أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


يا دولة السيد طاهر المصري ....... يا دولة رئيس مجلس الأعيان ........ ماذا تريد ؟؟
22-01-2012 08:41 AM
كل الاردن -

alt

الدكتور حسين عمر توقه


المصري: يجب أن يكون مجلس الأعيان منتخبا في الفترة المقبلة
وفي تصريح لوكالة بترا حول مبادرة عقد جلسة خاصة لمجلس الأعيان  في مبنى مجلس الأمة القديم  " إن هذه المبادرة  تأتي لإبراز  أهمية ورمزية  هذا المعلم الوطني الذي شهد محطات تاريخية  مهمة في مسيرة الدولة وأرخ لولادة الدولة الأردنية كدولة حديثة يحكمها دستور جامع متطور"
وأوضح المصري أن موضوع الكوتات  كان يجب وضعه في قانون الإنتخاب كونه يمنح الفرصة لشرائح مهمة وواسعة تمثل النسيج الوطني
واعتبر المصري أنه إذا بقي مفهوم المواطنة ضبابيا فلن نتمكن من حماية الأوضاع المختلفة في الأردن


1: لقد أمضى دولة السيد طاهر المصري ما يزيد على 47 عاما متنقلا بين وظائف الدولة وبين النيابة والأعيان وبين تقلده منصب السفير الى وزير  ورئاسة الوزارة واليوم ومن خلال منصبه رئيسا لمجلس الأعيان فإنني فعلا كأي مواطن أتساءل عن النقاط الهامة التي أثارها دولة السيد طاهر المصري في لقاء حواري  نظمه حزب الإتحاد الوطني . لا سيما فيما يتعلق  بمطالبته أن يكون مجلس الأعيان منتخبا في الفترة المقبلة.
ولكي لا يتهمني أي من القراء بأنني أتعمد انتقاد أو مهاجمة دولته فأود أن أوضح هنا أنه تربطني صداقة شخصية بدولته منذ عشرات السنين حين وجهتُ رسالة الى معاليه تحت عنوان " بين القسوة  والعذاب " أهاجم فيها وزير الخارجية طاهر المصري في ذلك الوقت  بسبب إحالة السفير محمد علي خورما رحمه الله الى التقاعد وهو قيد العلاج بعد أن تعرض الى محاولة اغتيال جبانة وهو يشغل منصب سفير المملكة الأردنية الهاشمية في الهند  حيث تم تفريغ 13 طلقة في أنحاء مختلفة من جسده . وإنني أرفق صورة عن هذه الرسالة . حيث أعلمني  بكل صدق وأمانة بأن من طلب إحالة السيد محمد علي خورما الى التقاعد وهو قيد المعالجة هو دولة رئيس الوزراء في ذلك الوقت ولا أريد ذكر الأسباب حفاظا على الثقة وأمانة الجلسة .
واليوم  وبعد هذه الخدمة الطويلة في أعلى مستويات الدولة وفي قمة الهرم الوظيفي  والتشريعي فإنني أتفاجأ كغيري من المهتمين بالوطن وبقضاياه المصيرية كيف يطالب رئيس مجلس الأعيان  أن يكون مجلس الأعيان مجلساً منتخبا وهو يعلم تمام العلم ويدرك كل الإدراك أن مجلس الأعيان هو مجلس الملك وهو حسب الدستور يتم تعيينه من قبل الملك . لماذا يادولة الرئيس لم تعرب عن رأيك هذا حين كنت عضوا في اللجنة الملكية لتعديل الدستور  ولماذا لم تتطرق الى هذا الموضوع حين كنت رئيس لجنة الحوار الوطني المكلفة بإصدار توصيات لقانون انتخابي جديد .
كنت أتمنى عليك أن تناقش على الأقل المادة  64 والمادة 79 والمطالبة بإلغاء أحد الشروط الضبابية فيمن تنطبق عليهم عضوية مجلس الأعيان والتي تنص حرفياً     "  ومن ماثل هؤلاء  من الشخصيات  الحائزين على ثقة الشعب  واعتماده بأعمالهم وخدماتهم للأمة والوطن " لقد تسلل الى مجلس الأعيان من خلال هذا الشرط أناس لم يسمع بهم مواطن ولم يقدموا للوطن أي خدمات أو أي إنجازات  .
 كنت أتمنى على دولة رئيس مجلس الأعيان أن يتطرق الى المادة 65 والمطالبة بعدم جواز تعيين أي عين لأكثر من دورتين نيابيتين بدل أن يكون منصب العين متوارثا وحصراً  في مجموعة من الناس يكاد لا يخلو أي مجلس منهم  وينطبق عليهم المثل القائل لقد أكل عليهم الدهر وشرب ولا تستطيع التفريق بينهم وبين أثاث المجلس.
في معظم الدول العربية حين نالت استقلالها في بدايات القرن الماضي .    لجأت هذه الدول الى الإستعانة بالخبراء القانونيين من الدول المستعمرة وأخذت الكثير من النصوص الدستورية في البلدان الأوروبية واقتبستها مع بعض التحريف لتشكل المتن في النص الدستوري ومن بين هذه الدساتير الدستور البريطاني وعلى رأسها المواد الخاصة بمجلس اللوردات.
إن قولك يا دولة رئيس مجلس الأعيان " يجب أن يكون مجلس الأعيان منتخبا في الفترة المقبلة " يتضمن في معناه الضمني ضرورة تعديل الدستور أولا ويدخل ضمن هذا التصريح دعوة ضمنية الى الحد من صلاحيات الملك وإلغاء بعض منها.
 وهذا يقودنا الى رأي آخر يدعو الى حل مجلس الأعيان وإلغائه كلياً وهذا الرأي لا يرى أصلا ضرورة الى وجود مجلس الأعيان إطلاقاً كما أن هناك آراء كثيرة بعضها يشكك بقانونية مجلس الأمة الحالي والبعض الآخر يرى بضرورة تخفيض عدد مجلس النواب لأنهم يشكلون عبئا ماليا كبيراً على الدولة وحصر العدد بستين نائب مقسمين على المحافظات تبعاً للكثافة السكانية لكل محافظة  ومن ضمنهم نواب من النساء بعدد المحافظات بمعدل سيدة عن كل محافظة . كما أن هناك تياراً  قويا يدعو الى إلغاء كل الكوتات الخاصة بالدين والعرق حيث أن كل المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات .
كثيرة هي الآراء وكثيرة هي الإقتراحات وكانت الأمال معقودة على لجنة الحوار الوطني فما هو مصير توصياتكم لقد شاهدنا ردود الفعل بشأن هذه التوصيات ولمسنا ردود الفعل أيضا على توصياتكم بشأن الإنتخابات البلدية واليوم  وبعد أن قرأت  تصريحكم  لوكالة بترا " بأن الدولة الأردنية دولة حديثة يحكمها دستور جامع متطور" فإذا كان الدستور الأردني دستور جامع متطور اليوم فلماذا طالبت بتعديله بالأمس .

