24-01-2012 07:13 AM
كل الاردن -
محمد مطلب المجالي
عروض كثيره للفساد تتشابك وتتزاحم شخوص من الوطن ومن خارجه منهم من نعرف ومنهم
من لا نعرف مسرحيات وافلام وابطال وبطلات لتلك العروض المخزيه بدءً بمسرحية الكزينو وابطالها
وممثليها وكمبرصها مرورا بفلم شركة موارد وفصولها وجنودها المجهولين وعبورا عن قضية البورصه
والمفوضيه و بيع الفوسفات والبوتاس وكل مقدرات الوطن باثمان بخسه وكلها بيع للوطن بسعر التكلفه روجه الاقتصاديون باسماء والبسوه مسميات الخصخصه والانفتاح ود العجز واخذوا ثمن تنظيراتهم ووووووووو الى ما لا نهايهلهذا العرض المخيف والذي ادخل الوطن في غرفة العنايه الحثيثه
او للغرفة السوداء وبعدها الى المقبره فاين سيتقبل العزاء بالوطن؟ ومن قتله ؟ انه يقتل بغير ذنب اقترفه ,
ما ابغض الحديث عن فسادٌ ببلدك
و ما ابغض الحديث عن فـُسّاد من مواطنيك ومن مسؤوليك ومن حاكميك
ها نحن وجدنا انفسنا بقوة امام كارثه كان يعتقد بعضنا بإمكانية و قوعها
و ها نحن نجد افكارنا تتسارع بماذا و لماذا و من و لم و هل و لو
و بعد هذا كله
هل اقصى ما نطمح اليه إقالة شخص او مسوؤل
هل يرضينا قرار يعصف بالبعض
اهو حقا ابعد ما نسعى له
شخصيا لا يعنيني اقالة احد او صب الغضب على شخص
بقدر ما يهمني الحل لهذا الكم من المشاكل و الهفوات
و البت الفعلي لها
نغني وطني فان اضاعوه فماذا نغني
ومن ياخذ البلاد بغير حرب يهون عليه تسليم البلاد
اصبحنا اليوم … مع كل غيمة و كل هبة ريح
و مع كل فصل شتاء و مع كل موجة غبار
نترقب خبرا يحتوي ألما و مصابا
و نتخوف من تجاوز او إهمالاً لا نعلمه
قد يحول نعمة من نعم الله الى كارثه
كلنا امل في وصول النداء بإيقاف الفساد الى من بيده الحل و اربط
يا أمة ما زلت أسأل حالــــــها عنها فتنطق بالجــواب فواجــع
أنا لن أمل من النداء فربـــــما أجدى نداء من فؤادي نابــــــع
فقد كانت و ما زالت تعني لنا الكثير و نطمح و نتطلع الى اكثر و اجمل
فالفساد هو العنوان الذي يظهر في صحفنا والعنوان الذي يخيم علينا
سؤال سألنا الف مرة ومره هذا هو الفساد وهذا موطنه وتلك مؤسساته
التي تتهاوى واحده تلو الاخرى فاين الفاسدين ؟ والى متى يبقى الوطن تحت وطأتهم
www.abometlb@maktoob.com