أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


اخر مراحل الصبر

بقلم : عاهد الدحدل العظامات
26-08-2019 06:26 AM

في الأحداث الأخيرة التي شهدها شمال الأردن وتحديداً لواء الرمثا عقب إعلان الحكومة نيتها فرض المزيد من الضرائب على البضائع المُدخلة للسوق عبر المنافذ الحدودية رسالة مباشرة وواضحة على صانعي السياسات الاقتصادية أن يلتقطوها ويعيدوا النظر فيما يقرّونه...فالمدن الأردنية بكافة مناطقها تعيش اليوم حالة من الغليان جراء ما يكتنفها من ركودٍ إقتصادي في أسواقها عائد لقلة ذات اليد والاحوال الصعبة التي يعيشها غالبية الناس.
لذا فإن أي قرار إقتصادي من شأنه أن يضيق الحال سيدفع الشعب لإتخاذ موقف حازم وصارم مثلما رأينا التطور المتسارع على الأحداث في الرمثا.

ليس من صالح الحكومة اليوم مواجهة الشارع الذي لو حصل ذلك فأنها الخاسر بكل تأكيد لأن الشعب لا يُعاند ولا يُماكر لا سيما في مثل هذه الحالات التي يكون عليها.
لذلك فإن من المسلمات الهروب من المواجهة والمتمثل بالابتعاد تفكيرياً وعملياً في إعتبار جيوب المواطنين مصدرا من مصادر رزق الاقتصاد وتحصيل الضرائب. فالخطة بشكلها ومضمونها لم تعد مُجدية للنهوض وحل مشاكلنا الاقتصادية والطريق إليها لم يعد آمنا بقدر ما يشكل خطراً قد يُحدث كوارث على الساحة نحن بغنى عنها.

هذا يضع الدور الكبير على الفِرق الاقتصادية المطالبة بالسعي وراء خلق حالة اقتصادية جديدة وابتكار برامج وأفكار ناجعة تنهض بمستواه وتحقق المبتغى وهو خروجه من حالة الانكماش والتراجع.

ما هو جدير أن نقوله عن أحداث الرمثا في الليالي الماضية أنها ليست 'فورة دم عابرة' ولا حادثة طارئة انتهت بالاتفاق على حلول ترقيعية مؤقتة, بل هي حالة غليان تسود المجتمع الأردني ، وعلينا إدراك هذا جيداً.

بالتأكيد أننا أسفنا على مظاهر العُنف والتخريب والاعتداء على الأجهزة الأمنية الذين لا علاقة لهم بما تمر به البلاد، إلا أن قدرهم وضعهم في المواجهة المباشرة مع الغاضبين من أبناء الشعب، وفي نفس الوقت فإننا مع المطالبة والمعارضة السلمية لكل ما يضيّق علينا عيشنا، بالصورة التي تُجنب وطننا الانزلاق في طريق الدمار العربي... لأن حماية الأردن مسألة تقع على عاتق كل الأطراف.

حمى الله الاردن...

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-08-2019 08:10 PM

كل التحيه يا عظامات. امس افتح التلفزيون من القرف والملل وعدم توفر المي وحم الدنيا فاذا بام كلثوم تشدو : انما للصبر حدود للصبر حدود يا حبيبي. الناس قرفت عطاله وبطاله وقلة شغل وفقر وانعدام سبل العيش المقبول. وبعدين وسلامتك.

2) تعليق بواسطة :
30-08-2019 09:33 PM

كمان ام كلثوم تقول : وصفولي الصبر لقيته خيال.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012