2- " واعتبر المصري أنه إذا بقي مفهوم المواطنة ضبابيا فلن نتمكن من حماية الأوضاع المختلفة في الأردن "
لا شك يا دولة الرئيس أن هذا التصريح هو تصريح خطير جداً وينطوي على إشارات أقلها المساس بسيادة الدولة فما هي هذه الدولة التي تأسست منذ تسعين عاما ولازالت المواطنة فيها مغلفة بالضبابية . وإن هذه الإشارة خطيرة لأنها تتجاوز حدود الأردن لا سيما في ظل التصريحات الأخيرة حول مفهوم فلسطينيي الشتات . كنتُ أتمنى عليك يا دولة الرئيس أن تتحفنا بتعريفك الشخصي ومن خلال رئاستك لمجلس الأعيان حول تعريف المواطنة وأن تبعد عنه الضبابية أولا لأنك مواطن أردني وثانيا لأنك سفير ووزير ورئيس وزراء ونائب سابق ورئيس مجلس أعيان حالي فإذا كان مفهوم المواطنة ضبابيا  وغير واضح بالنسبة اليك ولا سيما ونحن في فصل الشتاء  فأنا لا ألوم المواطن العادي الذي يعود عادة الى الدستور والى قانون الجنسية في تفسير المواطنة  .
وهل المواطنة بحاجة الى مفهوم وهل اقتصرت المواطنة على جواز السفر أو بطاقة الأحوال المدنية أو الرقم الوطني أم أنها أعمق بكثير وأنها حياة وأنتماء وولاء .
 كثيرون مزقوا جوازات السفر الأردنية وداسوها بأقدامهم  وعادوا وزراء كثيرون تاجروا بمقومات الوطن تجار شنطة حلبوا الوطن سرقوا الملايين  وظلموا أنفسهم قبل أن يظلموا من وثق بهم. كثيرون استشهدوا من أجل الوطن وكثيرون سهرت عيونهم وقدموا سنوات حياتهم في الدفاع عن الوطن  نراهم اليوم يطالبون بتحسين رواتبهم التقاعدية لأنهم لا يملكون لقمة العيش . هؤلاء حتما يعرفون من هو المواطن لأنهم يعرفون الوطن وليسو تجار أوطان.
إن المواطنة في الأردن لا تلفها الضبابية يا دولة الرئيس ولكن المخططات المجرمة من خلال مشاريع التوطين ومن خلال إجهاض مبدأ حق العودة ومن خلال تفريغ الضفة الغربية وقطاع غزة هذه المخططات هي التي تحاول تغليف المواطنة الأردنية بالضبابية.
فلنكن صادقين مع أنفسنا يا دولة الرئيس هل منحُ ما يقارب مليوني فلسطيني الجنسية الأردنية من حملة البطاقة الخضراء يصب في مصلحة القضية الفلسطينية وهل منح آلاف الفلسطينيين الجنسية الأردنية لأسباب انسانية هو  تفعيل للمادة رقم 8  من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية  أم هل هو تفريغ للأرض الفلسطينية  هل هو إجهاض للحقوق الفلسطينية أم هل هو تكريس لتحويل الأردن الى وطن بديل وهو ما رفضه الفلسطينيون قبل الأردنيين .
هل تجنيس الفلسطينيين في سوريا ولبنان يصب في مصلحة القضية الفلسطينية أم هل رضخ الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتنازل بشكل أو بآخر عن حق العودة المقدس


