لن أتحدث عن الشركات الخاصة التي ترفع اسعارها على المواطنين، بحجة أن الحكومة تقتطع منها ضرائب بمبالغ كبيرة. ولكن سأتحدث عن شركتين شبه رسميتين يقال بأنهما وطنيتان:

١. شركة الكهرباء الأردنية.
تناقلت وسائل الإعلام في وقت سابق بأنه سيجري إعادة النظر بفاتورة الكهرباء وإلغاء المبالغ المضافة عليها دون وجه حق.

انتظرنا حتى شهر تموز هذا العام، ووجدنا أن الإضافات كما هي لم يجر الغاء الرسوم الكاذبة منها، وكما هو مؤشر على الفاتورة أدناه.

ما يدعو إلى الاستغراب هو ( رسم النفايات ) ولا أعرف ما دخل شركة الكهرباء بالنفايات ؟ فهل هي تقوم بدور أمانة العاصمة والبلديات في المدن والقرى وتجمع النفايات من أمام المنازل والمحلات التجارية؟ أم تقصد بها جمع النفايات النووية من تلك المواقع ؟

أما رسم فلس الريف الذي مضى عليه عقود وهو يدفع من قبل المواطنين، فقد كنا نعتقد أنه يخصص لتحسين مستوى الخدمة الكهربائة في الريف والقرى النائية، إلى أن تبين بأن يصرف مكافآت وتغطية لمصروفات سابقة، والكتاب المبين أدناه يؤكد ذلك.

٢. أما شركة ( مياههم ) وليست مياهنا.فإنها تضيف على الفاتورة رسما تطلق عليه ( المبلغ الثابت ) ولا أعرف ماذا يقصد به ؟ هل يقصد به ثبات الكرة الأرضية، أم ثبات خطوط المياه المهترئه على سطح الأرض؟

* كفى استغلالا للمواطنين أيتها الشركات، واتقوا الله في افعالكم.

*كفى التواطؤ وغض النظر عن أفعال تلك الشركات يا حكومة النهضة المعكوسة .

التاريخ : ٢٠ / ٧ / ٢٠١٩