أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


الاردن والهاشميون يستحقوا منا كل خير
23-01-2012 07:33 AM
كل الاردن -

alt

 د.بلال السكارنه العبادي
 
 استغرب واستهجن بعض الصيحات التي تطالب برحيل الهاشميين عن الحكم والوطن التي نسمعها ما بين فترة واخرى ، ان مثل هذه الصيحات انما هي ترسيخاً لفكرة الوطن البديل وتؤدي الى تمزيق الجسد الاردني، الذي لم يأتي من فراغ وانما بجهود ابناء هذا الوطن بغض النظر عن اصولهم ومنابتهم وبقيادة حكيمة من الهاشميين في بناء انموذج لمجتمع عروبي مسلم انصهر من خلال وحدته الوطنية في تكوين دولة عصرية نباهي بها القاصي والداني .
 إن الهاشميين ما زالو رمز الفخر والنماء منذ عهد عبد الله الأول ومروراً بطلال والباني الحسين والمطور عبدالله الثاني في بناء انموذج لدولة حديثة نفتخر بها امام ابناء العروبة ، لا اجمل ولا اروع في الشموخ الاقتصادي والعمراني والبناء الحضاري والعقلاني لفكر استوعب المعادلة العالمية والدولية فقاد الاردن الى واحة امن واستقرار مستنيراً بالخبرات الهاشمية المدركه لكل مرحلة معقدة من المراحل التي يمر بها الوطن العربي دون الانجراف نحو المخاطر او الاستكانة او المذلة، وها هم الهاشميون اصبحوا حكاية من حكايات التاريخ الحديث المعطرة بالورود والياسمين وقصة من قصص النجاح في القيادة والحكمة ، كيف لا وهم من سلالة خير البشر محمد علية الصلاة والسلام.
 ونلاحظ ان موضوع الاصلاح السياسي ومحاربة الفاسدين بدأ ياخذ منحى مختلف نوعا ما عن السابق ، ونتمنى ان تقوم القيادة الحكيمة لدينا بمعاقبة الفاسدين وتحويلهم الى القضاء مهما كانت شخصياتهم او صفتهم الاعتبارية ، حفاظا على الوطن وعدم اتاحة المجال لاصحاب الاجندات المشبوهة التي لا تضمر للوطن خيراً وتعمل على تحريك الشارع بالاتجاه المغاير واستثمار هذه المناسبات لاحداث انقسامات مكشوفه وتحريك الفتن الداخليه ، وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي نرى مقدار الاساءة للوطن وللهاشميين قد تجاوزت حدودها من البعض الا اننا نرى الهاشميين ما زالو كاظمين الغيض يتحملون الاساءة في سبيل الوطن ولا يقومون بتصفية من يعارضهم .
 ونتمنى على المواطن ان لا ينجرف وراء هذه الشخصيات التي لا تريد بالاردن خيراً ، وانما جرها الى حرب اهلية وتعمل على توظيف اية انقسامات بكل شرائح المجتمع الاردني لتحقيق اهدافها المريبه والغامضه ، علماً انني اتوقع في الايام القادمة سوف تشهد توديع عدد من الفاسدين الكبار الذين اضروا بالاقتصاد الوطني الى المحاكم، وذلك حماية للوطن وتعزيز الثقة عند المواطنيين بالقياده .
 ختاما سيبقى الأردن رغم أنف كل جاحد وحاقد وحاسد وطن الحرية والكرامة والعزة العربية شامخاً عصياً أبياً بأهله لا شمالي ولا وسطي ولا جنوبي كلنا في قلبه سواء ؛ بقيادة فارس التغيير عبدالله الثاني بالعزيمة والإرادة والحكمة والروية فهو الملك الإنسان رفيع الخلق عالي المقام فخر وعز الشعب الأردني وباني نهضته التنموية. فليحفظ الله مملكتنا الأردنية الهاشمية وحكامها الهاشمييون على دروب الخير المضيئة وسائر بلاد أمتنا العربية والاسلامية من أجل رفعة وعزة وكرامة الإنسان بصرف النظر عن لونه وجنسه وعرقه ومكانته الاجتماعية أينما وجد على ثرى هذه البسيطة


 bsakarneh@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-01-2012 09:38 AM

Socially, the kind nature makes you closer to the people but politically it does not help you to identify your friends from your enemies,,,this is what is going on with the Hashemites since "3ali Bin Abi Taleb".....o

2) تعليق بواسطة :
23-01-2012 10:32 AM

بكفي مزاودة باسم الوطن والوطنية والانتماء ( كل واحد يصلح نفسه اول)

3) تعليق بواسطة :
23-01-2012 11:07 AM

الاردنيون كلهم خير وبركة ان شاء الله حتى العبادية والسكارنه فيهم خير
مش كلهم منافقين يعني كل عشيرة فيها اللي مكفيها من كل الأصناف
اللهم أجرنا من المنافقين

4) تعليق بواسطة :
24-01-2012 08:08 AM

:lol: لارا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012