بين القسوة والعذاب
معالي السيد طاهر المصري المحترم
وزير الخارجية
القسوة  حين يجلس  الإنسان بينه وبين نفسه في ظلمة الليل يفكر بالسنوات الطويلة  التي قضاها نظيفاً عفيفاً في خدمة بلده. فبعد أن يضع أطفاله في فراشهم ويطفىء النور. يفكر بالقسوة التي لا ترحم بعد أن أفنى زهرة شبابه  وأعطى كل ما يمكن أن يعطي  خلال سنوات العمر مثالاً من الأخلاق والإلتزام والإيمان والإخلاص.
هل هناك أكثر من عمره ومن حياته . وهل هناك أكثر من دمائه  وهو يسطر لبلده قمة العطاء وروعة الإخلاص.
إن القسوة في قصة السفير محمد علي خورما  تتمثل في العودة الى الماضي  الى خريف عام 1983 حين استقرت طلقات الإرهاب المجنونة في جسده  الطاهر. في جسد الأردن الوطن وهو في طريقه من السفارة الأردنية الى بيته
عندها اهتزت كل نيو دلهي واهتزت عمان فالطلقات المشؤومة (13 طلقة)  اخترقت الجسد ولكنها لم تخترق الروح . وبقي محمد خورما  حيا رغم براثن الموت . إن قمة القسوة أن يحرم هذا الرجل من نعمة الخدمة للوطن وهو في قمة العطاء . أما العذاب فهو كيف يمكن لإنسان بمثل هذا السجل الناصع والخالد من التضحية والوفاء أن يقرأ من على صفحات الجرائد إسمه وقد تمت إحالته على التقاعد وهو في المستشفى قيد العلاج.
أين حق هذا الإنسان على وطنه وهل عجزت حكومة زيد الرفاعي  بكل رحابة صدرها أن تضم ابنها البار  وأن تصبر عليه حتى يشفى من جراحه الجسدية بدل أن تتخلى عنه وتضيف اليه جراحا نفسية لا ترحم.
إن العذاب الذي أتحدث عنه  كيف يمكن لأبنائنا أن يرتفعوا فوق المأساة وكيف يمكنهم أن يخلصوا  وأن يضحوا وهم يرون في محمد علي خورما مثالا للنكران والجحود. لقد كان الإستشهاد في سبيل الأردن رحمة أما الإستمرار في الحياة فقسوة وعذاب.
إنني أسأل أصحاب الضمائر  لماذا نعاقب أبناءنا على إخلاصهم  بدل الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم التي تكفلها أبسط قواعد النظام والأعراف والتقاليد والدستور والدين والقوانين التي كان الأردن مدرسة لها يحتذي بها الآخرون
إن إحالة محمد علي خورما على التقاعد لن تنتقص من كرامته في شيء ولن تحد من إخلاصه لوطنه ومليكه . فهو سيبقى على عهد الآباء المواطن المخلص الشريف . لم يزين صدره وسام ولم توضع على هامته الأكاليل . يكفيه أنه كغيره من المخلصين الشرفاء قد زين بدمائه جبين الأردن ولعمري من أجل هؤلاء الشرفاء تذكر الأوطان

