أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


علاقات الأردن.. «شربة ماء من كل نهر»

بقلم : عمر العياصرة
15-07-2019 05:27 AM

أختلف بالكلية مع الاستاذ ماهر ابو طير في مطالبته الاردن بضرورة الاعتماد على حليف قوي اوحد، نرمي كل ثقلنا في سلته، محتجا ان عدم توافر ذلك يؤدي لإضعاف موقف الاردن ويجعله معزولا.
قد تكون مقاربة ابو طير صحيحة، لكنها مشروطة بكون حلفائنا الاقدمين لا تتصادم اجنداتهم «التحالفية» مع هوية الاردن، ومصالحه العليا.
هنا علينا ان ندرك الفرق، فخلافاتنا مع واشنطن والرياض ليست في مسائل يمكن هضمها، فهي ليست من النوع المرحلي بقدر كونها استراتيجية تمس مستقبل الاردن وشكله ووجوده.
«شربة ماء من كل نهر» تعبير خاص بالزميل ابو طير، لكنه لا يروق له كأحد مخارج مأزق علاقاتنا مع الحلفاء، مع انني أراه مخرجا آمنا للاردن في هذا التوقيت الاقليمي والدولي الصعب.
دعونا نقولها بصراحة موضوعية، الاردن لا يملك القدرة على الذهاب لمحور (طهران – دمشق- بغداد)، ولا يملك الرغبة الكافية للاقتراب بعمق من محور (تركيا – قطر).
اما الحليف التاريخي «واشنطن – الرياض»، فالحد الادنى معه هو الاسلم للهوية الاردنية، لأن التماهي مع حلفهم ستكون عواقبه وخيمة وخطيرة.
هذه الخارطة في طبيعة المشهد الاقليمي، يجعلنا اكثر مطالبة بالتعامل مع الجميع بحذر وفائدة، بمعنى ان يكون التوافق والخلاف مبنيا على مواقف محددة وسياسات منفصلة، مبتعدين عن منطق «كل البيض في ذات السلة».
هذه السياسة مكلفة، لكنها خيار افضل من القبول باشتراطات الحلفاء القاسية، فما المانع ان نضع العلاقة مع حلفائنا التاريخيين في حدودها الدنيا مع الانفتاح «غير التحالفي» مع الآخرين.
هناك علاقة جيدة مع العراق، دون ان نكون في محور ايران، وعلاقة نامية مع الدوحة، دون اشتراطات من اي نوع، ويمكننا ان نستعين بتركيا دون ان نغضب الحلفاء.
هذه سياسة معقولة، يمكن تعميقها اكثر وفق احترافية عالية، ومرة اخرى، لا خيار امامنا الا المشي على حبل مشدود، وحين يعود الحلفاء لرشدهم سيكون لكل حادث حديث.السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012