أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


إحياء ذكرى الحريق بالاقتحامات

بقلم : حازم عياد
22-08-2019 06:08 AM

شارك موظفون من البيت الابيض في احياء ذكرى احراق المسجد الاقصى الخمسين بالمشاركة في اقتحام المسجد الاقصى الى جانب عدد من المتطرفين الصهاينة المستوطنين وبرفقة عدد من المسؤولين الامنيين في الكيان الاسرائيلي وبحراسة من جنود الاحتلال؛ مقدمين صورة واقعية لذكرى احراق المسجد الاقصى ومنبره الصلاحي على يد المتطرف الاسترالي مايكل دينس روهان الذي احرق المسجد بوحي من الايدولوجيا الانجيلية المتطرفة الداعية الى هدم المسجد الاقصى لتسريع ظهور المسيح بحسب معتقداتهم.
لا يمكن الفصل بين هذه المعتقدات وبين الاقتحامات ولا يمكن الفصل بين صعود اليمين وبين السلوك المتهور للادارة الامريكية سواء من خلال زيارات بولتون مستشار الرئيس للأنفاق اسفل المسجد الاقصى او من خلال مشاركة السفير الامريكي ديفيد فريدمان في حفر الانفاق وتدشينها اسفل المسجد الاقصى.
تفرد البيت الابيض ومتطرفوه والمستوطنون في المسجد الاقصى وبات احراق المسجد الاقصى ذكرى للاحتفال وليس ذكرى للادانة وغاب الحضور العربي والاسلامي عن المشهد فلم يشهد العالم العربي والاسلامي اي مظاهر لإحياء ذكرى الحريق ومحاولة التخريب والهدم.
المشهد العربي بات محكوما بالعجز ولا يبشر بخير وغياب شبه كامل عن الذكرى واستحضار معانيها ومخاطرها على المقدسات بل وعلى الاستقرار في الاقليم من منطلق اممي وانساني.
غياب يدفع الى التأمل في البحث عن الاسباب والعوامل التي اسهمت في تراجع الفعاليات وغيابها عن الساحة العربية في نظره الساحة الاوروبية والامريكية الاكثر نشاطا ويبرز الصراع داخل امريكا بشكل اعنف مما هو عليه في المنطقة العربية بين ترمب وخصومه الديمقراطيين بين ترمب والهان عمر ورشيدة طليب على سبيل المثال؛ بين حركة مقاطعة الكيان الاسرائيلي واللوبيات الصهيونية في اوروبا وامريكا.
صورة تحتاج الى تأمل!السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012