drht1@hotmail.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-01-2012 11:34 AM

شفيت صدري بمقالتك هذه وصدور كثير ممن لحق بهم مالحق بالسفير وأكثر. مشكلة الأردن أنه عمره ما ربى ثور وحرث؛ وإذا حرث -وهم قلة- كان حرثه كالجمل والله يعين على قادمات الأيام وعجل الله في قشع الضباب عن عين العين وإخوانه مما يعانون كما يعاني

2) تعليق بواسطة :
22-01-2012 06:52 PM

اقتباس (( كثيرون مزقوا جوازات السفر الأردنية وداسوها بأقدامهم وعادوا وزراء )) انتهى الاقتباس
فعلا امر محير .
فلعلنا الدولة الوحيدة التي تكافئ المسيئين .
فهل يعقل ان تقوم احدى الفتيات بدوس جواز السفر وتمزيقه والبصق عليه مما يمثل هذا التصرف من اهانة لرمزية جواز السفر الذي يحمل شعار الدولة و توقيع الملك ومن ثم يتم تسليمها حقيبة وزارية حساسة اثقلت كاهل الموطن بارتهانها لصندوق النقد الدولي ووصولها لمنصب نائب رئيس الوزراء ؟!!!!!!!!!
لو ان هذا الامر تم في اكثر الدول ديمقراطية مثل فرنسا او بريطانيا مثلا فهل سيمر هذا الامر مرور الكرام ومكافأة شخص يقوم بهكذا اعمال ؟!!
ملاحظة : ليست في مداخلتي اي رائحة اقليمية او عنصرية ولكني حزين فعلا على حظ وطني .
ستبقى كبيرا يا وطني . تكبر بنا ونكبر بك .

3) تعليق بواسطة :
22-01-2012 07:06 PM

لا أريد الخوض في تفصيلات المقال المهم مع أنني كنت من أوائل المطالبين بأن يكون مجلس الأعيان منخبا و هذا لا يتعارض مع صلاحيات جلالة الملك كما أنني كنت قد طالبت بالنتخاب المحافظين ورؤساء البلديات معا تماما مثلما يحدث في الدول الديموقراطية . على كل حال فإنني أعلن ومن هنا بأنني لا أصر على ذلك في المدى القريب .
حقيقة ما هزني هو إحالة المرحوم السفير النبيل محمد علي خورما وهو لا يزال قيد العلاج من محاولة إغتيال سببها أنه كان سفيرا للأردن في الهند .
جميعنا تفاجئنا بتلك الإحالة خاصة لمن كان يعرف محمد علي خورما عن كثب . فلقد كان سفيرا ناجحا بامتياز و لربما أنه كان من أفضلهم آنذاك .
تربطني صداقة كبيرة بكل من عرفت من آل خورما ولكن صداقتي بالكاتب الدكتور حسين أقدم على اعتبار أننا أصدقاء " مراهقة " ...وكنا نخاف عضلاته من صغره وكنا نعتقد أن اهتمامه بكمال الاجسام في سن مبكرة كان سببا في قصر قامته !
ثم تزاملنا في جهاز الأمن العام لفترة طويلة و أشهد بأنك يا دكتور من خيرة رجال الوطن الذين نعتز بعصاميتهم وجدهم و اجتهادهم .
أظنني عرفت رئيس الوزراء المعني و هذه معلومة أول مرة أعرفها ...فلقد ظلمت محمد علي خورما يا دولة الرئيس و لن يسامحك الله عما فعلت !!!
لقد فسرت الاحالة على أكثر من شكل وقوضت معنويات الدبلوماسيين الأردنيين في الخارج . وبات لسان حالهم يقول : هل هذا جزاؤنا ؟؟؟
تحياتي وتقديري لك أخي الدكتور حسين فأنت مبدع بكل ما تكتب بلغة سليمة . بارك الله فيك وفي أمثالك من أبناء الوطن الخيريين .

