أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الاحتجاج في الرمثا..

بقلم : احمد ابو خليل
24-08-2019 07:55 AM

من الأخطاء الدارجة على المستوى الرسمي الحكومي وجزء من المستوى الشعبي في الأردن، أن 'البحارة' في الرمثا هم مهربون يقومون بنشاط غير شرعي.
واقع الأمر أن التبحير هو نشاط تجاري طبيعي إلى حد كبير من الناحية القانونية، ولكنه يعتمد على الجهد البشري والتعب وقدر من الجسارة وقوة القلب.
هذا النشاط برز بقوة بعد إغلاق نقطة حدود الرمثا- درعا كنقطة نقل دولي وانتقالها إلى جابر، قبل حوالي 25 عاما، وهو ما أدى حينها إلى توقف أغلب النشاط التجاري والخدمي الذي كان جاريا منذ عقود أي منذ أن أقيمت نقطة حدود بين الأردن وسورية. لقد استمرت نقطة الرمثا كنقطة نقل ركاب فرعية، واتجه الناس إلى هذا النوع من التجارة الكثيفة القائمة على التنقل ذهابا وإيابا عدة مرات في اليوم.
لا تدرك الحكومة حجم النشاط الموازي والمرافق لعمليات التبحير، وهو نشاط يشمل قطاعات كبيرة في كل منطقة الشمال، وهو نشاط مشروع ومنتج ويتميز بخاصية توزيع واسعة للعوائد والفوائد.
منذ الأزمة في سورية توقف التبحير وتوقف النشاط المرافق له، وبالنتيجة دخلت الرمثا وبلدات أخرى في أزمة جديدة من نوعها، لأول مرة أخذت الرمثا تشهد حالات فقر مفزعة وغريبة، وصلت إلى التسول!
نشاط التبحير تعبير عن حيوية ومرونة المجتمع في الرمثا، وتاريخيا بقي الاقتصاد المحلي للمدينة متجه الى الخارج، مع سورية وغير سورية. وفي الواقع لا يعتبر طرق باب الوظيفة الحكومية سلوكا متأصلا في الرمثا، فهم دوما مبادرون ومغامرون و'رياديون' وفق الصطلح المرغوب عند الحكومة الحالية.
ليس الاحتجاج سلوكا اعتياديا متكررا في الرمثا، فقد نشطنا في العمل الحزبي السياسي لسنوات في الرمثا، وعادة ما كنا نفشل في تحريك الجمهور، فالرمثاوي لا يثق بسهولة، ولهذا عندما نرى احتجاجا جماعيا بهذا الشكل، فعلى الحكومة ان تنتبه جيدا وتعرف أن هناك غضباً حقيقيا.
الأمر لا يعالج بقرار متسرع، ومن غير المفيد النظر بعين الجباية المالية لوحدها إلى مشكلة تطال مجتمعا واسعا لا يقتصر بالطبع على الرمثا بل يطال محافظتي اربد والمفرق.
عين الدولة ينبغي أن تكون اوسع أفقا.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012