أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


جنوب لبنان.. قواعد اشتباك جديدة

بقلم : عمر العياصرة
03-09-2019 06:12 AM

وعد حسن نصر الله، امين حزب الله اللبناني، جمهوره، بضربة ثأرية لإسرائيل، ردا على هجماتها الاسبوع الماضي بطائرات مسيرة، على مقار للحزب في الضاحية الجنوبية من بيروت.
المفاجئ، كان في حجم استعداد اسرائيل لتلقي الضربة، فهناك يقين بقدوم الرد، وهذا يؤكد حجم مصداقية نصر الله لدى المجتمع الاسرائيلي، ولأجل ذلك تحركت القطاعات العسكرية نحو الجبهة الشمالية وظهر الارتباك على تصريحات نتنياهو.
الملفت الاكبر، ان تحركات الجيش الاسرائيلي جاءت حائرة تائهة في تخمين اين سيكون الرد، اهو في الجبهة اللبنانية ام في السورية، مما يشير الى ان اسرائيل تعتبر سوريا ولبنان مجالين حيويين للقدرات الايرانية.
الرد من حزب الله لم يتأخر، فقد استهدفت قواته مدرعة اسرائيلية قرب الحدود اللبنانية، بثلاثة صواريخ مقاومة للدروع، حيث اعترفت اسرائيل بحدوث الهجوم، نافية وقوع خسائر بالارواح.
ما مميز رد حزب الله، ان الضربة كانت على استحياء، حققت الوعد الذي قطعه نصر الله، وانتجت قواعد اشتباك جديدة، لكنها بالمقابل كانت مدروسة ومحدودة، بحيث لم تدفع الجانب الاسرائيلي نحو رد كبير يقود لحرب شاملة.
رد حزب الله العسكري، لم يكن مؤلما لإسرائيل، ولم يتناسب مع حجم التهديات التي اطلقها نصر الله، وهنا تظهر حجم الرغبة والارادة عند كل الاطراف من اجل تجنب حرب لا يريدها الجميع بلا استثناء.
مصادر متعددة، تحدثت عن اتصالات ومحاولات جادة مارست تأثيرها على حزب الله من اجل عدم الاقدام على رد انتقامي واسع يعطي اسرائيل ذريعة ويضطرها للدخول في حرب شاملة مع لبنان.
بتقديري ان الاهم من قصة «من انتصر» ان ندرك ان ثمة قواعد اشتباك جديدة دشنتها المواجهة الاخيرة، اهمها ان حزب الله سيرد على الانتهاكات بالمثل، وان كل الاطراف لا تريد الحرب الشاملة.السبيل

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-09-2019 03:31 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012