4) تعليق بواسطة :
23-01-2012 04:55 AM

السيد توقه لن اعلق على مقالك الا بكلمه لما تخليت انت عن جنسيتك الاصليه ، اليست الامور في البلاد التي قدمت منها عادت الان الى طبيعتها ، الم تتوطن انت في هذا البلد .وتحصل على كوته من وجهة نظري ظالمه
انا ضد التوطين وضد ما يسمى وطن بديل علما ان اتفاقية الواو اقرته باعترافها بما يسمى دولة اسرائيل .
السيد المصري رجل دوله والجميع يكن له كل احترام واعتقد ان ابداء الرأي ليس حؤاما ولا بدعه

5) تعليق بواسطة :
23-01-2012 08:33 AM

1: الأخ ابن الأردن البار المحترم تحية التقدير والإحترام
أولا أنا لم أتخل عن جنسيتس الأصلية لأن الشراكسة حين قدموا الى الأردن عام 1869 لم يكن هناك أصلا شيء اسمه المملكة الأردنية الهاشمية . وثانيا لقد ولد جدي ووالدي ووالدتي وأخوالي وأعمامي في الأردن كما وُلدت أنا قبل 66 عاما في المستشفى الطلياني وترعرعت ونشأت في جبل اللويبدة ولا أعلم أن لي وطنا غير الأردن أو جنسية غير الجنسية الأردنية . كما وأنني ضد الكوتة إن كانت كوتة دينية أو عرقية وأؤمن بأن الكل سواسية في الحقوق والواجبات.
أما بالنسبة الى أصلي الشركسي فإنني أعتز وأفخر بهم لأنهم كما تعرفهم ويعرفهم الجميع مسلمون مؤمنون لم يتبدلوا ولم يتغيروا حسب المصالح والأهواء هم شرفاء أنقياء أوفياء ليس للأردن فحسب وإنما لفلسطين والأمة الإسلامية والأمة العربية ولقد رووا بدمائهم الزكية الأرض الطهور في فلسطين وفي الجولان وكان أول الشهداء على أسوار القدس هو أحد الشراكسة من مدينة جرش الأردنية وكان أول جندي أردني في الجيش العربي الباسل والذي يحمل الرقم (1) هو شركسي من وادي السير . وكما قلت نحن لم نتغير ولم نتبدل وسنظل الجند الأوفياء للأردن ولقيادته الهاشمية.

6) تعليق بواسطة :
23-01-2012 08:43 AM

2: وأنا لست ضد إبداء الرأي لا سيما إذا كان رأيا شريفا بل أنا ضد المنافقين المتقلبين الذين لا يحترمون إلا ولا ذمة ولا عهداً يتغيرون بين لحظة وضحاها تبعاً للكراسي التي يجلسون عليها لا هم لهم غير إيقاع الفتنة بين الشعبين الأخوين الأردني والفلسطيني . أنا ضد كل الذين يستترون في جنح الظلام ويذهبون الى السفارات الأجنبية ليتلقوا التعليمات والأعطيات أنا ضد كل من يتاجر بالأوطان ويبيع شرفه ودينه وعرضه . أنا ضد كل من يتنكر للأردن وللأردنيين الطيبين الذين ضحوا بالغالي والرخيص من أجل فلسطين. أنا يشرفني أن يكون عمي أول الشراكسة الذي سقطوا شهداء عام 1917 ضد الإنجليز أنا يشرفني إصابة عمي الثاني وقطع ذراعه وهو أحد فرسان الجيش العربي الباسل أنا يشرفني أن يكون ابن عمتي إبراهيم باشا عثمان وأن يكون ولي أمري عزت باشا قندور بطل معارك باب الواد ويشرفني أن يكون عمي عباس باشا مرزا توقه أنا يشرفني أن يكون صديقي الشهيد الطبيب مهند ألخص وأن يكون قائد وحدتي أحمد باشا علاء الدين كما يشرفني أن يكون تاريخ التحاقي بالجيش العربي 5/6/1967

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012