هي ناتج الحروب الدينيه .
ولن ننتهى منها الا مع نفاذ اخر قطرة من نفط هذه الامة .
مع تحياتي للكاتب الكبير السيد ناهض حتر واتفق ان العلمانيه هى لانقاذ الامه

21) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:42 PM

الى 2و3 عداله
كثر الله من امثالك والله ما ذكرت هو الحق وانا اتفق مع كل كلمه كتبتها وعبرت عن ما يجول في نفسي يااااااا ريت نتواصل دم واسلم

22) تعليق بواسطة :
16-01-2012 06:59 PM

الى 2و3 عداله
اتفق معك تماما وهذا حق فعلا يقال واتشرف ان نتواصل ودم واسلم

23) تعليق بواسطة :
16-01-2012 07:03 PM

100 %

24) تعليق بواسطة :
16-01-2012 08:59 PM

أين التعليق يا كل الأردن أم أنكم تمارسون الإرهاب الفكري :lol: :lol: :lol:

25) تعليق بواسطة :
30-07-2012 06:07 PM

اتففق معك العلمانية هي الحل والدين هو المشكلة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012